المحتوى الرئيسى

تصاعد التوتر بين الرئيس الفلسطيني والإدارة الأمريكية

03/21 03:16

عباس في اجتماع القيادة مساء اليوم

تصاعدت حدة التوتر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إهانات وجهها إلى السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان، وهو ما اعتبرته الإدارة الأمريكية أمرا غير مقبول.

وقال عباس في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية بمكتبه في رام الله: إن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون "أن الاستيطان شرعي، وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكي، أولهم سفيرهم في تل أبيب ديفيد فريدمان".

وشن الرئيس الفلسطيني في كلمته هجوما حادا على حركة "حماس"، داعيا إياها إما أن تمكن الحكومة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، أو أن تتحمل هي المسؤولية الكاملة في القطاع.

وأشار إلى أنه بعد أشهر من الحوارات "وصلنا إلى صفر تمكين للحكومة، فقد جربنا 6 أشهر ونحن نعمل بكل جهد ولم نحصل على شيء، لا في الحكومة، ولا في المعابر، ولا في الأمن ولا غيره" وقال: "يكفي نفاقا، لا نفاق بعد الآن، هؤلاء (حماس) لا يريدون المصالحة".

وأضاف أن الهدف من هذه المماطلة "هو فصل قطاع غزة وتنفيذ المخطط التآمري بإقامة دولة غزة"، وأشار إلى أن "ما يطلق عليه الربيع العربي الذي يتغنى به البعض، هو ربيع أمريكي بدأ عندنا في غزة، وكلنا نعرف كيف دخلوا الانتخابات، ثم كيف قاموا بعملية انقلاب وحصلوا على تأييدات ضمنية وعلنية عديدة، لأن أمريكا تريد فصل القطاع عن الضفة الغربية حتى لا تكون هناك دولة فلسطينية موحدة".

وختم قائلا: "بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني".

من ناحية أخرى، ندّد البيت الأبيض، بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وما تضمّنته من "إهانات في غير محلها" بحق السفير الأمريكي في إسرائيل، معتبرا أن الوقت حان لكي يختار بين "خطاب الكراهية" والسلام.

وقال جايسن جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إن "الوقت حان لكي يختار الرئيس عباس بين خطاب الكراهية وجهود ملموسة لتحسين حياة شعبه، وإيصاله إلى السلام والازدهار".

وأشار المسؤول الأمريكي في بيانه إلى أنه رغم هذه الإهانات، لكن بلاده ملتزمة تجاه الفلسطينيين، وكشف عن تحرك الإدارة الأمريكية لوضع "اللمسات الأخيرة على خطتها للسلام".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل