متحدث هيئة الدفاع بعفرين لـ"العين": المدينة على حافة كارثة إنسانية

متحدث هيئة الدفاع بعفرين لـ"العين": المدينة على حافة كارثة إنسانية

منذ 6 سنوات

متحدث هيئة الدفاع بعفرين لـ"العين": المدينة على حافة كارثة إنسانية

أهالي الضحايا في عفرين يبكون ذويهم - رويترز\nبعد سيطرتها على بلدة جنديرس الاستراتيجية وعقب تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن قواته تستطيع دخول مدينة عفرين في أي لحظة، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية وحلفاءها باتوا على مشارف المدينة، حيث باتت القوات التركية والفصائل الإرهابية الموالية على مشارف مدينة عفرين في شمال سوريا، وسط استمرار المعارك العنيفة مع المقاتلين الأكراد. \nمن جانبه قال فوزي سليمان، المتحدث باسم هيئة الدفاع والحماية الذاتية في عفرين، إنه بعد مضي 51 يوما على الغزو التركي المدعوم بفصائل إرهابية على عفرين، والتي وصلت أبواب المدينة، استخدمت أسلحة محرمة دوليا خلال قصف الطيران التركي المدنيين.\nوأضاف سليمان، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن ما يجري في عفرين بمثابة حرب إبادة عرقية بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وهذا ما أكده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة، واصفا إياه بـ"صاحب التصرفات الفاشية"، واستهداف كافة المرافق الخدمية مثل محطات المياه والكهرباء والمستوصفات الصحية.\nوأوضح أن عفرين على حافة كارثة إنسانية، حسب وصفه، حيث إن ملامح هذه الكارثة قد بدأت بالفعل، لا سيما مع نفاد الأدوية وشح المياه واستهداف الطريق الممهد الوحيد عبر المقاتلات التركية من جهة الشرق.\nوطالب المتحدث باسم هيئة الدفاع والحماية الذاتية في عفرين بتدخل الأمم المتحدة لوقف نزيف دماء المدنيين في عفرين، مؤكدا أن القوات التركية والفصائل الإرهابية التي تدعمها أنقرة تنتهك جميع حقوق الإنسان، وتقوم بممارسات قذرة ضد المدنيين، سواء كانوا أطفالا أم نساء أم شيوخا وتستخدمهم كدروع بشرية.\nوأشار سليمان إلى أن عفرين ستتصدى للإرهاب المدعوم من تركيا، كما سبق في كوباني والرقة ومنبج ودير الزور، وعلى العالم التصدي للفاشية التركية المصدرة للإرهاب والداعمة لتنظيم داعش وتنظيم الإخوان والحد من جرائمهم.\nوكانت تركيا وفصائل موالية لها شنت في العشرين من يناير الماضي هجوما ضد منطقة عفرين بزعم أنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر