مقاولان يتعديان بالضرب على آخر حتى الموت في القطامية

مقاولان يتعديان بالضرب على آخر حتى الموت في القطامية

منذ 6 سنوات

مقاولان يتعديان بالضرب على آخر حتى الموت في القطامية

شهدت منطقة القطامية جريمة قتل مقاول بسبب الخلافات المالية بينه وبين مقاولين آخرين تعديا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.\nتلقى الرائد محمد كمال قلاوي، رئيس مباحث القطامية، إشارة من مستشفى القاهرة الجديدة باستقبالها "محمود.م"، 37 سنة، مقاول، وأصل بلدته جهينة-سوهاج، وتوفى إثر إصابته بجرح قطعي بفروة الرأس من الخلف وسحجات متفرقة بالجسم".\nوبمناظرة الجثة تبين وجود آثار حبر بإصبع إبهام اليد اليسرى وتم التقابل مع "محمد.أ"، 45 سنة، مقاول ومقيم مركز جهينة، والذي قرر بعثوره على المجني عليه داخل صندوق السيارة نصف نقل (ملك المجني عليه) داخل موقع تابع لشركة مقاولات الكائنة، وأضاف بوجود خلافات عائلية بين المتوفي وأبناء عمومته العاملين بنفس الشركة.\nدلت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد منصور مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "محمد.خ"، 33 سنة، مقاول، نجل خالة المجني عليه، و"السيد.م"، 28 سنة، مقاول، نجل خال المجني عليه، وأنهما يختبأن بمنزل أحد أقارب المتهم الثاني بمركز أرمنت بمحافظة الأقصر.\nوعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، بمواجهتهما أمام العميد عبد العزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، أيداها واعترفا بارتكاب الواقعة، وقرر الثاني بأن المجني عليه يرتبط بعقد مقاولة بالقاهرة الجديدة وأنه والمتهم الأول يعملان طرفه من الباطن بذات المشروع وأنه ماطلهما في تسديد مبلغ مالي، من مستحقاتهما.\nفتوجه صحبة المتهم الأول لمحل عمل المجني عليه لمطالبته بتسديد المبالغ المالية المتأخرة واصطحباه لمكان العثور على الجثة وعند مطالبته بمستحقاتهما ماطلهما مُعللاً بتأخير صرف المستخلصات من جهة التعاقد لعدم اكتمال باقي الأعمال فقام بتقييده وشل حركته محاولاً إكراهه على أخذ بصمته على إيصالات أمانة وعند مقاومته له قام المتهم الأول بالتعدي عليه بالضرب باستخدام ماسورة حديدية على رأسه مُحدثًا إصابته التي أودت بحياته.\nوعقب ذلك ألقى المتهمان جثة المقاول داخل صندوق السيارة خاصته وفرا هاربان، وبسؤال المتهم الأول أيد ما جاء بأقوال الثاني وأضاف بتخلصه من الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها بالطريق العام.\nتأكدت الواقعة بشهادة الشهود، واللذان قررا أنهما أثناء تواجدهما بمحل عملهما شاهدا المتهمان حال تعديهما بالضرب على المجني عليه.\nواللذين قرروا أنهم يعملون طرف المجني عليه وأنهم بتاريخ الواقعة شاهدوا المتهمان حال اصطحابهما للمجني عليه من محل عملهم وعقب ذلك تلقوا اتصال هاتفي من الشاهدان الأول والثاني مفاده عثورهما على المجني عليه بمكان العثور فتوجهوا لمكان الواقعة واصطحبوه للمستشفى في محاولة لإسعافه.\nتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

الخبر من المصدر