تسمم الرنجة والفسيخ في شم النسيم.. الوقاية والعلاج و7 مشروبات صحية

يصاحب الاحتفال بشم النسيم وقوع العديد من حالات التسمم المنقولة بالغذاء بعد تناول الناس بعض أنواع الأسماك المعلبة أو المحفوظة أو المخمرة، مثل الرنجة والفسيخ والملوحة، والتي قد تكون ملوثة بالسموم إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح.\nوتعتبر الأطعمة ذات المحتوى الحمضي المنخفض هي المصادر الأكثر شيوعا لحالات التسمم (البوتيولزم) ذات الصلة بالاغذية المعلبة المتداولة، ويمكن أن يحدث التلوث عندما يتم التعامل مع الطعام بشكل غير صحيح ، أو عندما يتم تخزينه بشكل خاطئ، ثم يتم استخدامه من قبل المستهلكين، ويعمل التسمم على تحفيز التقيؤ إذا كان الشخص المسموم مستيقظا وواعيا ومضى على تناوله السمك الملوث أقل من 3 ساعات.\nاقرأ أيضًا: الفسيخ والرنجة في شم النسيم.. أعياد قد تتحول إلى كارثة صحية\nويتم علاج التسمم الغذائي أساسا بالسوائل لتجنب الجفاف، وخاصة عند الأطفال وكبار السن، مع السماح للمعدة بأن تهدأ ووقف الأكل والشرب لبضع ساعات ومحاولة أخذ رشفات صغيرة من الماء، وتأكد من أنك تحصل على ما يكفي من السوائل، وستعرف ذلك عندما يصبح البول نقي وفاتح اللون وليس غامق.\nويمكنك العودة إلى الأكل تدريجيا بتناول الطعام الخفيف قليل الدسم وسهل الهضم ، مثل الموز والأرز، ولكن وتوقف عن تناول الطعام إذا شعرت مرة أخرى بالغثيان، وتجنب أيضًا بعض الأطعمة، مثل منتجات الألبان والكافيين والكحول والنيكوتين والأطعمة الدهنية، واحرص كذلك على الراحة التامة، حيث أن المرض والجفاف يمكن أن يضعفك ويجهدك.\nالاسئلة المتوقعة عند زيارة الطبيب\n- هل تعرض أي شخص في عائلتك أو قريب منك لأعراض مماثلة؟ إذا كان الأمر كذلك.. هل تأكل نفس الأشياء؟\n- هل تناولت مضادات حيوية في الأيام أو الأسابيع قبل بدء الأعراض؟\n- هل كانت الأعراض مستمرة أم أنها تأتي وتذهب؟\n- ما هي الأطعمة التي تناولتها في الأيام القليلة الماضية؟\nاقرأ أيضًا: 8 أطعمة ممنوعة لمرضى النقرس.. الرنجة من الأكثر خطورة\n7 مضادات حيوية طبيعية للحماية من التسمم\nلآلاف السنين، استخدم الزنجبيل لعلاج أمراض لا حصر لها بسبب آثارها العلاجية والوقائية القوية، فالزنجبيل يحسن امتصاص واستيعاب المواد الغذائية الأساسية والمساعدات في عملية الهضم، وبالتالي، فإنه يعمل كعلاج سريع للغثيان والقيء، ما يتيح لك الإغاثة الفورية.\nولاستخدام الزنجبيل كعلاج، حضّر بعض شاي الزنجبيل عن طريق غلي ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور مع كوب من الماء لبضع دقائق، مع إضافة القليل من السكر أو العسل للتحلية.\nوهناك خيار آخر، وهو إضافة بضع قطرات من عصير الزنجبيل إلى ملعقة صغيرة من العسل وابتلاع عدة مرات في اليوم للحد من الالتهاب والألم\nخل التفاح له تأثير قلوي بسبب الطريقة التي يتفاعل بها في الجسم، وبالتالي يمكن أن يخفف من مختلف أعراض التسمم الغذائي، فإنه يهدأ بطانة الجهاز الهضمي ويقتل البكتيريا، ما يتيح لك الإغاثة الفورية، لهذا الحل السريع هو مجرد خلط ملعقتين من خل التفاح في كوب من الماء الساخن وشربه قبل تناول طعامك، كما  يمكنك شرب 2-3 ملاعق صغيرة من خل التفاح غير المخفف.\nيمكن للخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للفيروسات والمضادة للجراثيم الموجودة في الليمون أن تعطيك الكثير من الإغاثة، فالحمض في الليمون يساعد على قتل البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي، فقط أضف قليل من السكر إلى ملعقة صغيرة من عصير الليمون واشربه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.\nالثوم فعال جدا في مكافحة التسمم الغذائي بسبب خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات القوية، كما أنه يخفف من أعراض مثل الإسهال وآلام في البطن، ويمكنك الاستفادة منه عن طريق أكل فص طازج، أو ابتلاعه بالماء إذا كنت تستطيع تحمل رائحة الثوم، ويمكنك أيضا محاولة تناول عصير الثوم، كما يمكنك صنع خليط من زيت الثوم وزيت فول الصويا.\nيخفف من عدم الراحة في البطن والتهاب المعدة بسبب التسمم الغذائي، وللتخفيف الفوري عليك محاولة هذا: اغلي ملعقة صغيرة من بذور الكمون في كوب واحد من الماء، وأضف ملعقة صغيرة من عصير الكزبرة الطازجة والملح القليل، واشرب الخليط مرتين في اليوم لبضعة أيام.\nالعسل لديه كل من خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، والتي يمكن أن تكون فعالة لعلاج عسر الهضم وغيرها من أعراض التسمم الغذائي، فالعسل كعلاج طبيعي يمكن أن يؤخذ في شكله النقي أو يضاف إلى الشاي ملعقة صغيرة من العسل ثلاث مرات في اليوم.\nالزبادي له خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للميكروبات، وتساعد على محاربة البكتيريا التي يسببها التسمم الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، بذور الحلبة تساعد على علاج عدم الراحة في البطن، ويمكنك أن تأخذ ملعقة صغيرة من بذور الحلبة جنبا إلى جنب مع ملعقة كبيرة من اللبن، وتحتاج فقط إلى ابتلاع البذور وليس من الضروري مضغهم، فالجمع بين تأثير بذور الحلبة واللبن الزبادي يخفف فورا من آلام المعدة وكذلك القيء.