شاهد| "توتو" معبود الغلابة بمصر القديمة: طارد العفاريت والشر والكوابيس

شاهد| "توتو" معبود الغلابة بمصر القديمة: طارد العفاريت والشر والكوابيس

منذ 6 سنوات

شاهد| "توتو" معبود الغلابة بمصر القديمة: طارد العفاريت والشر والكوابيس

شهدت الدولة المصرية القديمة تعدد الآلهة المسؤولة عن الكثير من أمور الحياة كالرياح والشمس والجن، وكان بين تلك الآلهة "معبود الغلابة" الذي شهدته الدولة الحديثة التي استمرت نحو 2000 عام شهدت فيها مصر ازدهارا كبيرا.\nوتميز ذلك العصر تميز بشكل كبير وظهر فيه أحمس وتحتمس وحتبشوت ورمسيس الثاني والثالث وظهرت فتنة إخناتون الدينية وامتدت حدود مصر السياسة من الأناضول شمالا حتى وسط أفريقيا جنوبا بحسب مجدي قول شاكر مدير الإدارة العلمية بوزارة الآثار لـ"سبوتنك".\nوأضاف "شاكر"، أنه مع بدء فترة الاضطرابات واقتراب نهاية الدولة الحديثة ظهرت بوادر الفتن وهو ما انعكس على الحالة السياسية والدينية فاتجهت الثقافة الشعبية إلى البحث عن آلهة  للحماية من الوضع السياسي المضطرب وانتشرت أفكار المخلوقات الخفية والعفاريت التي تظهر في أوقات الشدة، وهو ما دفع المصريين في ذلك الوقت للترويج لمعبودات خاصة بالحماية من الشر وكان ذا المعبود يطلق عليه "توتو" على هيئة أبو الهول برأس آدمي وجسد أسد أما الذيل فكان على هيئة ثعبان الكوبرا.\nوصور المصريون، في ذلك الوقت على أنه يحمي من خطر العفاريت حيث كان لقبه قائد "العفاريت المرسلة" وكان من ألقابه "طارد وحابس العفاريت" وصور على أنه معبود الغلابة الذي يحميهم.\nويعود ذلك لكونه ابن المعبودة "نيت" وكانت مسؤولة عن إرسال العفاريت وكذلك حماية النائم من أخطار الشياطين والأحلام المزعجة وحماية المنازل والمقابر، وجعلوه حماية للحياة وإطالتها والمسؤول عن الوصول للفيضان.  \nوتابع "شاكر"، أن هذا الإله اعترف به كمعبود في الأسرة ٢٦، حيث ظهر أول مرة بشكل رسمي على ناووس الملك "واح أيب رع" وانتشر في كل أنحاء مصر وعثرت له على 65 لوحة وتركزت عبادته في الواحة الداخلة في منطقة أسمنت الخراب حيث بنى له المعبد الوحيد. 

الخبر من المصدر