صحيفة: تسميم سكاريبال جزء من خطة أعدها بوتين للقضاء على أعدائه.. صور

صحيفة: تسميم سكاريبال جزء من خطة أعدها بوتين للقضاء على أعدائه.. صور

منذ 6 سنوات

صحيفة: تسميم سكاريبال جزء من خطة أعدها بوتين للقضاء على أعدائه.. صور

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن صورة ادعت بانها تكشف لغز محاولة تسميم العميل المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري في بريطانيا.\nوقالت الصحيفة البريطانية، إن الصورة ترصد اجتماعا للجاسوس الروسي مع عدد من ضباط جهاز المخابرات الروسية؛ وهو ما تدعي "ذا صن" أنها كشفت عن تفاصيل مؤامرة أدت إلى محاولة قتله وابنته في بريطانيا.\nوعلقت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، قائلة: لقد كانت هناك مجموعة غريبة من الأشخاص الذين تجمعوا حول طاولة مضاءة بالشموع في مطعم في موسكو، حيث تم إفراغه من جميع الاشخاص إلا هم فقط.\nوأضافت ان ما دار كان يتردد فيه اسم روبرت إيرينجر، عميل الاستخبارات المضادة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في تلك الليلة، من شهر يونيو 1997، والتي وصفتها وكأنها حكاية خيالية.\nوتابعت الصحيفة: كان الهدف الحقيقي لـ "إيرينجر" هو تجنيد المارق عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إدوارد لي هوارد، وتحويل تركيزه بعيدًا عن روسيا إلى وارسو، ثم خطفه بواسطة عملاء.\nوكشفت أن من بين الموجودين في المأدبة تلك الليلة كان رئيس الاستخبارات الروسية السابق فلاديمير كريوتشكوف، وصاحبه الكولونيل إيجور بريلين.\nوأضافت: تحولت في تلك الليلة المحادثة عن ضابط مجهول في جهاز الاستخبارات الروسية اسمه ... فلاديمير بوتين.\nوتابعت: إن ما أخبر به أيرينجر ربما تسبب في ان يصاب بالقشعريرة إذ ان فحوى ما قاله أن الحرس القديم لـ "كي جي بي" خطط لتثبيت بوتين كرئيس ليحل محل سابقه بوريس يلتسين، وليقوم بوتين بعد ذلك بلعب دور رئيسي لتعود سيطرة الاستخبارات الروسية على الكرملين مرة أخرى.\nوحسب التقرير المنشور على الصحيفة البريطانية، تساءل بريلن: "ماذا ستفعل واشنطن عندما يعود الاتحاد السوفييتي إلى الظهور؟" .\nما حدث منذ ذلك الحين هو كل ما كان يخشاه "إيرنجر" - من غزو أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم واغتيال من يعتقدون انهم خونة ضد روسيا.\nوقال إيرينجر: "والأسوأ من ذلك، كان أن بوتين عازما على التسبب في تفكك الولايات المتحدة، بنفس الطريقة التي تفكك بها الاتحاد السوفياتي".\nوأضافت: "اتضحت خطة بوتين وأعوانه في يناير 2017 حين ساعد بوتين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصعود الى قمة الحكم في الولايات المتحدة رئيسًا، وليس لأنه أراده في البيت الأبيض كصديق، بل لأنه توقع أن يؤدي ذلك إلى اضطراب يؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة".\nوتابعت: " أنه بعد ثلاث سنوات من العشاء، أصبح بوتين زعيمًا لروسيًا، وكان أحد أفعاله الأولى هو تكريم جريوتشوف بحضور حفل عيد ميلاده".\nواستطردت الصحيفة أنه في عشاء آخر عام 2000، في مطعم صيني على طريق بايسووتر في لندن، تم تنفيذ خطة بوتين لإعدام الخونة، موضحة أنه اوعز لـ إيرينجر بريلين بإيجاز بسياسة الإبادة الجديدة لأولئك الذين خانوا الوطن الأم.\nوبعد مرور ست سنوات في لندن، توفي الكسندر ليتفينينكو، عميل سابق لدى الاستخبارات الروسية في مجال مكافحة الجرائم المنظمة، بعد تناول الشاي الذي كان ملغوما بمادة البولونيوم 210 المشع.\nوأضاف إيرينجر: "بوتين أكثر جرأة من أي وقت مضى على قتل المنشقين وإعادة تأسيس إمبراطورية روسية بينما كانوا يحاولون جاهدين إضعاف الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي".

الخبر من المصدر