"الأزهر" يصحح خطأ لـ"الحياة اللندنية": ليس هذا كلام الطيب

"الأزهر" يصحح خطأ لـ"الحياة اللندنية": ليس هذا كلام الطيب

منذ 6 سنوات

"الأزهر" يصحح خطأ لـ"الحياة اللندنية": ليس هذا كلام الطيب

أعلن المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر، أن ما نشرته جريدة "الحياة اللندنية" بتاريخ اليوم، على لسان مراسلتها في القاهرة، بأن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قال في الكاتدرائية أثناء زيارته لتهنئة البابا بالأعياد: "علينا واجب استثنائي وخاص هذه الأيام بأن تتخلى الأديان عن فكرة امتلاك الحقيقة المطلقة، فيجب عليَّ كمسلم ألا أعتقد بأني أملك الحقيقة المطلقة وكذلك المسيحي، يجب أن يترك شيئا للآخر"، جاء عكس ما قاله الإمام الأكبر في كلمته أمس بالكاتدرائية تمامًا، فقد قال شيخ الأزهر: "إن هذه الفكرة يُروَّج لها في الغرب بل وفي الدول العربية في كتابات بعض كبار الكتاب والصحفيين"، واستطرد: "يجب التصدي لهذه الفكرة وحماية شبابنا من أخطارها؛ لأنها تهز العقائد في قلوب المؤمنين بها".\nوقال الطيب حرفيًّا: "إن الفكرة تضع الأديان في مهب الريح"، مطالبًا الكنيسة بمحاربة هذه الفكرة، والتأكيد أن كل مؤمن بدين يجب أن يرتفع إيمانه إلى درجة اليقين الجازم بأن دينه يمتلك الحقيقة المطلقة، بغض النظر عما يخالفه من الأديان الأخرى.\nوأكد شيخ الأزهر أن الحل ليس في أن يترك كل منَّا شيئًا من الحقيقة المطلقة للآخر، بل في أن يعتقد كل منَّا بأن دينه هو الحقيقة المطلقة، مع الاعتقاد بوجوب احترام الآخرين وأديانهم.\nوختم الطيب كلمته ببيان الفرق الهائل بين احترام اعتقاد الآخر وحريته في أن يعتقد ما يشاء، وبين الاعتراف بعقيدة هذا الآخر".\nوأوضح المركز أن الجريدة جانبها الصواب في فهم الفكرة الدقيقة، فاعتقدت أن تقرير الشبهة قبل الرد عليها هو ما يعتقده شيخ الأزهر، لذلك لزم التصحيح حتى لا يلتبس الأمر على القارئ في أمرٍ خطيرٍ كهذا يمس عقائد الناس وأديانهم، وهو المتوقع من جريدة الحياة كجريدة تتحرَّى الدقة وتصحح ما عسى قد التبس على محرريها.

الخبر من المصدر