الرئيس الفلبيني يزور الكويت لتعديل اتفاقيات اليد العاملة

الرئيس الفلبيني يزور الكويت لتعديل اتفاقيات اليد العاملة

منذ 6 سنوات

الرئيس الفلبيني يزور الكويت لتعديل اتفاقيات اليد العاملة

يعتزم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، زيارة الكويت للتوقيع على مجموعة من الاتفاقات المختصة باليد العاملة الآتية إلى البلد الخليجي.\nوبحسب ما ذكره موقع "سي أن أن" بنسخته الفلبينية، فإن رودريجو دوتيرتي، أشار في تصريح وجّهه إلى الجالية الفلبينية، أمس الخميس، في هونغ كونغ إلى أنه طلب إجراء العديد من التعديلات على الاتفاقات المشتركة بين البلدين بشأن اليد العاملة، والتي من شأنها أن تخرج إلى العلن خلال الزيارة المقبلة للبلاد، ووافقت السلطات الكويتية عليها.\nوأكد الرئيس أنه سيزور الكويت لـ "تقديم الاحترام إلى الحكومة الكويتية".\nوتأتي هذه القرارات، مع توالي الأنباء عن سوء معاملة العمال الفلبينيين التي تصل إلى حد التعرض للقتل، كما أشيع مؤخراً عن استعانة السلطات الكويتية بجهاز الانتربول الدولي لمطاردة لبناني وزوجته السورية بعد اتهامهما بقتل عاملة المنزل لديهما من التبعية الفلبينية وإخفاء جثتها "مكوّمة" لـ16 شهراً داخل فريزر الشقة التي كانوا يقيمون بها قبل فرارهما في نوفمبر 2016.\nواعتقل الزوجان المتهمان في سوريا في فبراير، بعد أن أطلقت الشرطة الدولية (الانتربول) حملة للبحث عنهما. \nوسُلّم الزوج، نادر عصام عساف، إلى السلطات في لبنان الذي يحمل جنسيته، وتنظر هذه السلطات الآن في طلب الكويت ترحيله إليها. \nوظلت الزوجة التي تحمل الجنسية السورية قيد الاعتقال في دمشق. \nوحدّد دوتيرتي مطالبه حماية العمال الفلبينيين في الكويت، بإطار مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين.\nومن بين التعديلات التي تقول "سي أن أن" إنه تم الموافقة عليها، إقرار قانون عدم السماح للشركات والجهات غير الرسمية بمصادرة جوازات سفر العمال على أن تبقي السفارة الفلبينية الجوازات لديها.\nومن بين التعديلات المطروحة أيضاً في مشروع المذكرة، ضرورة التأكيد على الحق في الحصول على 7 ساعات من النوم، إلى جانب يوم كامل إجازة خلال الأسبوع، كما السماح بطبخ الطعام ومنع سوء المعاملة الجسدية.\nوبحسب الصحافة الفلبينية، لم يشر الرئيس الفلبيني إلى إعلان محدد عن توقيت زيارته للكويت، إلا أن وزير العمل الفلبيني غمز من قناته أن الزيارة ستكون قريبة للتوقيع على المشروع الذي حصل على إقرار الخاص به في 16 مارس.\nوكان الرئيس الفلبيني حظر في فبراير الماضي إرسال العمال إلى الكويت، تعقيباً على اكتشاف جثة عاملة المنزل، قبل إعادة رفع القرار وعودة المياه إلى مجاريها مع "قيام الحكومة الكويتية بكامل واجباتها تجاه هذه الجريمة"، بحسب ما عكسه حديث الرئيس في وقت سابق.\nومع الضغط الشعبي والإعلام الذي نتج عن تكرار الانتهاكات بحث العمال الفلبينيين في أكثر من دولة حول العالم، تسعى السلطات في مانيلا إلى إبرام اتفاقات ثنائية مع جميع البلدان التي ترسل إليها العمال الفلبينيين في الخارج، في إطار ضمان حقوق مواطنيها في أماكن عملهم. 

الخبر من المصدر