«إيران وإسرائيل وتركيا آفاق جديدة» في ندوة بآداب المنوفية

«إيران وإسرائيل وتركيا آفاق جديدة» في ندوة بآداب المنوفية

منذ 6 سنوات

«إيران وإسرائيل وتركيا آفاق جديدة» في ندوة بآداب المنوفية

افتتح صباح اليوم الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية ندوة إيران وإسرائيل وتركيا آفاق جديدة في السياسة الإقليمية بكلية الآداب، والتي نظمها قسما اللغة الفارسية واللغة العبرية بالكلية بالمشاركة مع جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية وبحضور الدكتور أسامة مدنى عميد الكلية والدكتور عبد الفتاح درويش وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هويدا عزت رئيس قسم اللغة الفارسية و45 أستاذا من أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية.\nبدأ رئيس الجامعة كلمته مؤكدا أن من تعلم لغة قوم لم يأمن شرهم فقط بل أجاد أيضا التعامل معهم، مشيرا إلى أهمية بناء العلاقات بين الدول والأفراد لتشكيل فكر وثقافة الإنسان\nوأضاف الخولى أن الأعمال التليفزيونية حاليا أصبحت من أهم وسائل نقل الثقافات والمظاهر الحياتية متمنيا إنتاج أعمال مصرية تعكس حضارة وثقافة الشعب المصرى إلى جميع دول العالم، ومطالبا بعمل دراسات أكاديمية عن متطلبات المجتمع واحتياجاته لرفع الوعى العام.\nوأضاف مدني أن اللقاء يوم سنوي تنظمه الكلية بحضور أساتذة اقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية وتعد حدث هام ،لم يتكرر في أي تخصص آخر ، ونأمل أن يكون العام القادم مؤتمرا موسعا، حيث أن\nوأضاف الدكتور عبد الفتاح درويش أن هناك مواجهات وهجوم شرس علي المنطقة العربية ، فنحن في حرب كبيرة تتمثل في التأثير الخارجي في منطقتنا العربية، ولذا فنحن بحاجة إلى الفهم والمعرفة لما يمكن أن نقوم به للدافع عن هذا الهجوم.\nوقال الدكتورة هويدا عزت رئيس قسم اللغة الفارسية بالكلية ، إن إيران تعمل لصالح مشروعها الإقليمي وتحقيق حلم الإمبراطورية الذي يقابله حلم الخلافة العثمانية ، وإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني يعد تحديًا للشرعية الدولية في ظل حالة اللاقطبية أو الحكومة العالمية.\nوأكد الدكتور عمرو علام رئيس قسم اللغة العبرية بالكلية أن حرصنا على عقد هذا اللقاء سنويا هو دوره الكبير في إلقاء الضوء على بعض القضايا الشائكة علي الساحة السياسية وتحليل المستجدات على هذه الساحة.

الخبر من المصدر