وفد جيش الإسلام يعود إلى دوما

وفد جيش الإسلام يعود إلى دوما

منذ 6 سنوات

وفد جيش الإسلام يعود إلى دوما

اتفاق على أول عملية اجلاء لمدنيين من دوما\nاستئناف عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من دوما الى شمال سوريا\nبدء عملية اجلاء مقاتلي جيش الاسلام من دوما\nحافلات تقلّ مقاتلين من جيش الإسلام تغادر دوما\nمجددا جيش الاسلام ينفي الخروج من دوما\nناشطون سوريون: تركيا تمنع مهجري دوما من دخول جرابلس\nانتهى اجتماع عقد بين مسؤولين روس ووفد من فصيل جيش الإسلام المعارض بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بين الجانبين بشأن مدينة دوما بعد تعثر المفاوضات، وتوقف خروج عناصر جيش الإسلام وعائلاتهم منها، وعودة النظام السوري وروسيا للقصف العنيف، وسط تقارير عن استخدام السلاح الكيميائي والغازات السامة.\nإيلاف: قال اعلام النظام السوري ان الاجتماع حضره ممثلين عن "الحكومة السورية"، ولَم يتحدث عن أي طرف طرف روسي، وإن الاجتماع عقد في ممر مخيم الوافدين الذي "خصصه الجيش السوري لخروج المدنيين من دوما".\nولفت الى أن وفد جيش الإسلام عاد الى المدينة "لاحضار قائمة بأسماء المحتجزين لديه من مدنيين وعسكريين تمهيدا لاطلاق سراحهم" بصفته "بندا أساسيا" للنظام بشأن أي اتفاق يتم التوصل اليه بين الجانبين.\nلكن مصادر متطابقة منها المرصد السوري لحقوق الانسان ومصادر المعارضة قالت "إن هناك اتصالات جارية لوقف إطلاق النار وإن النظام ليس طرفًا فيها". وأشارت المصادر الى أن جيش الإسلام سلم روسيا مقترحاته لوقف إطلاق النار، لكن موسكو رفضتها.\nتلخصت طلبات قادة جيش الإسلام عن استكمال نقل من يرغب من المقاتلين والناشطين مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وتثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم بين كل الأطراف يشمل جميع أنواع الهجمات العسكرية بكل صنوف الأسلحة بما فيها القصف الجوي.\nكما شملت الشروط "تشكيل لجنة مشتركة من الشرطة العسكرية الروسية وجيش الإسلام مهمتها جرد السلاح الثقيل وتثبيت أماكن تواجده والقائمين عليه على أن يبقى مكانه، ودخول لجان من المؤسسات المدنية لتنظيم الأعمال المدنية والمصادقة على العمليات المدنية، الاتفاق على ضمانات دولية، لمنع دخول قوات النظام والأمن إلى داخل المدينة، ضمان حق جيش الإسلام في العمل السياسي المعارض، فتح المعبر بشكل حر وآمن للأشخاص والبضائع، ضمان عودة من يرغب ممن تم ترحيلهم إلى الشمال السوري".\nوقالت مصادر روسية إن جيش الاسلام انقلب على قادته الذين توصلوا الى اتفاق مع موسكو في وقت سابق للخروج من دوما ورفض الانصياع اليهم وقدم طلبات جديدة.\nكما قدمت روسيا إلى جيش الإسلام الجمعة الماضية ما يفيد أنه طرف في النزاع السوري، وليس جماعة "إرهابية"، وهو ما يسعى اليه جيش الاسلام بقوة، حتى لا تتم ملاحقته في جرابلس بعد تهجيره من دوما.\nوطالبت روسيا جيش الإسلام بتسليم الأسلحة الثقيلة، ووعدته "أن من يسلم سلاحه يسوي وضعه، ومن سوى وضعه يقدم طلباً للتطوع في الشرطة التي سيتم تشكيلها، وروسيا هي الطرف الضامن".\nمن ضمن المقترح الروسي أنه "بعد حوالى أسبوعين من تسوية الأوضاع يتم تشكيل كتيبة شرطة من مقاتلي جيش الإسلام، وتتلقى الكتيبة الأسلحة الروسية وتنطلق لقتال داعش والنصرة".\nواعتبرت مصادر تحدثت الى "إيلاف" أن جيش الاسلام لا يثق بالنظام بالمطلق، ويثق بموسكو كطرف ضامن لحل نهائي يحفظ لجيش الاسلام وعائلاتهم تواجدهم مستقبلا، وخاصة أنه سبق أن وافقت موسكو على حضور جيش الاسلام ضمن مفاوضات جنيف ومفاوضات أستانة، أي إنها اعتبرت أنه مع القليل من الفصائل ليس كبقية اقطاب المعارضة المسلحة، ولكن حتى الآن لم يصدر أي تعليق من جيش الاسلام، الذي يبدو أنه يعاني من مشكلة داخلية بين صفوفه ما بين الموافقة على التهجير بشروط وما بين رفضه بالمطلق لأي رحيل عن دوما.\nهذا ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي سوري قوله ان الاجتماع الذي تم اليوم الأحد "جاء بناء على طلب من جيش الاسلام"، مشيرا الى ان الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل الى اتفاق بشأن "الافراج عن كل المختطفين" واخراج مسلحي جيش الإسلام من دوما الى جرابلس في شمال حلب.\nوأضاف المصدر ان النظام اشترط قبل الدخول في مفاوضات مع جيش الإسلام وقف اطلاق القذائف باتجاه مدينة دمشق. تأتي المفاوضات بعد قصف شديد تعرضت له دوما ومحيطها خلال الايام الماضية.\nوقالت مؤسسة الدفاع المدني في مدينة دوما في بيان ان "قوات النظام السوري وحلفاءها استهدفوا الاحياء السكنية في مدينة دوما بالأسلحة الكيميائية السامة عبر استهدافها بقذائف وصواريخ محملة بالفوسفور والنابالم والمواد السامة كالكلور المركز في القذائف الصاروخية".\nوأشارت الى ان اكثر من 13 شخصا من كوادر الدفاع المدني وعشرات المدنيين قتلوا خلال الحملة على دوما في الايام الماضية وان كثيرا من المدنيين ما زالوا تحت الأنقاض.\nكما كشفت أن "ما يزيد على 1200 مدني، بينهم نساء واطفال، أصيبوا بحالات اختناق جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية بغازات لم يحدد نوعها"، مشيرة الى ان "المدينة بها أكثر من 130 ألف مدني نصفهم من الاطفال والنساء".

الخبر من المصدر