بارنييه يدعو بريطانيا للبقاء في السوق الأوروبية

بارنييه يدعو بريطانيا للبقاء في السوق الأوروبية

منذ 6 سنوات

بارنييه يدعو بريطانيا للبقاء في السوق الأوروبية

البريطانيون اكثر سعادة منذ التصويت على البريكست\nبارنييه: "لا خطوات كبرى الى الامام" في مفاوضات بريكست\nبلير يدعو ميركل إلى مواجهة "بريكست" !\nتيريزا ماي متفائلة بعد التوصل الى تسوية حول بريكست\nرئيس البرلمان الاوروبي: عرض بريطانيا المالي لبريكست "زهيد جدا"\nرئيس المجلس الأوروبي يعرض اصلاحا طموحا للتكتل على سنتين بعد بريكست\nصحيفة بريطانية تصف النواب المحافظين المعترضين على قانون بريكست "بالمتمردين"\nلندن مستعدة لتحسين عرضها حول كلفة بريكست\nماي تطلب من الإتحاد الأوروبي إتفاقا حول بريكست تستطيع الدفاع عنه\nماي لن تسمح بمحاولة عرقلة عملية بريكست في البرلمان البريطاني\nبروكسل: قال كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي لملف بريكست ميشال بارنييه الاربعاء انه امام المملكة المتحدة حتى 31 ديسمبر 2020 لتغيير موقفها والبقاء في السوق الاوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي.\nواضاف في مقابلة مع صحيفة لوسوار البلجيكية ان ذلك يتيح لها التفاوض على علاقة افضل مع الاتحاد الاوروبي بعد خروجها من الاتحاد. واكدت لندن مرارا انها ستغادر السوق الموحدة والاتحاد الجمركي مع خروجها من الاتحاد الاوروبي.\nلكن بارنييه اكد في المقابلة انه "اذا رغب البريطانيون في تعديل خطوطهم الحمراء، فسنعدل خطوطنا بالتالي". وتابع "لا اسمع هذا (الموقف) اليوم لكن كل شيء ممكن".\nوستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الاوروبي في 30 مارس 2019 "لكن لن تخرج من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2020" التاريخ المرجح لنهاية الفترة الانتقالية من 21 شهرا والهادفة الى تخفيف الآثار السلبية لبريكست.\nواضاف بارنييه "طالما لم يكونوا قد خرجوا بعد واثناء الفترة الانتقالية، سيكون كل شيء واردا". واوضح ان نموذج العلاقة بين المملكة والاتحاد يمكن ان يكون النموذج الذي اختارته النروج.\nفالنروج مفتوحة على السوق الاوروبية الموحدة لكن ليست لديها سلطة القرار فيه. وعليها احترام تشريعات الاتحاد الاوروبي بشأن السوق الموحدة ودفع مساهمتها المالية في تطويره واحترام الحريات الاربع (حرية تنقل السلع والخدمات والرساميل والافراد).\nلكن انصار بريكست في بريطانيا يرفضون هذا الامر. وفي المرحلة الحالية من المفاوضات "وبالنظر للخطوط الحمراء البريطانية، فان ما سينجم عنها هو اتفاق تبادل حر شبيه بما ابرمنا مع كندا وكوريا واليابان"، بحسب كبير المفاوضين الاوروبيين.\nواضاف بارنييه انه رغم التقدم المحرز والاتفاق الاولي حول شروط الانفصال، فان المفاوضات الجارية بشان خروج المملكة لم تنته.\nوالنقطتان العالقتان ويتعين حلهما قبل شهر أكتوبر 2018 هما "حوكمة الاتفاق ، وحل عملاني لايرلندا يحمي اتفاقات الجمعة المقدسة (التي انهت العنف في ايرلندا الشمالية) ويحترم وحدة السوق الداخلية".\nوشدد بارنييه "ان ما اوجد المشكلة في ايرلندا هو قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوروبي، لكن ايضا الخروج مما ليس اجباريا الخروج منه اي السوق الموحدة والاتحاد الجمركي".

الخبر من المصدر