وكيل أمن الدولة السابق: المتعاطفون مع الإخوان "يمثلون مشكلة"

وكيل أمن الدولة السابق: المتعاطفون مع الإخوان "يمثلون مشكلة"

منذ 6 سنوات

وكيل أمن الدولة السابق: المتعاطفون مع الإخوان "يمثلون مشكلة"

قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقًا، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات، إن الهيكل التنظيمى للإخوان توجد به رتب أو مستويات تنظيمية تحدد وضع وحجم العضو داخل التنظيم، تحت مسميات "أخ عامل ... أخ ابتدائى ... أخ محب ".\nجاء ذلك فى تصريحات له، اليوم السبت، مؤكدا أن ما يطلق عليهم "الأخوة العاملين" هم الذين بايعوا مرشد التنظيم على السمع والطاعة، وهم الذين يشكلون البناء التنظيمى للجماعة.\nأما الآخرين فهم لم يبايعوا لكن لهم دور تنظيمى فى حركة الجماعة، مشيرا إلى أن من خارج الجماعة يوجد ما يسمى "الأخوة المتعاطفين مع الجماعة"، وهم ليسوا ضمن الهيكل التنظيمى، ولم يبايعوا المرشد، وينحصر دورهم فى استغلال التنظيم لهم فى\nولفت خيرت، إلى أن هؤلاء المتعاطفين هم الذين كان يعنيهم عماد أديب، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، وهم يمثلون عددا كبيرا لا يستهان به، لكن لا تتحكم فيهم العقيدة الأخوانية، ولا يخضعون للبرامج التربوية التى يخضع لها أخوة التنظيم ( العاملين والابتدائى والمحبين ) كل حسب المنهج التربوى المحدد لهم من قسم التربية بالتنظيم،  قائلا:"هؤلاء المتعاطفون يمثلون الشريحة المناسبة داخل المجتمع الجاذبة والصالحة للاستقطاب والتجنيد لصالح التنظيم".\nوأكد رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات، أنه فى الحقيقة عماد أديب كان واضحا فى طرحه، ولم يتحدث عن مصالحه،\nوأكد خيرت أن ما طرحه عماد أديب يمثل نقطة مهمة تحتاج أن نتعامل معها بموضوعية لأنها تمثل مشكلة حقيقية تواجهها الدولة عند التعامل مع هذه الشريحة.\nوفيما يتعلق بنتائج الانتخابات الرئاسية، قال خيرت:" إنها أثبتت فشل دعاوى المقاطعة، وفشل دعاوى النزول وإبطال الأصوات، وفشل قوى الإسلام السياسى فى الحشد، ولا توجد معارضة مؤثرة على الساحة السياسية، وفقد تنظيم الإخوان وأذرعه الإعلامية تأثيره على القاعدة الجماهيرية البسيطة" .\nوأكد رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات أنها أثبتت نجاح الأجهزة الأمنية فى تأمين العملية الانتخابية بكفاءة عالية، وأن الرئيس السيسى مازال يملك الشعبية الجماهيرية.

الخبر من المصدر