الصحف الإماراتية: الدوحة تضع حدودها تحت الرقابة الإيرانية..أبو الغيط: العرب خارج الأزمة السورية.. وزراء الخارجية العرب يدينون إسرائيل والإرهاب الحوثي.. وحل الأزمة القطرية بيد مجلس التعاون الخليجي

الصحف الإماراتية: الدوحة تضع حدودها تحت الرقابة الإيرانية..أبو الغيط: العرب خارج الأزمة السورية.. وزراء الخارجية العرب يدينون إسرائيل والإرهاب الحوثي.. وحل الأزمة القطرية بيد مجلس التعاون الخليجي

منذ 6 سنوات

الصحف الإماراتية: الدوحة تضع حدودها تحت الرقابة الإيرانية..أبو الغيط: العرب خارج الأزمة السورية.. وزراء الخارجية العرب يدينون إسرائيل والإرهاب الحوثي.. وحل الأزمة القطرية بيد مجلس التعاون الخليجي

-"البيان": مؤشرات متضاربة بشأن ضرب سوريا.. والعالم يترقّب\n-قرقاش: نرفض التدخلات الإقليمية في شئوننا ونسعى لبلورة مواقف موحدة\n-الجُبير: مشاريع الإغاثة التي تنفذها المملكة في اليمن كلفت 925 مليون دولار\nسلطت الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، الضوء على الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية الذي عُقد في الرياض، والأزمة في اليمن، وكذلك الأزمة القطرية وتطوراتها.\nوأكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده تسـعى لبلورة مواقف موحدة تعزز الاستقرار وترفض التدخلات الإقليمية في الشئون العربية، وتفعِّل الدور العربي في قضايا المنطقة، بحسب ما أفادت صحيفة "البيان" الإماراتية.\nوأوضح قرقاش في تغريدة له على موقع "تويتر" أن "مواقف الإمارات الوسطية والمعتدلة الساعية إلى بلـورة إجماع عربي دور نفخر به ونجد فيه الرسالة السامية في هذه الظروف المضطربة، من الرياض العزيزة تبدأ إرهاصات استرجاع العرب دورهم"، بحسب الصحيفة.\nوحول الأزمة في اليمن، نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجُبير قوله: "إن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الأزمة الإنسانية في اليمن"، منوهًا بأن عدد المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن وصل إلى 217 مشــروعًا بكلفة 925 مليون دولار.\nوأفادت الصحيفة، بأن القوات المسلحة الإماراتية شنت بإسناد من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سلسلة غارات جوية استهدفت تدمير تعزيزات وآليات عسكرية ومواقع تجمعات لميليشيا الحوثي في منطقة البرح غرب تعز، منيت على إثرها الميليشيا بالهزيمة وسط تقدم جديد في مديرية ردمان شمال البيضاء.\nوحول الوضع في سوريا، وصفت الصحيفة الأحداث الأخيرة المتعلقة بالأزمة السورية بأنها متضاربة، مشيرة إلى تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحديد موعد لتنفيذ العمل العسكري ضد سوريا، ردًا على هجوم كيميائي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية الأسبوع الماضي.\nوسلطت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الضوء على تصريحات لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي قال فيها إن الأزمة القطرية لن تكون مطروحة في القمة العربية المزمع عقدها يوم الأحد في السعودية.\nوأوضح الجبير أنّ حل هذه الأزمة سيكون "داخل مجلس التعاون الخليجي".\nوستكون قطر حاضرة في القمة العربية في الرياض، بينما تغيب عنها سوريا التي تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ العام 2011.\nوفي صحيفة الخليج، تحت عنوان "وزراء الخارجية العرب يدينون إسرائيل والإرهاب الحوثي"، قالت الصحيفة إن وزراء الخارجية العرب ناقشوا خلال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية عددًا من المواضيع والقضايا المدرجة على جدول الأعمال؛ وأبرزها: القضية الفلسطينية والصراع العربي - «الإسرائيلي» ومستجداته وتطورات الأزمات السورية والليبية واليمنية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية\nوحذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من أن الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستقوض حل الدولتين، الذي أجمع العرب والعالم عليه سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام الدائم والشامل، مؤكدًا أن «إسرائيل» بذلك تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.\nإلى ذلك، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد أحمد أبو الغيط، أن انحسار التأثير العربي في مجريات الأزمة السورية يتيح تدويلها بصورة لا تصب في مصلحة الشعب السوري.\nوقال: إنه في ظل ما تشهده الأزمة السورية من تطورات متسارعة ومؤسفة، فإن انحسار التأثير العربي في مجريات أحداث هذه الأزمة يُتيح تدويلها بصورة لا تصب في مصلحة الشعب السوري.\nوأضاف: "لقد شهدنا مؤخرًا عددًا من الاجتماعات التي تضم قوى دولية وإقليمية؛ لتقرير مصير الوطن السوري بصورة أخشى أن تدفع بهذا البلد العربي إلى واقع تقسيم فعلي وتفتح المجال أمام تفتيته إلى كياناتٍ أصغر تهيمن عليها قوى خارجية، وهو أمرٌ لا أتصور أن دولة عربية تقبل به"\nمن جانبه، قدم المبعوث الأممي لليبيا، غسان سلامة، إحاطة عن الأوضاع في ليبيا، موضحًا أن خطط العمل التي أعلنتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية تسير في الطريق الصحيح، ولكن ليس بالوتيرة التي كان يأمل فيها.\nمن جهتها، قالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن قطر وضعت حدودها البحرية تحت رقابة إيرانية عن طريق توقيعها اتفاقا عسكريا مع طهران.\nوأفادت الصحيفة، بأن إيران وقطر وقعتا على اتفاقية لمواصلة التعاون الحدودي بينهما في الخليج العربي، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تمهد لتحكم أوسع لإيران في الحدود القطرية.\nووفق ما نشرته وكالة «فارس» الإيرانية، أمس، فقد وقع الاتفاق قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي، وقائد حرس الحدود القطري العميد علي أحمد سيف البديد المناعي، خلال لقاء بينهما الأربعاء في الدوحة.\nوورد في الاتفاق أن كلا الطرفين يعتبر نفسه مسؤولًا عن حل مشكلات صيادي وملاحي الطرف الآخر، ويتوجب أن يبادر كل منهما لحل المشكلات في أسرع وقت ممكن.\nوحول موضوع دخول زوارق الصيادين سهوًا إلى المياه الإقليمية للطرف الآخر، اتفق الجانبان على أن تتم دراسة الحالة الواقعة، ومن ثم حلها وتسويتها في البحر، إن ثبتت براءة الصيادين.

الخبر من المصدر