فيديو وصور| بالطبل والزغاريد.. السلايمة يودعون الطفل "البركة".. ومريدوه: يظهر لنا بعد وفاته | الأقصر بلدنا

فيديو وصور| بالطبل والزغاريد.. السلايمة يودعون الطفل "البركة".. ومريدوه: يظهر لنا بعد وفاته | الأقصر بلدنا

منذ 6 سنوات

فيديو وصور| بالطبل والزغاريد.. السلايمة يودعون الطفل "البركة".. ومريدوه: يظهر لنا بعد وفاته | الأقصر بلدنا

الرئيسيه » اخر الأخبار » فيديو وصور| بالطبل والزغاريد.. السلايمة يودعون الطفل “البركة”.. ومريدوه: يظهر لنا بعد وفاته\nللصعيد العديد من الطقوس التي تعبر عن عاداته وتقاليده ومعتقداته، ومركز إسنا بالتحديد الذي يعد أكبر مراكز المحافظة، يشهد انتشارًا كبيرًا للطرق الصوفية والأضرحة والمقامات، ولعل أبرزها هو ضريح الشيخ “الأنصاري”، وهو أحد أشهر الطرق الصوفية هناك.\nوالحديث عن الشيخ الأنصاري، لا يتعلق بالضريح نفسه، بل ببركات هذا الشيخ “المبروك”، كما يعرفونه أهالي إسنا، وهو رمضان زكريا، 10 أعوام، ويتعلق به الأهالي، لمعتقدهم في ظهوره وكراماته وعلامات الولاية التي جعلت منه علامة بارزة جديدة في معتقدات الأهالي بمركز إسنا.\nوالعجيب في الأمر، هو أن الطفل زكريا، توفي منذ 15 يومًا فقط، وشيّع أهالي قرية “السلايمة” بمركز ومدينة إسنا، جنازته بالطبول والدفوف والزغاريد وترديد المدائح النبوية، في جنازة أشبه بالفرح، حيث توافد مريدي الشيخ الأنصاري من كل حدب وصوب، للمشاركة في توديعه، الأمر الذي جعلنا نحقق حول الأمر، لمعرفة تاريخ هذا الصبي الصغير الذي أصبح من علامات البركة والولاية بقرية السلايمة.\nرمضان زكريا طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، تعلّق بضريح الشيخ الأنصاري، وكونه من متحدي الإعاقة، جعل منه لدى مريدي الشيخ، علامات وكرامات يشهدون له بها، حتى بعد أن وافته المنية الشهر الماضي.\nيقول حسين عبد اللطيف، شقيق الشيخ رمضان، إن أبناء قرية السلايمة، مسقط رأس الشيخ، متعلقون به، فبركاته وكرماته تشهد له بين الجميع ناهيك عن خدمته لمقام الشيخ الأنصاري منذ صغره، وأتذكر أنه عندما كان يتواجد بمنزل ما، تهبط عليه من السماء بركات ورزق وفير، وكانت والدته تشاهد نور يخرج بجواره في جوف الليل والناس نيام.\nويضيف عبد اللطيف عبد الفتاح، والد الشيخ، أن الناس يظنون أن نجله معاقًا أو لديه تأخر ذهني، ولكنه أحد أولياء الله الصالحين، فكان يذهب لكافة “الحضرات”، ويتميز بالهدوء الشديد والتعلق ببيوت الله، والنور في وجهه طوال الوقت، وذات يوم بحثت عنه ولم أجده، وإذا به ساكن في أحضان ضريح الشيخ الأنصاري وسط الظلام، والنور الأخضر يخرج من المكان وكأن الملائكة تحيط به.\nويروي الشيخ رمضان رحيم، نقيب الشيخ الأنصاري، “وهو لقب يطلق على القائم بخدمة المقام”، أنه بعد أن تم تغسيله ودفنه، فوجئ به منتصف الليل موجودًا داخل المقام يخاطبه ويحدثه وهو يرتدي ثوبًا شديد البياض، مضيفًا أنه تمنى خدمته في حياته، قائلًا: “ليتني كنت خادمًا تحت قدميك خلال حياتك”.\nويسرد خادم المقام، بعضًا من  كراماته، فيقول إن الطفل كان يأتي كل ليلة والشموع حوله، ويتحدث مع الشيخ الأنصاري، ونحن لا ندري، ولكني كنت أعلم جيدًا أن الأولياء بينهم أحاديث تفوق تصورات البشر، مشيرًا إلى أن أحد أبناء المنطقة رأى الشيخ رمضان، يصلي الجمعة، بمقام الحسين، بالرغم من وجوده داخل البلدة في نفس التوقيت.\nالشيخ رمضان، أصبح لدى أبناء منطقة السلايمة، ولي من أولياء الله، بحسب معتقداتهم، فتشييعه بالطبل والمزمار ينبىء بوجود مقام خاص به، ليتوافد عليه مريديه مستقبلًا، بحسب ما روى لنا محبيه وذويه، خاصة أن مركز إسنا يعد من أكبر المناطق بالصعيد التي تؤمن بتلك المعتقدات، وبه مئات المقامات والأولياء والأضرحة، وكل له حكاياته وأساطيره التي يتناقلونها فيما بينهم.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر