الكويت تؤكد حرصها على تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمار

الكويت تؤكد حرصها على تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمار

منذ 6 سنوات

الكويت تؤكد حرصها على تهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمار

أكدت دولة الكويت حرصها واهتمامها الكبيرين بالاستثمار المباشر وتهيئة المناخ المناسب لاجتذابه ونجاحه.\nجاء ذلك في كلمة للشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي في افتتاح ملتقى الكويت للاستثمار والذي يعقد رعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.\nوأشار الشيخ جابر الى ان هذا الملتقى بمثابة رسالة واضحة المعالم تؤكد حرص الكويت المضي قدما لتذليل الصعاب  أمام المستثمرين، مشيرا الى ان هذا الملتقى يتم تنظيمه بالتعاون مع القطاع الخاص تأكيدا لسياسة الدولة الرامية إلى منح القطاع الخاص الفرصة والاضطلاع بدوره الصحيح.\nوأشار رئيس الوزراء إلى أن البيئة الاستثمارية الكويتية وعلى الرغم من إنها لا تزال تعيش تطورا إداريا وتشريعيا حديثا وعميقا وسريعا إلا إنها أصبحت على درجة عالية من النضوج حيث تعامل الاستثمار الأجنبي معاملة الاستثمار الوطني دون تعقيد أو تمييز.\nوأكد ان دولة الكويت ومع انخفاض أسعار النفط فقد واكبت هذا الانخفاض تعبئة غير مسبوقة للرؤى الهادفة لتوسيع وتنويع القاعدة الإنتاجية. مشيرا إلى أن الكويت تملك من الاحتياطات ما يؤهلها لعبور جسر التحول والإصلاح بثقة واقتدار.\nوأكد الشيخ جابر المبارك ان دولة الكويت وانطلاقا من الاهتمام الواضح بحوافز الاستثمار الأجنبي في الدول النامية فإنها لم تقصر فيما يتعلق بالإعفاءات الضريبية والجمركية وحرية التحويل واستخدام العمالة وتوفير القسائم وإتاحة التسهيلات المصرفية واستكمال البيئة الاستثمارية الجاذبة والمنافسة والعادلة. وأشار الشيخ جابر المبارك إلى الكويت تعتبر الدولة النموذج التي تعتبر الحرية بكل أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية هي منطلق وجودها وهدفه في آن واحد، كما\nمن جانبه قال علي ثنيان الغانم رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية ان الكويت تشهد خطوات واسعة وإجراءات متسارعة تهف إلى تشجيع قيام وتكوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية اصغر أيضا. وأكد أن فرص الاستثمار في المشاريع الكبيرة المتاحة في دولة الكويت تمثل مساحة واسعة على الخارطة الاستثمارية للكويت. وأشار إلى أن قانون الشراكة بين القطاعية العام والخاص من جهة وتفعيل قانون وبرامج التخصيص من جهة ثانية يمثلان إطارا جاذبا وفاعلا لمثل هذه الاستثمارات.\nوقال الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر ان زيادة الكفاءة الاقتصادية لم تعد مجرد توجه سياسي أو برنامج إصلاحي في جدول أعمال ملتقى اقتصادي بل باتت مسارا ورؤية لخلق تنوع اقتصادي يتخذ محور الانفتاح نهجا ويؤمن بالتنافسية قناعة ويستند إلى الكفاءة والتوازن عمادا. وقال الشيخ مشعل إن الكويت شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدا ملحوظا في إصدار التشريعات المهمة للإصلاح الاقتصادي بتعاون مثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.\nيذكر أن ملتقى الكويت للاستثمار في نسخته الثانية قد جاء وسط مشاركة دولية واسعة لتسليط الضوء على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات في الكويت. ويشهد الملتقى المقام على مدار يومين مشاركة القيادات الحكومية الكويتية في مقدمتها الشيخ جابر\nكما يشهد الملتقى حضور وفود دولية في مقدمتها وفد صيني رفيع المستوى بقيادة رئيس مجلس ادارة المجلس الصيني لترويج التجارة العالمية جيانج تسنغوي فضلا عن كلمات ومشاركات لقيادات شركات عالمية كبرى من ضمنهم رئيس مجلس ادارة شركة ليماك للاستثمار المنفذة لمشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي «مبنى 2» إبرو أوزدمير.\nوتتناول جلسات الملتقى موضوعات مهمة تشمل الاستثمار في «كويت المستقبل» و«التسهيل التجاري والاستراتيجية التنموية» و«الفرص الاستثمارية» فضلا عن «الخيارات المتاحة في قطاعات حيوية» و«التمويل والتنمية المستدامة» و«التنمية في الكويت..رؤية وإرادة».\nوستشمل جلسات الملتقى فعالية عن رؤية «كويت جديدة 2035» يستعرض فيها وزراء المالية والتجارة والدولة للشؤون الاقتصادية مدى التقدم المحرز والتوقعات لرؤية «كويت جديدة 2035» والتي تعد الأولى من نوعها منذ إطلاق الرؤية في يناير 2017.

الخبر من المصدر