ريم الهاشمي تترأس الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الإمارات وغينيا

ريم الهاشمي تترأس الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الإمارات وغينيا

منذ 6 سنوات

ريم الهاشمي تترأس الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الإمارات وغينيا

ريم الهاشمي في اجتماع اللجنة المشتركة الإماراتية الغينية\nأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية مع دول أفريقيا جنوب الصحراء. \nوأشارت لدى ترؤسها اليوم الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وغينيا، أن توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات ودول المنطقة أسهمت في تنمية العلاقات الدبلوماسية لتتخذ شكل الشراكات الدولية.\nوأعربت الهاشمي عن ترحيبها بمامادي توري، وزير الخارجية، وزير الخارجية الغيني والوفد المرافق له.\nواستضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الخميس، الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الإمارات وغينيا، الذي يعد تتويجاً للعلاقات بالمميزة بين البلدين منذ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1995.\nونوهت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي إلى متانة العلاقة الإماراتية الغينية، مشيرة إلى أن انعقاد الاجتماع الأول لأعمال اللجنة المشتركة، يعكس حرص القيادة في البلدين واهتمامها بتطوير الروابط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين.\nوأوضحت أن دولة الإمارات مٌنحت في عام 2012 حق الانضمام إلى منظمة الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب لتصبح من أوائل دول الخليج العربية التي تنتسب للمنظمة.\nوأضافت أن من الشواهد على التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط السياسية مع منظمة دول أفريقيا جنوب الصحراء هو تواجد 17 بعثة دبلوماسية للدولة في دول أفريقيا جنوب الصحراء، في الوقت الذي يزداد فيه سنوياً عدد البعثات الدبلوماسية في هذه الدول.\nوذكرت الهاشمي أن دولة الإمارات ترى في عمل اللجان المشتركة أداة فعالة من شأنها دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية أكثر وتقويتها مع جميع دول القارة.\nوأشادت بما حققته القارة الأفريقية من إنجازات اقتصادية وتنموية خلال العقد الماضي.\nوزادت: "لقد أبهرت القارة الأفريقية العالم كله بسرعة نمو اقتصادها بالرغم من الصعوبات التي تواجهها وأنه لشرف لنا أن نعبر عن التزامنا في دعم نمو القارة من خلال زيادة عدد بعثات الدولة الدبلوماسية في القارة الأفريقية وزيادة استثماراتنا وتجارتنا المتبادلة، بالإضافة إلى البحث عن المزيد من أوجه التعاون بين بلدي الإمارات والقارة الأفريقية".\nكما نوهت بعلاقات الدولة المتميزة مع جمهورية غينيا، حيث التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الغيني ألفا كوندي ورئيس الاتحاد الأفريقي السابق، على هامش القمة العالمية للحكومات في فبراير 2017.\nكما التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مامادي توري، وزير خارجية غينيا، في الـ21 من ديسمبر 2017 بمدينة العين.\nوأوضحت الهاشمي أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطوراً وازدهاراً ملحوظاً على المستوى السياسي، حيث تمتلك دولة الإمارات وجمهورية غينيا وجهات نظر متماثلة فيما يتعلق بأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية خاصة تلك المتعلقة بمكافحة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.\nوعلى المستوى الاقتصادي أشادت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي بقصة النجاح المتحققة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث حقق التبادل التجاري نمواً استثنائياً في عام 2016 بواقع 253% مقارنة بعام 2015 مدفوعاً بصادرات الذهب الغينية الى الإمارات، حيث وصل حجم إجمالي التبادل إلى 1,3 مليار دولار عام 2016 مقارنة بـ365 مليون دولار فقط خلال عام 2015، لتكون الإمارات بذلك الوجهة الأولى عالمياً لصادرات غينيا خلال عام 2016 والمصدر الثاني لواردات غينيا على مستوى العالم خلال نفس العام.\nوأعربت الهاشمي عن توقعاتها بأن يستمر التبادل التجاري بين البلدين بالنمو خلال الأعوام المقبلة خصوصاً في ظل الشراكات الاقتصادية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات ومن أبرزها استثمارات الألومنيوم.\nونوهت بافتتاح محطة حاويات شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في غينيا بإدارة موانئ أبوظبي خلال عام 2016، وافتتاح ميناء سائبة من قبل موانئ أبوظبي، والتي شكلت نقطة فارقة في تطور العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، لما ستوفره هذه المحطة من دعم لوجستي لاستثمارات وصادرات التعدين في غينيا، بالإضافة إلى المزايا التي سيحققها قطاع صناعة الألومنيوم الإماراتي من خلال تعدين وصناعة أجود أنواع "البوكسيت" على مستوى العالم.\nوأشادت باستئناف طيران الإمارات لأربع رحلات أسبوعياً إلى جمهورية غينيا بداية عام 2017 ما يعد مؤشراً واضحاً على جدية البلدين الصديقين في تطوير العلاقات الثنائية بينهما. لافتة إلى أن قطاع الطيران يعد الأساس في بناء الجسور الاقتصادية والثقافية بالإضافة إلى الدور الجوهري الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في تسهيل حركة الركاب والبضائع من وإلى جمهورية غينيا الصديقة، وهو ما يتوقع أن يتطور خلال الأعوام المقبلة خصوصاً بعد الانتهاء من التوقيع على اتفاقية خدمات النقل الجوي بين البلدين الصديقين.\nوأكدت أن الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية غينيا يشكل فرصة رئيسية لتحقيق المزيد من التعاون على مختلف الأصعدة وفي شتى القطاعات الاقتصادية، حيث تسعى دولة الامارات من خلال هذه اللجنة إلى استكشاف مزيد من فرص التعاون الثنائي في مجالات البنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي والعمالة والتعدين والخدمات اللوجستية والموانئ والإنشاءات، علماً أن حجم الاستثمارات الإماراتية المباشرة في غينيا يقدر بحوالي 479 مليون دولار منذ عام 2003، وهو مستوى مشجع ويتوقع أن يستمر بالنمو مدعوماً بجدية الجانبين في التعاون والشراكة في ظل توفر البنية التحتية القانونية ممثلة بدخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل بين البلدين حيز النفاذ.\nودعت الجانب الغيني للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارات، حيث تشكل الإمارات بيئة استثمارية متميزة مستندة إلى بنية تحتية متفوقة وموقع جغرافي استراتيجي، مما جعلها بوابة تجارية واستثمارية للمنطقة والعالم على حد سواء.\nوأعربت عن شكرها للجانب الغيني على إعلانه المشاركة في معرض إكسبو دبي 2020.\nوعبّر الوزير الغيني عن سعادته والوفد المرافق له بوجوده في دولة الإمارات.. مشيداً بما لقيه من حسن استقبال وضيافة، مؤكداً أن هذا الاجتماع هو لقاء تاريخي لكلا البلدين ويسهم في تعزيز أواصر التعاون والعلاقات التي تربطهما.\nوعلى هامش اجتماع الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين عقد، أمس، بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي المنتدى الاقتصادي الإماراتي الغيني، الذي بحث فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتجاري في جمهورية غينيا، وذلك بحضور أعضاء الوفدين المشاركين في الاجتماع.\nوقدّم الجانب الغيني عرضاً تعريفياً بالفرص الاستثمارية خاصة في قطاع الصناعة والزراعة بالإضافة إلى أهم القطاعات الواعدة في غينيا.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر