دراسة حديثة تكشف تأثير الجينات على تعاطفنا مع الآخرين

دراسة حديثة تكشف تأثير الجينات على تعاطفنا مع الآخرين

منذ 6 سنوات

دراسة حديثة تكشف تأثير الجينات على تعاطفنا مع الآخرين

ووفقا للاعتقاد السائد يتأثر التعاطف بصورة خاصة بالتجارب الإنسانية السابقة للبشر، وربما بالتأثيرات التي رافقت الحمل وأثناء تكون الجنين، حسب ما ذكر موقع "سكينيكس" الألماني الإلكتروني.\nوبحثت دراسة علمية من جامعة كامبردج البريطانية أشرف عليها فارون فارير، التعاطف عند البشر. وبحث فارير وزملاؤه جينات نحو 46 ألف شخص، وتعد هذه الدراسة الأضخم من نوعها حتى الآن. وأجاب المشاركون في الدراسة على اختبار موحد عبر الإنترنت لمعرفة مدى تعاطفهم. ومن ثم بحث المشرفون على الدراسة الحمض النووي (DNA) لجميع المشاركين، حسب موقع "سكينيكس" الألماني.\nوأشارت نتائج الدراسة إلى أن نحو 10 بالمائة من نسبة التعاطف عند المشاركين تعتمد على الجينات، وأظهرت التحليلات أن بعض العوامل الجينية تظهر عند الأشخاص الذين يشعرون بحساسية أو تعاطف أكبر تجاه الآخرين.\nفيما نقل موقع "فيسنشافت" الألماني عن الباحث توماس بورجيرون من جامعة باريس، والذي شارك في الدراسة بأنه لا يُعرف لغاية الآن ما هي "الآليات البيولوجية ووصلات الإشارات الحيوية التي ترتبط بالعوامل الجينية". وأشار بورجيرون إلى أن "كل عامل وراثي يلعب جزءا صغيرا وهذا ما يجعل من الصعب التعرف عليه".\nوالملفت أيضا في نتائج الدراسة هو أن النساء في المعدل كانوا أكثر تعاطفا من الرجال، رغم عدم وجود أسباب وراثية لذلك، حسب تقرير موقع "سكينيكس"، لأن مقارنات الحمض النووي لم تجد اختلافات واضحة في توزيع جينات التعاطف بين الرجال والنساء.\nولذلك يعتقد المشرفون على الدراسة أن التعاطف الأكبر عند النساء لا يعود إلى عوامل جينية، بل ربما يعود لعوامل هرمونية، أو يعود للتنشئة الاجتماعية وخاصة عندما يوصف الأطفال الذكور مثلا بأنهم "لا يبكون"، على عكس الفتيات، أو عندما يتم تكريم المرأة مثلا بسبب تعاطفها الكبير مع الآخرين. كما توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم نسبة كبيرة من جينات التعاطف هم عرضة للإصابة بمرض التوحد.\nفي هذه الولايات الألمانية تزداد فرص الحصول على حق اللجوء\nبهذه الرسمة شكرت لاجئة صغيرة الشرطة الألمانية والسبب؟\nأستاذ جامعي لبناني يحمل رضيعاً في محاضرته لهذا السبب!\nتعرفوا على أغرب رد من شاب رفضت فتاة مواعدته بعد لقائهما الأول

الخبر من المصدر