"الوطن" في جولة داخل مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية

"الوطن" في جولة داخل مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية

منذ 6 سنوات

"الوطن" في جولة داخل مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية

بدأت وزارة الداخلية في تفعيل "مركز المعلومات وإدارة الأزمات "، الذي زاره الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أيام، واستمع إلى عرض تفصيلي عن المركز والقدرات المتوفرة به، قدمه وزير الداخلية، الذي استعرض بدوره جهود الشرطة في مكافحة الإرهاب وقوى التطرف.\nويعد المركز الذي زارته "الوطن"، طفرة غير مسبوقة في تطوير الأداء الأمني وأداء الرسالة الأمنية على أكمل وجه، بحيث يمكن اعتباره عقل وزارة الداخلية، والذي يسعى إلى توفير أحدث نظم الاتصال والربط بين قطاعات الوزارة وبينها وبين الشارع، والمتابعة اللحظية لكل المستجدات الأمنية في كل شبر على أرض مصر، بخلاف الدور المحوري والهام في تجميع كافة البيانات الأمنية وتحليلها وإجراء ما يلزم من بحوث وطرح البدائل والحلول للازمات وقياس المؤشرات ودلالات الجرائم وتوقع الأزمات،  ووضع الحلول العلمية المناسبة أمام متخذ القرار، بالإضافة إلى قياس اتجاهات الرأي العام ورصد الشائعات وحوكمة المعلومات والبيانات، ويتم تنقيح البيانات وبيان مدى صحتها وفحص جميع جوانبها، ثم يليها تطبيق الإحصائي المتقدم والتنبؤ بالأزمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل آثارها في حال حدوثها.\nفى البداية تحدث اللواء خالد حمدي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات وقال: إن وزارة الداخلية حريصة على تحديث أدائها باستمرار باستخدام احدث النظم والوسائل التكنولوجية حتى يتم إيصال الرسالة الأمنية للوزارة في حفظ الأمن على أكمل وجه.\nوعقب ذلك تحدث العقيد أيمن البشلاوي رئيس مركز المعلومات وإدارة الأزمة، وقال: إنه تم استحداث مركز للتواصل مع كافة قطاعات وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة والتواصل بالصوت والصورة المباشرة مع غرف الأزمات داخل مديريات الأمن.\nوأضاف البشلاوي، أنه تم البدء في العمل على إنشاء المركز منذ عام تقريبا وتم استغلال كافة الإمكانات المتاحة لربط كفة أجهزة الوزارة بمكان واحد لتعظيم إمكانيات الأمن في خدمة المواطن، مشيرا إلى أن المنظومة الأمنية الجديدة تعتمد على نظم اتصال بأحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية باستخدام نظام "الأتش أف HF"، مشيرا إلى  أن المنظومة الحديثة تغطي المناطق الصحراوية والمناطق البعيدة عن شبكة الاتصال فضلا عن الربط بين الخدمات بمختلف المحافظات وسرعة تحرك القوات.\nوأوضح، أنه يتم استخدام أيضا منظومة الاتصالات الثريا والتى يكثر استخدامها في سيناء فضلا عن أن المركبات الحديثة مزودة بمنظومة اتصال الثريا، وأن هناك ربطا بين غرف النجدة لتحليل البلاغات وسرعة تقديم الدعم اللوجيستى.\nكما أكد أنه يتم الربط بين غرف العمليات ، وإدارات شرطة النجدة المميكنة لتجميع وتحليل بلاغات المواطنين، على مدار الساعة للوقوف على طبيعتها وأماكن ومعدلات تكرارها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أمنيا وإداريا وتنسيقيًا، موضحًا بأنه جارى تعميم المنظومة إدارات شرطة النجدة لافتا إلى انه سيتم إنشاء موقع الكترونى لخدمة المواطنين والتواصل معهم\nوتابع رئيس مركز المعلومات وإدارة الأزمة  أنه يتم استخدام كاميرات المراقبة الخاصة بالمرور لمتابعة الحالة الأمنية، وتقديم دعم وتعظيم الإمكانيات المتوفرة وذلك لتحقيق رؤية مباشرة لموقع الحدث بهدف الوقوف على الإجراءات اللازمة لتسير عمل القوات ميدانيًا حال إدارة الأزمة ( تحويلات - إخلاء - عزل ) كما يتم استخدام نظام الفيديو كونفرانس مع مديريان الأمن فى الحالات الطارئة والتنسيق مع الجهات المعنية فى أقل وقت ممكن، وتقديم الدعم اللوجيستى للقوات في الطوارى لاحتواء الأزمات.\nوأردف، أنَّ المركز يخرج من الإطار الأمني إلى جميع جوانب الحياة سواء من نقص سلع أو أي شيء يخص المواطن ويتم التواصل مع الجهات المعنية لاتخاذ اللازم لمنع وقوع الجريمة قبل حدوثها.\nوقام مسؤول المركز بعمل تجربة اتصال مع الخدمات الأمنية بمديرياتي أمن الجيزة والبحر الأحمر، وشمال سيناء وتوجيه سيارات النجدة والخدمات الأمنية المنتشرة بالشارع للتحرك إلي أماكن البلاغات، كما تم تنفيذ تجربة حية بالتواصل عن طريق الفيديو كونفرانس مع مديريات أن الإسماعيلية وكفر الشيخ والأقصر لمتابعة الحالة الأمنية بالصوت والصورة من داخل شوارع وميادين تلك المحافظات.\nوأعقب ذلك كلمة للعميد سعيد النجار المفتش بقطاع الأمن العام، استعرض خلالها الجهود الأمنية خلال الـ 4 سنوات الماضية خلال الفترة من 2014 إلى 2017 .\nوقال النجار، أنه القضاء على 205 بؤرة إجرامية على مستوى الجمهورية وارتفعت جهود ضبط قضايا الجنايات من قتل وسرقة بالإكراه واغتصاب وخطف لتصل إلى 11308 قضية بنسبة ضبط بلغت 85 %.\nوأضاف، أنه تم ضبط 128749 قطعة سلاح مختلفة من بينها 20550 بندقية آلية و 66164 فرد محلى الصنع بالإضافة إلى ضبط 451 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية،  بزيادة فى جهود الضبط بلغت مقدراها 78 % عن الأعوام السابقة وتم تنفيذ 34,135,033 حكماً قضائياً وضبط 1202هارب من حكم بالإعدام و 36850 هارباً من حكم بالمؤبد و1890هارباً من السجون ، أثناء فترة الإنفلات الأمنى عام 2011 ،  بزيادة فى معدلات تنفيذ الأحكام بلغت نسبتها 143 % عن الأعوام السابقة.\nوفيما يتعلق بمكافحة المخدرات قال النجار، إنه تم ضبط وإزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة و 498,118,248 قرص مخدر ، بإجمالى قضايا 178760 ارتكبها 196602 متهم، بزيادة فى جهود الضبط بلغت نسبتها 60 % عن الأعوام السابقة، مشيرا إلى ضبط 615 قضية هجرة غير شرعية.\n وخلال الزيارة تم استعراض أوجه التطوير فى الوزارة التى شملت تجهيز بعض سيارات الشرطة " دورية - نجدة" بكاميرات LPR ، CCTV، للتعرف على أرقام اللوحات وتسجيل الأحداث وتوثيقها مع ربطها إلكترونياً بأقسام ومراكز الشرطة.. وجارى تعميم المنظومة على مستوى الجمهورية وتطوير وتجهيز غرف العمليات بالوزارة بشبكات المعلومات وأجهزة الإتصال الحديثة وكاميرات المراقبة وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لتراخيص المركبات والقيادة بنهايات طرفية لوحدات التراخيص على مستوى الجمهورية، مع ربطها ب 10 منافذ جمركية لترخيص السيارات الواردة من الخارج -كمرحلة أولى ورصد المخالفات المرورية بإستخدام أجهزة قارئ إلكترونى PDA مرتبطة بقاعدة البيانات المركزية كبديل عن منظومة المخالفات الورقية.. وتم تزويد رجال المرور بـ 2123 جهاز حتى الأن،وعقب ذلك تم استعراض جهود مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية والتى شملت القضاء على 992 بؤرة إرهابية وضبط 19,108 عنصراً إرهابياً وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة .كما تم رصد العديد من الكيانات والمؤسسات الإقتصادية الداعمة لتلك التنظيمات وإتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهتها ، الأمر الذى أدى إلى تراجع الحوادث الإرهابية من 411 حادثة عام 2014 إلى 22 حادثة إرهابية عام 2017 ففى عام 2014 شهدت البلاد 481 حادثا ارهابيا وفى 2015 وقع 374 حادثا وفى 2016 وقعت 145 حادثة وفى 2017 وقعت 22 حادثة ووصل معدل الانحسار الى 13 % ثم 61 % ثم 85 %.

الخبر من المصدر