منطقتي | سكان الزمالك يودعون مسيو رمزى صاحب أشهر مكتبات الحي

منطقتي | سكان الزمالك يودعون مسيو رمزى صاحب أشهر مكتبات الحي

منذ 6 سنوات

منطقتي | سكان الزمالك يودعون مسيو رمزى صاحب أشهر مكتبات الحي

«أنا حاسة إن جزء من تاريخ الزمالك انتهى» بهذه الكلمات عبرت زينب رمضان إحدى ساكنات حي الزمالك بالقاهرة على صفحتها على موقع الفيس بوك عن حزنها الشديد لوفاة صاحب مكتبة الزمالك رمزي ناشد، أو «مسيو رمزي» كما كان سكان الزمالك ومحبوه يطلقون عليه.\nمسيو رمزي صاحب المكتبة التاريخية رحل عن عالمنا بداية مارس الجاري عن عمر يناهز 85 عامًا ليترك ورائه ضخمًا من الذكريات الرائعة التي لن ينساها كل من تعامل معه.\nعقب وفاته قررت إبنته غادة وضع دفتر تعزية في المكتبة ليترك فيه محبوه رثاءًا له أو يدونون ذكرياتهم ومواقفهم مع مسيو رمزي ليظل حاضرًا بروحه مع أسرته ومع رواد مكتبته العريقة.\nوعلى صفحات التواصل الاجتماعي قرر رواد المكتبة أيضًا تدوين ذكرياتهم في المكتبة والمواقف التي عاشوها مع مسيو رمزي وكيف إن رحيله أثر تأثيرًا كبيرًا في نفوسهم، ولبعتبروا تلك التدوينات اعترافًا بالجميل له.\nكتبت ميرفت تمام: «كلنا كنا بنروح مكتبة الزمالك في شارع شجرة الدر علشان نشتري احتياجات المدرسة من أول الإبتدائي لغاية لما وصلنا الجامعة، وعبر كل هذه السنوات، كان صاحب المكتبة يقف خلف الكاونتر مرتديا دايماً بدلة وكرافته، يستمع إلى طلباتي فيأمر العاملين بالمكتبة بإحضارها أو يحضرها بنفسه بهدوء وعلى وجهه ابتسامة راقية».\nهالة منير فراج كتبت: «فعلًا كان شخصية محترمة بشوشة وبيساعد كل من يدخل مكتبته ويهتم بطلباته مهما كانت بسيطة، فقدنا شخصية جميلة من الزمن الجميل،وجوده في المكتبة كان بيحسسني إني داخلة مكان راقي جدًا، أكيد كل سكان الزمالك زعلانين جدًا لفقدان شخصية جميلة ومحترمة».\nأما مريم التاجوري إحدي ساكنات الزمالك أوضحت ان مسيو رمزي كان دائمًا جزءًا من حياة عائلتها، لقد كان صبورًا،كان لديه علامة حاسمة في طفولة من تعامل معه.\nأما نهاد بهجت عبر عن حزنه الشديد لوفاة مسيو رمزي وكتب: «رحمة الله عليه كنت زبون دائم عنده، كان هادئ ومسالم ومرحب بزبائنه، والعاملون في المكتبة غاية في اللطف.. جزء جديد من ذكرياتي ينطفئ».\nشهيرة بيرم ساكنة أخرى بحي الزمالك قالت: «ذكريات الطفولة الجميلة، أسبوعيًا كنت لازم أروح المكتبه أجيب كتاب جديد ومسيو رمزي كان دائما يحيي زواره بابتسامة جميلة، الحقيقة عمري ماشفته مكشر».\nكما علق طلاب المدارس المجاورة لمكتبة مسيو رمزي رسائل مكتوبة ووضعوها على زجاج المكتبة عبروا فيها عن حزنهم الشديد لوفاة هذا الرجل البشوش في وجه كل من يتعامل معه.

الخبر من المصدر