«الطفل والأم».. قصة نزار قبانى مع أحلام مستغانمى

«الطفل والأم».. قصة نزار قبانى مع أحلام مستغانمى

منذ 6 سنوات

«الطفل والأم».. قصة نزار قبانى مع أحلام مستغانمى

«سأقول لك أحبّك.. سَأقولُ لكِ أُحِبُّكِ.. حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَة فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ، هكذا كتب نزار قباني عن الحب، فلم يكن شاعرا عاديا، وإنما يعد أسطورة الشعر في العصر الحديث»، هذا هو الشاعر نزار قباني.\nواحتفاءً بذكرى ميلاده الـ95، اليوم الأربعاء، تنشر «الدستور» قصة نزار قباني، وإحلام مستغانمي.\nوتروي أحلام مستغانمي، عن بعض المواقف لها مع الشاعر نزار قباني، قائلة: «كلّما هاتفته في عيد ميلاده قال لي كان عليّ معايدتك أنت، اليوم عيد الأمهات وأنت أمي فأجيبه، ولكنني أريدك أبي فيرد: كل مبدع يتيم يا حبيبتي».\nوهكذا شكلت العلاقة بين نزار، وأحلام، واعترفت أن الشاعر السورى الراحل نزار قبانى علّمها ألا تخاف من كتابتها، وتدافع عن أفكارها «دون ضجة»، غير أنها تأسفت لكون النظرة إلى المرأة العربية لم تتغير، رغم أن المرأة نفسها تغيرت، وأصبحت تحمل أوطانا.\nوبعد نشرها لرواية «ذاكرة الجسد»، أشاد بها عدد من النقاد والكتاب وقتها، من بينهم الشاعر نزار قبانى، ويقول عنها: «هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها، تكتبني دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها، وجنون لا حد له».\nويري نزار قباني، أن الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور، بحر الحب وبحر الجنس، وبحر الأيديولوجيا، وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها، وتهتم بالوفاء في الحب.\nأدى الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، اليوم، واجب العزاء في وفاة والدة علي مبارك مدير الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بسوهاج، وأمين عام الصناعات والتجارة المصرية بسوهاج، وذلك بمقر العائلة بمدينة ...

الخبر من المصدر