الرئاسة الفلسطينية: المؤامرات المشبوهة ستنتهى أمام صمود الفلسطينين

الرئاسة الفلسطينية: المؤامرات المشبوهة ستنتهى أمام صمود الفلسطينين

منذ 6 سنوات

الرئاسة الفلسطينية: المؤامرات المشبوهة ستنتهى أمام صمود الفلسطينين

قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "إن كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة ومحاولات التشكيك التى تستهدف القضية الفلسطينية ستنتهى أمام صمود شعبنا الفلسطينى، وتمسكه بثوابته، وبحقوقه المشروعة التى أقرها العالم أجمع، وهذا ليس اختبارا، بل خيار".\nوأضاف أبو ردينة فى تصريح صحفى اليوم "الأحد"، "أن خيار شعبنا واضح وثابت، وهو الوقوف خلف قيادته التاريخية، للتصدى لكل المشاريع المشبوهة، وكل المؤامرات تتكسر على صخرة صمود شعبنا الفلسطينى".\nوتابع أن قرار الرئيس الأمريكى ترامب الأخير والإجراءات الإسرائيلية فى مدينة القدس لم تنجح فى النيل من عزيمة شعبنا الصامد، والذى أثبت للعالم بأن ما يقوله وما يريده هو الأهم، سواء على الأرض، أو على المستوى السياسي، وما جرى فى الأقصى وكنيسة القيامة خير دليل على ذلك.\nوقال "إن حلا سياسيا مشبوها لا يلبى آمال وتطلعات شعبنا بالحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يمر، سواء كان دولة ذات حدود مؤقتة، أو دويلة فى غزة ، أو أية مشاريع مشبوهة".\nوأشار الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع كما كنا دوما ثباتا وطنيا صلبا أمام أية مصالح إقليمية قد تتشكل، والتى لن تؤدى إلى أية نتيجة، بفضل الوعى الفلسطينى والعربي، الذى تبلور وأصبح عصيا على أية مؤامرات.\nوجدد التأكيد أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، تمثل الشرط الأساسى لنجاح أية خطة سلام، وهو ما أثبته التاريخ على الدوام، ما يلقى مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب، بأن لا نسمح بأى اختراق للمصالح الوطنية والقومية، خاصة وأننا نشهد تحرر كثير من دول العالم من الهيمنة الفارغة المزعومة، التى تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتحاول تجاهلها.\nوقال: ستبقى القدس، وثوابت منظمة التحرير الفلسطينية، وصمود شعبنا وقيادته الشرعية، هى مفتاح النصر، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها الأبدية القدس.

الخبر من المصدر