«نيويورك تايمز» ترصد 9 مدن محتملة لعقد اجتماع ترامب والزعيم الكوري الشمالي | المصري اليوم

«نيويورك تايمز» ترصد 9 مدن محتملة لعقد اجتماع ترامب والزعيم الكوري الشمالي | المصري اليوم

منذ 6 سنوات

«نيويورك تايمز» ترصد 9 مدن محتملة لعقد اجتماع ترامب والزعيم الكوري الشمالي | المصري اليوم

رصدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، 9 مدن يحتمل أن تستضيف القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.\nوأشارت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين- إلى أن المنطقة منزوعة السلاح هي الأكثر ترجيحًا حيث توجد بلدة «بانمنجوم» بين الكوريتين، والتي استضافت من قبل اجتماعات في غرفة مؤتمرات صغيرة تقع على الخط الفاصل بالمنطقة الأمنية المشتركة ولها مدخلين على الجانبين.\nوأضافت أن المنطقة منزوعة السلاح يوجد بها أيضًا «منزل السلام» الذي يقع في الناحية الكورية الجنوبية وهو مبنى كبير أكثر ملائمة لاجتماع ترامب وكيم، لافتة إلى أنه استضاف لقاءات مسؤولي كوريا الشمالية والجنوبية للتخطيط لمشاركة الأولى في الأولمبياد الشتوي لهذا العام.\nوأوضحت أن بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية بين المواقع المرجحة حيث استضافت اجتماعات رفيعة المستوى من قبل، كما زارها الرئيسان الأمريكيان السابقان جيمي كارتر وبيل كلينتون، وعقدت فيها أيضًا اجتماعات قمة بين الكوريتين في 2000 و2007.\nوذكرت الصحيفة أنه رغم ذلك فاختيارها لعقد الاجتماع سيكون أمرًا غريبًا بالنسبة لترامب الحذر من عدم الظهور بهيئة المتوسل خلال الاجتماع.\nولفتت الصحيفة إلى أن أحد الأماكن المحتملة هو جزيرة جيجو الكورية الجنوبية التي تقع جنوب شبه الجزيرة الكورية، خاصة بعد أن اقترح حاكم الجزيرة أن تستضيف مدينته قمة ترامب وكيم.\nوقالت الصحيفة إن واشنطن أيضًا يحتمل أن تستضيف الاجتماع ما سيدفع كيم جونج أون لتوخي الحذر الشديد خاصة وأن العاصمة الأمريكية ستكون أول رحلة خارجية له منذ توليه الحكم في كوريا الشمالية، فضلا عن أن عقد الاجتماع في واشنطن سيجعل البيت الأبيض حذر من القيمة الدعائية التي سيعطيها لكوريا الشمالية.\nوأضافت أن العاصمة الصينية بكين تعد موقعًا مرجحًا أيضا كون الصين أقوى وأقرب حلفاء كوريا الشمالية كما أنها إحدى الدول القليلة التي زارها الزعيم السابق لكوريا الشمالية كيم جونج إيل، قبل وفاته، إضافة إلى دورها النشط في الترويج لمفاوضات حل أزمة كوريا الشمالية.\nوأشارت الصحيفة إلى أن جنيف المدينة السويسرية المحايدة استضافت اجتماعات بارزة بين منافسين دوليين مثل الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجين وقائد الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف في 1985 خلال الحرب الباردة، وهو ما يجعلها وجهة محتملة، إضافة إلى أن كيم جونج أون درس فيها خلال أواخر التسعينيات ما سيجعله على علم بالمدينة أكثر من غيرها.\nونوهت بأنه على غرار بكين تعد موسكو وجهة لزعماء كوريا الشمالية بين الحين والأخر، لكن في الوقت نفسه فإن زيارة إلى موسكو لن تكون في صالح ترامب نظرا للاتهامات الموجهة لروسيا بمحاولة تدخلها في الانتخابات الأمريكية.\nوقالت الصحيفة إن السويد إحدى الوجهات المرجحة كونها وسيطة هامة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حيث تعمل السفارة السويدية لتلبية خدمات الأمريكيين في كوريا الشمالية في ظل غياب سفارة الولايات المتحدة هناك.\nوأضافت أن السويد استضافت كذلك محادثات بين مسؤولين كوريين شماليين وخبراء أمريكيين وكوريين جنوبيين وغيرهم، إضافة إلى أن الإعلام السويدي أفاد الأسبوع الماضي بأن وزير خارجية كوريا الشمالية ري جونج هو، سيزور السويد قريبا ما يثير تكهنات حول وضعها في الاعتبار كموقع لاجتماع ترامب وكيم.\nوأشارت الصحيفة أيضا إلى أن أولان باتور عاصمة منغوليا، التي تشارك حدودها مع روسيا والصين، هي إحدى الأماكن المرجحة أيضا حيث سعت نحو تحقيق سياسة المحايدة خلال السنوات الماضية ولديها علاقات جيدة مع كلا الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

الخبر من المصدر