الكشف عن "تاكسي طائر" ذاتي القيادة في نيوزيلندا

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nكشفت شركة ممولة من قبل مؤسس شركة "غوغل" لاري بيج عن طائرة أجرة (تاكسي) كهربائية ذاتية القيادة تصل سرعتها إلى 180 كيلومترا في الساعة.\nوتقلع الطائرة، التي أُطلق عليها اسم "كورا"، وتهبط بشكل عمودي، ويمكنها قطع مسافة 100 كلم باستخدام شحنة واحدة لبطاريتها.\nومن المخطط أن تصبح الطائرة الأجرة متاحة للعملاء "على نحو مماثل لشركات الطيران أو (خدمة) مشاركة الرحلة (مع ركاب آخرين غرباء)"، بحسب ما أعلنته الشركة الأم "كيتي هوك" على موقع "كورا" الإلكتروني.\nوأضافت الشركة أن الطائرة تستخدم "برنامجا للطيران الذاتي مصحوبا برقابة بشرية".\nوجرى تطوير الطائرة في نيوزيلندا، حيث رحبت حكومة البلد بالمشروع لأنه غير مضر بالبيئة.\nوقالت ميغان وودز، وزيرة الأبحاث والعلوم والابتكار في فيديو ترويجي للطائرة "لدينا أهداف طموحة في نيوزيلندا، نريد أن نحد نهائياً من انبعاثات الغازات بحلول عام 2050، وهو ما يشمل النقل".\nوأوضحت الشركة أنها تعمل على نحو "بنّاء" مع سلطات تنظيم الطيران، إلا أنها رفضت تحديد موعد بدء تشغيل الطائرة "كورا".\nيُعرف هذا النوع من الطائرات باسم eVTOL - والذي يعني الطائرات الكهربائية التي تقلع وتهبط بشكل عمودي.\nوقال خبير لبي بي سي إنه بالرغم من وجود العديد من أنواع طائرات eVTOL قيد التطوير، إلا أن نموذج طائرة "كورا" يعد مثيراً للاهتمام.\nوأوضح ستيف رايت، الأستاذ المساعد المتخصص في هندسة الطيران بجامعة غرب إنجلترا، أن "الإقلاع العمودي ثم استخدام تقنية الطيران المجنح يعد إنجازاً هندسياً".\nوأضاف "نفعل هذا منذ فترة طويلة، لكن هذا لا ينفي صعوبة الأمر. القيام بهذا باستخدام بطاريات أمر مثير للإعجاب بدرجة أكبر".\nوبالرغم من هذا، أشار الخبير إلى أن تكنولوجيا البطاريات تعوق الإبداع في هذا المجال، موضحا أن الطاقة التي تنتجها أقل بكثير من مُركّبات الهيدروكربونات - الوقود والزيت.\nوأردف قائلا "لهذا السبب فإن مدى كورا محدود نسبيا. لكن لا بأس بهذا، إذ سيكون لها سوق جيد في مدن المستقبل الضخمة المزدحمة".\nبالرغم من هذا، مازال مفهوم طائرات الركاب ذاتية القيادة يواجه صعوبة في تحقيقه على أرض الواقع.\nوألغيت رحلة تجريبية في مهرجان التكنولوجيا CES لطائرة من دون طيار من قبل شركة "شور فلاي" بسبب أمطار خفيفة في شهر يناير/ كانون الثاني.\nوقد أعلنت دبي أنها ستدشن خدمة التاكسي الطائر بطائرات بدون طيار بصورة مبدئية في يوليو/ تموز 2017. وفي سبتمبر/أيلول، صرحت شركة "فولوكوبتر" المسرولة عن المشروع أنها تأمل أن يبدأ التاكسي الطائر بالتحليق خلال السنوات الخمس المقبلة.