الفراعنة والأحفاد.. إنجازات المصريين في الطب لا تنتهي

تحتفل مصر، الأحد، بيوم الطبيب، خاصة أن أول طبيب معروف تاريخيًا كان من مصر القديمة، وتناولت الكثير من الدراسات إنجازات الطبيب المصري والدراسة التالية تتناول التعقيم على الطريقة المصرية الذي اكتشف قبل أن يكتشفه الغرب بآلاف الأعوام.\nوقال الباحث جوشوا مارك في دراسة نشرت في 17 فبراير 2017 إن الممارسة الطبية في مصر القديمة كانت متقدمة للغاية، حيث إن الكثير من ملاحظاتها وسياساتها وإجراءاتها المعتادة لم يتم تجاوزها في الغرب لقرون حتى بعد سقوط روما وأن ممارساتها استخدمت من قبل الطب اليوناني والروماني.\nإذ أن قدماء المصريين فهموا أن المرض يمكن معالجته من قبل المستحضرات الصيدلانية وإدراك إمكانات الشفاء عبر التدليك وكان الأطباء في مصر من الجنسين الذكور والإناث الذين تخصصوا في بعض المناطق المحددة، وفهموا أهمية النظافة في علاج المرضى.\nمن المعترف به في العصر الحديث أن الأمراض والعدوى يمكن أن تسببها الجراثيم، وقد يعتقد المرء أن الناس كانوا يؤمنون بذلك دائما، لكن هذا الابتكار متأخرا نسبيا في فهم الإنسان لم يكن حتى القرن التاسع عشر الميلادي هو تأكيد نظرية الجرثومة للمرض من قبل لويس باستور وثبتت من خلال عمل الجراح البريطاني جوزيف ليستر.\nقبل أي منهما عرض الطبيب المجري إينياز سيميلويس (1818- 1865 م) الاقتراح الغريب على المجتمع الطبي بأنه يمكنهم خفض معدلات الوفيات في ممارساتهم بمجرد غسل أيديهم، واستهزأ به الأطباء الذين لم يروا أي سبب لغسل أيديهم حتى قبل العمليات الجراحية الأكثر غزارة، ونمت بشكل متزايد كان سيلملويس ملتزمًا بمؤسسة عقلية في عام 1865 م حيث مات بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل الحراس بسبب اقتراحه ممارسة اعتُرف بها كحالة عامة اليوم.\nواكتشف البحث أن معدل الوفيات بعد الإجراءات الطبية في مصر القديمة أقل بكثير من أي مستشفى أوروبي في العصر المسيحي حتى منتصف القرن العشرين.\nكان المصريون القدماء يقبلون اقتراح سمويلويس دون تردد، ليس لأنهم فهموا مفهوم الجراثيم، لكن لأنهم قيّموا النظافة، كان معدل الوفيات بعد الإجراءات الطبية في مصر القديمة أقل من أي مستشفى أوروبي في العصر المسيحي حتى منتصف القرن العشرين عندما أصبحت النظافة الشخصية وتعقيم الأدوات ممارسة شائعة.\nولاحظت الباحثة باربرا واتيرسون أن الطب في مصر القديمة كان متقدمًا نسبيًا والأطباء المصريون الذين كانوا جميعًا مع استثناء واحد أو اثنين كانوا ماهرين.\nكانت الإصابات سهلة الفهم في مصر القديمة على عكس المرض الذي كان أكثر صعوبة بعض الشيء.\nوعندما يصاب شخص ما كان فهناك سبب واضح وتأثير يمكن معالجته، لكن عندما يمرض كان السبب أقل وضوحًا وبالتالي أصبح التشخيص أكثر صعوبة.\nعادةً ما يُفهم سبب المرض على أنه نتيجة الخطيئة وعندما لا يبدو الأمر كذلك، فإن المريض كان تحت هجوم شيطاني أو كان يعاني من شبح غاضب، أو أن بعض الإله شعر بأنهم بحاجة إلى تعلم درس، لذلك كان المرض يعالج عادة من خلال تلاوة طبيب من تعاويذ سحرية، ويشير واترسون إلى أن الطبيب الأقدم كان ساحرًا؛ لأن المصريين اعتقدوا أن المرض والمرض سببه قوة شريرة دخلت الجسم.\nعلى الرغم من أنه لا يوجد الكثير من النصوص المتاحة في مصر القديمة، إلا أن القليل منها قد نجا حتى الوقت الحاضر، ومع ذلك فإن هذه القلة توفر ثروة من المعلومات حول كيفية رؤية المصريين للمرض وما يعتقدون أنه من شأنه أن يخفف من أعراض المريض أو يؤدي إلى الشفاء.\nيمكن للأطباء في مصر القديمة أن يكونوا ذكورا أو أناث، وكان "الطبيب الأول"، الذي كان مؤلهًا لاحقًا إلهًا للعلاج والشفاء، هو المهندس المعماري إمحوتب (2667 - 2600 قبل الميلاد) الذي اشتهر بتصميم الهرم المدرج لزوسر في سقارة، كما قال أمحوتب إن الطب يجب أن يكون علماني وذلك من خلال أطروحاته بدعوى أن المرض حدث بشكل طبيعي وليس عقاب من الآلهة.\nتعود النساء في مهنة الطب في مصر إلى فترة الأسرات المبكرة عندما كان ميريت-بتاح رئيس الأطباء في الديوان الملكي ج. 2700 قبل الميلاد. Merit-Ptah هي أول طبيبة معروفة بالاسم في تاريخ العالم، لكن الأدلة تشير إلى مدرسة طبية في معبد نيث في سايس في مصر السفلى تديرها امرأة غير معروفة.\nانتهى ماراثون الركض «الجري» الذي أقيم اليوم في مدينة دهب وأقيم السباق من فندق المردين دهب إلى منطقة اللاجونا "اللسان" لمسافة 6 كيلو. وقال سعيد خضر، منظم احتفالية "ماراثون الركض" بمدينة دهب، إنها ...\nيستعد أهالي السيدة زينب للاحتفال بمولد على زين العابدين، حيث زُيّنَ الممر الخاص بالضريح بعدد كبير من المصابيح، وأُشعل فيه أعواد البخور التي تفوح رائحتها في كل الأرجاء. وتوافد إلى شارع السلخانة -مقر ...\nنظمت قبيلة الطحاوية بأسيوط، بالتعاون مع المجلس القومي لشئون القبائل المصرية، وحملة «كلنا معاك من أجل مصر» والحملة الرسمية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، مؤتمرًا جماهيريًا، لدعم الرئيس عبد الفتاح ...\nشهد محمد عبد الفتاح، سكرتير عام محافظة المنيا، نائبًا عن عصام البديوي محافظ المنيا، الحفل الختامي لبرنامج «محكى الشباب»، بحضور مندى عكاشة وكيل مديرية الشباب، نظمت الحفل إدارة التعليم المدني والقيادات ...