جيم ماتيس: الولايات المتحدة يجب أن تواصل دعمها للسعودية في اليمن

جيم ماتيس: الولايات المتحدة يجب أن تواصل دعمها للسعودية في اليمن

منذ 6 سنوات

جيم ماتيس: الولايات المتحدة يجب أن تواصل دعمها للسعودية في اليمن

دعا وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الكونجرس إلى عدم المساس بالتزام الولايات المتحدة تجاه اليمن حيث تدعم واشنطن العمليات العسكرية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية.\nومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع المقبل حول مسألة انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأهلية الدموية في اليمن، حيث يدعم السعوديون الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من ايران.\nومنذ العام 2015، يقدّم البنتاغون "دعمًا غير قاتل" للتحالف الذي تقوده السعودية، إن من خلال الأسلحة او الاستخبارات، او حتى إعادة التزود بالوقود جوًا.\nوقد يحصل التصويت في مجلس الشيوخ خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن.\nوكان أعضاء في الكونغرس، بينهم جمهوريون وديمقراطيون، قد عبّروا بانتظام عن قلقهم من النزاع اليمين الذي شهد خسائر فادحة في صفوف المدنيين وتسبب بأزمة إنسانية هائلة.\nوفي رسالة وجهها إلى قادة الكونغرس هذا الأسبوع، قال ماتيس إنّ اي قيود سيتم فرضها على الدعم الأميركي قد تضرّ بالمدنيين في اليمن وتزيد من خسائرهم.\nوكتب الوزير ان "قيودًا جديدة على هذا الدعم العسكري الأميركي المحدود يُمكن أن تزيد الخسائر المدنية، وتُعرّض للخطر التعاون ضد الإرهاب مع شركائنا، وتحدّ من نفوذنا على السعوديين، وكل ذلك من شأنه أن يزيد من تفاقم الوضع والأزمة الإنسانية".\nومتحدثا الى صحافيين رافقوه في طريق عودته الى واشنطن بعد زيارة له الى الشرق الاوسط، قال ماتيس الخميس إنه يعتبر أن الوضع الحالي مواتٍ لحل الأزمة اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.\nواضاف "نحتاج الى اتفاق تفاوضي، ونعتقد ان السياسة الحالية صحيحة، وهذا هو جوهر رسالتي".\nواعتبر ماتيس انّ سحب الدعم الأميركي لن يؤيد سوى الى جعل ايران تدعم الحرب بشكل اقوى من خلال تنفيذ "ضربات صاروخية بالستية جديدة ضد المملكة العربية السعودية وتهديد ممرات بحرية حيوية، مما يؤدي إلى زيادة خطر (نشوب) صراع إقليمي".\nوندد مجلس الامن الدولي في بيان الخميس بالتدهور الواسع و"المدمر" للوضع الانساني في اليمن حيث هناك "22,2 مليون شخص" بحاجة لمساعدة اي "اكثر ب 3,4 ملايين مقارنة مع السنة الماضية".\nولفت المجلس إلى الاعتداءات بدون تمييز في مناطق مأهولة بكثافة، حيث تسببت بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين وبأضرار بالمرافق المدنية.\nوقال المجلس في بيان إن "مجلس الأمن يعبر عن بالغ قلقه حيال التدهور المستمر للوضع الإنساني في اليمن والتأثير المدمر للنزاع على المدنيين".\nوشهد النزاع في اليمن تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري عربي في مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.\nوسقطت صنعاء في أيدي المتمردين الحوثيين في سبتمبر 2014.\nودعا مجلس الامن في بيانه جميع الأطراف الى "احترام وحماية المدارس والمرافق الطبية والموظفين".\nوأصابت الضربات الجوية للتحالف العربي مناطق مدنية. لكن الأمم المتحدة دانت أيضا استخدام المتمردين للمدارس كمخازن للأسلحة.

الخبر من المصدر