بريطانيا تدعو "حظر الكيميائي" للتدقيق في نتائج تحليلها في قضية سكريبال

بريطانيا تدعو "حظر الكيميائي" للتدقيق في نتائج تحليلها في قضية سكريبال

منذ 6 سنوات

بريطانيا تدعو "حظر الكيميائي" للتدقيق في نتائج تحليلها في قضية سكريبال

أكد نائب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، جوناثان آلن، توجه بلاده إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن قضية تسميم الضابط الاستخباراتي الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا.\nوقبل بدء الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي، بطلب من لندن، لبحث القضية، قال آلن: "لقد أبلغنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بواقعة استخدام هذه المادة المشلة للأعصاب، ونحن ندعوهم إلى التحقق في نتائج تحليلنا بصورة مستقلة".\nروسيا في مجلس الأمن: اتهام بريطانيا لنا في قضية سكريبال لا قيمة لها ومستعدون لتحقيق مشترك\nالخارجية الروسية: ردنا على بريطانيا سيكون قريبا\nومن منبر مجلس الأمن، اتهمت لندن روسيا مجددا بالوقوف وراء محاولة اغتيال سكريبال. وأعربت الولايات المتحدة عن تضامنها الكامل مع الموقف البريطاني.\nوفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، اتهمت وزارة الخارجية الروسية بريطانيا بالتخلي عن آليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تعاملها مع قضية تسميم سكريبال، مؤكدة أن موسكو كانت مستعدة لذلك.\nوأفادت قناة "سكاي نيوز" سابقا بأن خبراء المنظمة سيزورون مدينة سالزبوري البريطانية، حيث وقع الحادث، "قريبا جدا"، مضيفة أن عملهم هناك سيكون "جزءا من تحقيق مستقل واسع".\nوأكدت المنظمة لوكالة تاس" الروسية، يوم الثلاثاء، أنها على اتصال مع السلطات البريطانية، لكنها لا تشارك في التحقيق الذي تجريه. كما عبرت المنظمة عن أملها في أن تطلعها السلطات البريطانية على نتائج تحقيقها.\nوفي 4 من هذا الشهر، تم العثور على سيرغي سكريبال وابنته مغمى عليهما قرب بيتهما في سالزبوري، ونقلا إلى المستشفى حيث لا يزالان في حالة حرجة.\nوتنفي روسيا أي ضلوع لها في تسميم سكريبال، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية الذي حكم عليه بالسجن بتهمة الخيانة العظمى، وحصل على لجوء في بريطانيا إثر تبادل جواسيس جرى بين روسيا والولايات المتحدة في 2010.

الخبر من المصدر