«شكري» يلتقي نظيرته الهندية ويترأسان اجتماع اللجنة المشتركة

«شكري» يلتقي نظيرته الهندية ويترأسان اجتماع اللجنة المشتركة

منذ 6 سنوات

«شكري» يلتقي نظيرته الهندية ويترأسان اجتماع اللجنة المشتركة

التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الجمعة، بنظيرته الهندية، سوشما سواري، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى نيودلهي لرئاسة وفد مصر في أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الهندية.\nوصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أجريا مباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلًا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى تأكيد وزير الخارجية في بداية اللقاء حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.\nوأوضح المتحدث، بأن اللقاء تناول التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الوزير «شكري»، عن تقدير مصر للدعم الهندي في هذا الصدد، فضلًا عن تصويتها لصالح مشاريع القرارات التي تقدمت بها مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان بجنيف في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا حرص مصر على استمرار آليات التشاور بين البلدين في هذا الصدد على ضوء التطورات الإقليمية والدولية التي أصبحت تحتم تبادل الرؤى وتنسيق الجهود لمواجهة تلك الظاهرة.\nوأشار إلى تناول المباحثات الدور الريادي للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في مكافحة الفكر المتطرف، وسبل تطوير التعاون في هذا الصدد، بالإضافة إلى تناولهما التعاون على مستوى معهد الدراسات الدبلوماسية وتبادل الزيارات من أجل صقل مهارات الكوادر الدبلوماسية، حيث أشار «شكري»، إلى تطلع مصر لاستقبال الدبلوماسيين الهنود لتعلم اللغة العربية.\nوفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، رحب «شكري»، بالاستثمارات الهندية في مصر، داعيًا المستثمرين الهنود إلى استغلال الفرص الاستثمارية بمصر في ضوء النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين بيئة الأعمال، بالإضافة إلى وجود المشروعات الكبرى خاصة محور تنمية قناة السويس، وما تتيحه تلك المشروعات من فرص واعدة للمستثمرين الهنود.\nوأكد «شكري»، على أهمية اتخاذ خطوات جادة نحو تذليل كافة المعوقات التجارية بين البلدين، داعيًا إلى انتظام دورية انعقاد اللجنة التجارية المشتركة، كما تناولت المباحثات التعاون في مجالات التعدين والطاقة والطيران والثقافة والتبادل العلمي والتدريب الفني، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات القنصلية بين الجانبين.\nومن جانبها، أعربت وزيرة خارجية الهند عن سعادتها البالغة لزيارة وزير خارجية مصر إلى الهند وانعقاد اللجنة المشتركة بعد خمس سنوات من التوقف، الأمر الذي يؤكد على حرص الجانبين المصري والهندي على تنفيذ التوجيهات التي أصدرها كل من الرئيس «السيسي»، ورئيس الوزراء الهندي «مودى»، خلال لقاءاتهما المتكررة بتوجيه دفعة جادة للعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين بشكل يعيد العلاقة بينهما إلى زخمها التاريخي، ويحقق المصالح المستقبلية للشعبين المصري والهندي.\nوأكدت وزيرة الخارجية الهندية حرص بلادها على التنسيق والتشاور مع مصر بشأن التطورات في منطقة الشرق الاوسط، معربة عن تقديرها للدور الذي تضطلع به مصر في دعم الاستقرار وتسوية الازمات في المنطقة العربية.\nوناقش الطرفان في هذا الصدد التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وجهود مكافحة الإرهاب.\nوفي ختام المباحثات، ترأس الوزيران أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الهندية، حيث تم التوقيع على محضر اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة متضمنًا الإطار العام للتعاون السياسي بين البلدين، والتشاور بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك التعاون القائم في إطار اجتماعات مجموعة العمل المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال الاستثمار والتجارة والاقتصاد.\nورحب الجانبان الهندي والمصري، بالتعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والفضاء في إطار اجتماعات مجموعة العمل المشتركة التي عقدت آخر اجتماعاتها في نيودلهي في شهر إبريل 2017، فضلًا عن التعاون القائم في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتعليم والتدريب الفني، والتعاون الثقافي.

الخبر من المصدر