رئيس «النقل البحري»: اقتصاديات الدول ومعدلات النمو تتأثر بكفاءة وسائل النقل المتعددة

رئيس «النقل البحري»: اقتصاديات الدول ومعدلات النمو تتأثر بكفاءة وسائل النقل المتعددة

منذ 6 سنوات

رئيس «النقل البحري»: اقتصاديات الدول ومعدلات النمو تتأثر بكفاءة وسائل النقل المتعددة

قال رئيس قطاع النقل البحري، اللواء بحري رضا إسماعيل، إن اقتصاديات الدول ومعدلات النمو تتأثر بكفاءة وسائل النقل المتعددة وهي النقل البحري والبري والنهري، منوها إلى أن النقل البحري من أهم القطاعات الخدمية والحيوية الهامة التي تتكامل وتدعم كافة القطاعات الأخرى الإنتاجية بالدولة، وتعد شبكات النقل العصب الرئيسي الذي ترتكز عليه برامج التنمية الاقتصادية بالدولة.\nوأضاف رئيس القطاع، خلال كلمته في المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 7»، اليوم، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، والتي ألقاها نيابة عن وزير النقل، أن المشروعات الخاصة بالأنفاق وغيرها من مشروعات تعميق الموانئ أسهمت في زيادة إيرادات الموانئ البحرية خلال الفترة الأخيرة، ومن المقرر استمرار العمل على تعميق مداخل الموانئ والعمل على جذب خطوط ملاحية جديدة.\nوأشار اللواء بحري، إلى أن الأكاديمية البحرية قدمت ومازالت تقدم الكثير من الدراسات والاستشارات لبناء مستقبل الاقتصاد الخاص بالنقل البحري، موضحا أن التطوير بالموانئ ووسائل النقل البحري وإقامة مناطق لوجيستية بتقنيات حديثة تواكب التطورات العالمية تعد أحد العناصر الهامة التي تضع مصر في المكانة التي تستحقها.\nوتابع أن مصر تتمتع بالموقع الجغرافي المميز من الساحل بالبحر المتوسط والساحل بالبحر الأحمر وقناة السويس ونهر النيل وشبكة طرق عملاقة وثروات عديدة، مؤكدا أن وزارة النقل تبنت رؤية تستهدف تحقيق متطلبات التنمية وتعزيز القدرة التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، وزيادة كفاءة أداء خدمات النقل اقتصاديا وفنيا مع الحفاظ على البيئة في إطار أهداف التنمية المستدامة.\nمن جانبه، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، إسماعيل عبد الغفّار، إن حجم التجارة العالمية يتأثر إيجابيا بمدى التنمية والإبداع، وذلك من خلال جذب تكنولوجيات جديدة للمساعدة في إدارة الموارد في نهج أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة والأداء.‏\nوأضاف رئيس الأكاديمية، أن الدف من المؤتمر هذا العام هو إيجاد استراتيجيات وحلول مبتكرة لتطوير الموانئ والخدمات اللوجستيات، والتفاعل مع المستجدات والمتغيرات وبما يتيح التخطيط الجيد لمستقبل هذه الصناعة في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة الاستفادة من التقنيات والمستجدات المتلاحقة ‏والحديثة في المجال البحري الدولي.\nمن جهته، أعلن رجل الأعمال، محمد أبو العينين، عن تقديم 100 منحة دراسية في النقل البحري واللوجستيات بالأكاديمية العربية لأبناء الشهداء ضحايا العمليات الإرهابية.\nواعتبر «أبو العينين»، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الوقت الحالي هو المناسب لتوطين صناعات النقل البحري في مصر من خلال استغلال موقعها الاستراتيجي، وتشغيل خطوط ملاحية منتظمة بين مصر ودول الجوار وباقي دول العالم لنقل تجارة ومنتجات مصر إلى دول الجوار خصوصا الدول الإفريقية.\nوتابع رجل الأعمال، أن النقل البحري أحد أهم عناصر التنمية، حيث إن 80% من تجارة العالم تتم عن طريق النقل البحري، مطالبا بتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه التنمية.\nوكرّم رئيس الأكاديمية المسؤولين عن قطاع النقل البحري في مصر، وهم رئيس قطاع النقل البحري، ومستشار وزارة النقل لشؤون قطاع النقل البحري، ونائب رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، اللواء عبد القادر درويش، ووزير النقل الأردني السابق، حسين الصعوب، ووزير التربية والتعليم الأسبق، يسري الجمل، ورئيس اتحاد الموانئ العربية، عصام بدوي.\nوعلى هامش المؤتمر، تم تدشين المعرض الدولي السنوي للمعدات والخدمات البحرية للشركات المحلية والعالمية العاملة ‏في مجال خدمات الموانئ والنقل البحري ونظم المعلومات والحاسبات.

الخبر من المصدر