مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال أمين سر حركة فتح

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال أمين سر حركة فتح

منذ 6 سنوات

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال أمين سر حركة فتح

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين فلسطينيين اثنين، أحدهما أمين سر حركة فتح، واقتحم 86 مستوطنا المسجد الاقصى المبارك، كما اقتحم آخرون في سبسطية شمال نابلس المنطقة الأثرية في البلدة، بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.\nوقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت أحد المصلين لدى خروجه من المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب القطانين، وتم نقله إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق التابعة للاحتلال في القدس القديمة، كما اعتقلت أمين سر "فتح" إقليم القدس شادي مطور، بعد دهم منزله، واقتادته إلى مركز توقيف وتحقيق "المسكوبية" غرب القدس.\nيأتي ذلك في الوقت الذي اقتحم فيه 86 مستوطنا المسجد الأقصى عبر مجموعات صغيرة من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية في أرجائه، وسط محاولات متكررة لإقامة صلوات وشعائر تلمودية داخله.\nمن ناحية أخرى، اقتحمت طواقم تابعة لسلطة الطبيعة" التابعة للاحتلال، بتعزيزات عسكرية، مقبرة "باب الرحمة" الإسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، وشرعت بوضع إشارات مشبوهة على قبور إسلامية في المقبرة.\nووقعت مشادات كلامية حادة لدى وصول مدير عام الأوقاف الاسلامية في القدس عزام التميمي، وإمام وخطيب المسجد الاقصى الشيخ يوسف أبو سنينة الى المقبرة.\nيشار إلى أن الاحتلال يستهدف ومنذ فترة طويلة مقبرة "باب الرحمة"، من خلال اقتطاع أجزاء واسعة منها لصالح ما يسمى إقامة حدائق طبيعية "تلمودية" فيها، في إطار مخططات الاحتلال لإضفاء صبغة تلمودية مزورة لمدينة القدس بكل مكوناتها، علما أنها تعتبر من أقدم المقابر الاسلامية، ودفن فيها عدد من الصحابة أبرزهم شداد بن الأوس، وعبادة بن الصامت، فضلا عن دفن عشرات الشهداء، وموتى المدينة المقدسة من مختلف العائلات.\nوفي شمال الضفة الغربية في بلدة سبسطية شمال نابلس، اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.\nوذكر رئيس بلدية سبسطية محمد عازم بأن قرابة 500 مستوطن اقتحموا المنطقة الأثرية، وأن جيش الاحتلال أغلق الطرق المؤدية للمنطقة.\nوكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أمس المنطقة الأثرية بسبسطية وفجرت سارية العلم الفلسطيني الواقع على أعلى تلة في القرية، وقال رئيس البلدية أن قوات إسرائيلية كبيرة حاصرت المنطقة الأثرية بالبلدة، وقامت وحدات الهندسة في الجيش بتلغيم سارية العلم المرفوع على التلة، ثم تفجيرها محدثين انفجارا كبيرا في الموقع.\nوأشار إلى أن هذه هي المرة الـ30 التي يتم فيها تفجير سارية العلم، متهما الاحتلال بتعمد القيام بالتفجير بالتزامن مع نشاط الحركة السياحة في البلدة، كمحاولة لإثارة الرعب في صفوف السياح، وضرب الحركة السياحية التي تعتبر العمود الفقري لاقتصاد البلدة.

الخبر من المصدر