الأسواني المثير للجدل.. اتهم بالسرقة والتطبيع وهاجم الإخوان ودافع عنهم

الأسواني المثير للجدل.. اتهم بالسرقة والتطبيع وهاجم الإخوان ودافع عنهم

منذ 6 سنوات

الأسواني المثير للجدل.. اتهم بالسرقة والتطبيع وهاجم الإخوان ودافع عنهم

"جمهورية كأن" رواية جديدة، للكاتب علاء الأسواني، أثارت جدلا واسعا بين القراء وكتب الصحفي خالد منتصر، مقالا ينتقد فيه الرواية بعنوان "كيف تكتب رواية رديئة بدون معلم"، وصفها خلاله بأنها في منتهى الرداءة والسذاجة والمباشرة الفنية.\nلم تكن هذه الرواية هي الأولى، التي تثير جدلا حول الكاتب علاء الأسواني، حيث له العديد من الأعمال الأدبية والمواقف السياسية، التي أثارت جدلًا واسعًا في الشارع السياسي وفي أوساط المثقفين المصريين.\nفي "نادي السيارات"، يعود الروائي علاء الأسواني خلال الرواية إلى أربعينيات القرن الماضي، وتحكي ضمن أحداثها دخول السيارات إلى مصر والظروف التي مر بها الشعب خلال هذه الفترة، والبعض قال إنها إسقاطا على فترة ما قبل ثورة 25 يناير.\nوأثارت الرواية جدلا بعد ترجمتها إلى اللغة العبرية، وتوزيعها فى تل أبيب، حيث نشرت الصفحة الرسمية لسفارة إسرائيل عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة للرواية بالنسخة العربية، وأخرى بالعبرية، وعلقت عليها: "الكاتب بوروريا هوروفيتز يترجم رواية الكاتب المصري علاء الأسواني (نادي السيارات) إلى العبرية".\nإلى جانب ذلك، فجّر الروائي المصري رؤوف مسعد قضية "سرقة أدبية" جديدة اتهم فيها الأديب المصري علاء الأسواني باقتباس "نادي السيارات" من رواية "حفلة التيس" للأديب العالمي ماريو بارجاس يوسا، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 2010.\n"عمارة يعقوبيان": شهدت مصر في عام 2006 جدلا واسعا حول فيلم "عمارة يعقوبيان" المأخوذ عن رواية علاء الأسواني، لجرأته في تناول الأزمة الاجتماعية في مصر وضخامة تكلفته الإنتاجية وعرضه لقضايا الشذوذ الجنسي والفساد السياسي بهذه الصورة الجريئة، وتم ترجمتها هي الآخرى إلى اللغة العبرية.\nلتأت الآن رواية "جمهورية كأن" لتثير الجدل من جديد، بداية من اختياره طباعتها في بيروت، مرورًا بتقديم بلاغ للنائب العام، اتهم "الأسواني" بتشويه الدولة المصرية، والتحريض على إنشاء العلاقات الآثمة، وحالة الجدل في أوساط المثقفين والسياسيين المصريين، بين شن الهجوم عليه، واتهامه بالإغراق في الجنس، وبين رؤيتها واحدة من أفضل أعماله.\nلم تقتصر حالات الجدل التي أثارها والمعارك التي خاضها الأسواني على الأدب فقط، بل خاض معارك سياسية عدة، حيث شن من قبل هجومًا حادًا على المنتمين لجماعة اﻹخوان المسلمين، منتقدًا أرائهم عن براءة الرئيس اﻷسبق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين.\nوقال في سلسلة تدوينات له عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "أسئلة لإنعاش الذاكرة، من قال إن مبارك والد المصريين جميعًا ويتمنى أن يلقاه؟ وتابع: "من الذي اعتبر شهداء محمد محمود مأجورين"، ليأت الهجوم عليه وقتها من الإخوان، وأنصار الرئيس الأسبق "حسني مبارك".\nوفي مقال له بعنوان: "هل تسبب الإسلام السياسي في تخلفنا؟"، هاجم الأسواني الإسلام السياسي، ورد على تساؤول طرحه خلال المقال "هل كان الإسلام السياسي سببا لتأخر الديمقراطية في مصر؟" بقوله: "قطعا، وليس فقط بسبب ما ذكرناه لكن لأنه أخرج ملايين الشباب النقي المخلص من معركة الديمقراطية ودفع بهم في طريق معركة الخلافة الإسلامية التي هي وهم وسوف تؤدي حتما إلى الفاشية، حسب وصفه، وهنا لينال نصيبه من الهجوم حتى من أنصار ثورة 25 يناير، ومن اتهموا الإخوان بسرقتها، حيث اعتبره البعض يدافع عن التنظيم الإخواني.\nوفي ذكرى ثورة 25 يناير السادسة، خرج الأسواني ليثير الجدل من جديد، عندما كتب مقالا بعنوان: "تقرير سري تم تسريبه من جهاز أمني"، حيث قال في نهايته إنه مستوحى من وحي الخيال، عن "تقرير سري تم تسريبه من جهاز أمني، وعبارة عن مقترحات إدارة الاعلام للتعامل مع المتغيرات السياسية الحالية"، ليلقى عليه نصيبه من الهجوم، ليخرج بعدها في تغريدة له على موقع"تويتر"، ليهاجم الأسواني جموع الصحفيين والإعلاميين، ويتهمهم بتشويه الثورة، ولم يكن الهجوم الأول، بل هاجمهم من قبل عندما سخر الإعلام من تدويننته: "ههرب لجزر القمر".

الخبر من المصدر