حقائق عن الثوم: ساعد بناة الأهرامات ويقي من الزهايمر

حقائق عن الثوم: ساعد بناة الأهرامات ويقي من الزهايمر

منذ 6 سنوات

حقائق عن الثوم: ساعد بناة الأهرامات ويقي من الزهايمر

الثوم..يأتي على قائمة المواد الطبيعية التي تدخل في وصفات تقليدية أو عقاقير طبية، لعلاج الكثير من الأمراض، وفيما يلي مجموعة من الحقائق عن هذه "المادة السحرية":\n-    ترجع دراسات تاريخية، زراعة الثوم إلى قبل أكثر من خمسة آلاف عام، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الفراعنة استخدموه كعلاج لمشاكل الظهر أثناء بناء الأهرامات، وفقا لموقع " بلاك غارليك" الألماني، الذي أشار أيضا إلى أن تناول الثوم كان يستخدم كمصدر للإمداد بالطاقة لبناة الأهرامات.\n-    الرصد العلمي لفوائد الثوم يرجع لعام 1858 ويرتبط باسم العالم الشهير، لويس باستور الذي كان أول من رصد التأثير المضاد للبكتيريا في الثوم وأرجع ذلك لاحتوائه على مادة الأليسين.\nومنذ هذا التاريخ حتى الآن تم رصد العديد من الفوائد للثوم في العلاج والوقاية من الكثير من الأمراض من بينها:\n-    ضغط الدم: إذ يساعد الثوم على تحسين جريان الدم وبالتالي فهو يقي من التجلطات وارتفاع ضغط الدم.\n-    نزلات البرد: مادة الأليسين الموجودة في الثوم تنتج في الدم العديد من مضادات الأكسدة التي تهاجم الفيروسات والبكتيريا التي نتعرض لها بشكل يومي، وبالتالي فإن تناول الثوم بانتظام يساهم في تقوية جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد.\n-    الزهايمر: لا يساعد الثوم في توسيع الشرايين فحسب، بل إن مادة الأليسين تساهم وفقا للأبحاث العلمية، في تحسين كفاءة خلايا المخ، الأمر الذي من الممكن أن يقي من الزهايمر أو ما يعرف بخرف الشيخوخة.\n-    آلام الظهر: هناك الكثير من مسببات آلام الظهر التي قد تحدث نتيجة لشد عضلي أو لقلة الحركة، لكن بعض المشكلات تكون مرتبطة بالتهابات في الأعصاب، وهنا يمكن للثوم أن يلعب دورا مهما، لاسيما وأنه يساعد في الحد من الالتهابات، بالإضافة إلى مكوناته المضادة للبكتيريا.\nيعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.\nتستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)\nيساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.\nتستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.\nإلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.\nيعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.\nللكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا\n-    تقليل التجاعيد: يمتد تأثير الثوم ومضادات الأكسدة الغني بها، إلى البشرة أيضا إذ يساعد في حماية خلايا الجلد وإبطاء عملية الشيخوخة وظهور التجاعيد على البشرة.\n-    مشكلات الهضم: تساعد مادة الأليسين بتأثيرها المضاد للبكتيريا في علاج مشكلات الغازات والتهاب المثانة والمغص.\nوبعد سرد مجموعة من الفوائد المتعددة للثوم، يأتي السؤال: ما هي أفضل طرق تناول الثوم للاستفادة من تأثيره الوقائي:\nينصح الخبراء باستخدام الثوم بشكل يومي في الوجبات الغذائية المختلفة، أما بالنسبة لمن يعاني من مشكلات صحية قوية، فيمكنه تناول جرعات مكثفة من الثوم.\nويمكن أيضا خلط الثوم بمواد أخرى للحد من أعراض بعض الأمراض، إذ يمكن على سبيل المثال خلط الثوم المفروم مع كمية من اللبن وتسخين الخليط لبعض الوقت، إذ تساعد هذه الوصفة في الحد من آلام الظهر، وفقا لموقع "بونته" الألماني.\nأما بالنسبة لمن لا يفضل تناول الثوم بسبب رائحته أو طعمه، فيمكنه خلط الثوم المفروم مع ملعقتين من الخل وزيت الزيتون وعمل خليط يمكن دهن الظهر به.\nوكعلاج سريع للإسهال، ينصح الخبراء بتقطيع أربع حبات من الثوم مع بعض قطع الزنجبيل وخلطهم بماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم تناول الخليط، وفقا لموقع "بونته" الألماني.\nأكبر معرض دولي للحلوى في مدينة كولونيا الألمانية قدم حلوى تتميز بمذاقاتها المختلفة وأشكالها الغريبة.\nصيحات الحلوى لهذا العام: كرة قدم وقناني بيرة وجهاز التحكم عن بعد صنعت جمعيها من الشوكولاته.\nولك سيدتي.. أحذية نسائية من الكاكاو، وشوكولاته بطعم الثوم والكراميل.\nشوكولاته مشحونة بالبروتين صنعت لمن يريد إتباع الحمية والبحث عن الفيتامينات، وفي الوقت نفسه لا يريد الاستغناء عن ألواح الشوكولاته.\nمعرض كولونيا للحلوى هو الأكبر في العالم ويقام في كولونيا للعام 45 على التوالي.\nوجبات سريعة من الحلوى. طريقة صينية مبتكرة لمساعدة محبي الحلويات في محنتهم.\nحلوى مشوية، ابتكار آخر لمحبي المشويات.\nشارك في معرض هذا العام أكثر من 1500 شركة من 65 بلدا.

الخبر من المصدر