مراهقة بالإسكندرية تقع أمام تحدي"الحوت الأزرق".. وتنكر أقوالها أمام النيابة

مراهقة بالإسكندرية تقع أمام تحدي"الحوت الأزرق".. وتنكر أقوالها أمام النيابة

منذ 6 سنوات

مراهقة بالإسكندرية تقع أمام تحدي"الحوت الأزرق".. وتنكر أقوالها أمام النيابة

في صباح الثامن من أبريل دخلت فتاة 15 سنة"ي. ا" مصابة بأعراض القئ إلى مركز السموم بالمستشفى الرئيسي الجامعي، وقد أرجع والديها تناولها مادة سامة في محاولة لانتحار، بسبب حدوث مشادات معها بسبب إهمالها في الدراسة.\nأعراض الحالة كانت القئ وسوائل في الشعبة الهوائية وانقباض في الحدقات، إلا أنه بسبب تناولها مادة سامة، قد كان من الضروري فحص العضلات للكشف عن انقباضها، إلا أنه تفاجئ أخصائيين بتواجد جرح حديث على حرف"p" على الساق اليسرى، وذلك وفق حديث الدكتورة مها غانم مدير مركز السموم لـ"الفجر".\nالحديث في الفترة الأخيرة عن حالات الانتحار بين المراهقين بسبب ممارستهم لعبة"الحوت الزرقاء"، والتي قد كانت الواقعة الأشهر انتحار نجل النائب البرلماني السابق"حمدي الفخراني"، قد جعل الشك يراودهم، لقيامها بدورها بممارسة اللعبة، التي تطلب كتابة رموز إنجليزية أو رسومات عن طريق جرح بالجلد.\nالفتاة في المرحلة الإعدادية اعترفت بقيامها بلعب لعبة الحوت الزرقاء، عقب توجيه الاخصائيين سؤال مباشر لها"أنتي بتلعبي الحوت الزرقاء؟"، فقد كانت إجابتها"نعم"، إلا أنها انكرت عقب اعترفها، وتحدثت أن من كان يقوم بلعبها هي صديقتها، ثم سألها الاخصائيين عن كيفية لعبها، وقد تفاجأوا بتقديمها شرح تفصيلي عن خطوات اللعبة.\nالحالة التي تحدثها بها الفتاة وفق حديث مدير المركز أنها كانت واعية، على الرغم من اصابتها بأعراض مرضية، وقد اعترفت بذاتها بأنها هي التي قامت بالجرح.\nالخطوات التي قام بها المركز وفق الشق القانوني لحالات محاولة الانتحار، ابلاغ الدكتور أحمد عثمان عميد كلية الطب، ومن ثم حضور نيابتين كرموز التي تقع في دائرة سكنها، دائرة العطارين في محل البلاغ من المستشفى، التحقيقات بدأتها النيابتين مع والديها الذين ليسوا على علم بتواجد بتطبيق يسمى لعبة"الحوت الزرقاء"، أما الفتاة فقد انكرت جميع ما قالته لاخصائيين أمام النيابة، وفق حديث الدكتورة مها غانم.\nوأضافت"مها" أنها قد علمت من والديها أنهم قد سحبوا منها منذ أسبوعين الهاتف المحمول، لانشغالها به عن مذاكرتها، وأنه عقب أسبوعين حاولت الانتحار بتلك المادة السامة، حالة الفتاة تحسنت، وما زالت تحت العلاج، وقد قرر المركز إرسالها إلى مستشفى الحضرة، لتلاقيها علاج جلسات نفسي، لإزالة مسببات حالة الانتحار.\nوقد أعلنت مديرية أمن الإسكندرية في مساء يوم الأحد الماضي أن اللواء مصطفي النمر مساعد الوزير قد تلقى إخطارا من مأمور قسم كرموز بوصول ي ا سن 15 طالبة بالمرحلة الإعدادية مقيمه بدائرة كرموز إلى المستشفى الجمهورية العام، مصابة بحالة اعياء شديد " ادعاء تناول مادة غير معلومة " وتم تحويلها لقسم السموم بالمستشفي الرئيسي الجامعي.\nو بالانتقال والفحص: تم سؤال والد المصابة، المواطن ا د ع سن ٤١ ومقيم بنفس العنوان، قرر بتناول نجلته مبيد حشري '' سم فئران'' علي إثر حدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها بسبب تاخرها في العودة المنزل وضعف مستواها الدراسي، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك.\nوأنه أثناء الكشف علي المصابة، تلاحظ للطبيبة المعالجة رئيس قسم السموم بالمستشفي الرئيسي الجامعي، وجود وشم عبارة عن حرف p علي الساق اليسري للمصابه المذكورة، وقيام المصابه بالافصاح لها -عقب افاقتها بأنها تمارس لعبة " الحوت الازرق "عبر الإنترنت والتي تتضمن في مراحلها رسم وشم حرف p " رمز اللعبة " علي الساق اليسري وتناول مبيد حشري.\nوبسؤال المصابة، أنكرت ما قررته الطبيبه المعالجة، وايدت ما جاء باقوال والدها، تم إخطار النيابة، تم تكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، تحرر محضر برقم إداري كرموز، وجاري إخطار النيابة.\nولعبة الحوت الزرقاء هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف الفئات العمرية ما بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم اللاعب بالتسجيل لخوض التحدى، يُطلب منه نقش الرمز التالى "F57" أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل فى اللعبة فعلًا ويتم السيطرة على اللاعب من خلال اتباع بعض التعليمات الغريبة التى تعتبر جزء من طقوس اللعبة، تمهيدا للمرحلة الأخيرة وهى تنفيذ التحدى الأخير وهو الانتحار.

الخبر من المصدر