طائرة تجسس جديدة تتجاوز سرعتها خمس مرات سرعة الصوت

طائرة تجسس جديدة تتجاوز سرعتها خمس مرات سرعة الصوت

منذ 6 سنوات

طائرة تجسس جديدة تتجاوز سرعتها خمس مرات سرعة الصوت

كشفت شركة بوينج النقاب عن طائرتها الجديدة الأسطورية المعدة لأغراض التجسس والمسماه "بلاك بيرد" إس آر-71، القادرة على الطيران بسرعة تبلغ خمس أضعاف سرعة الصوت.\nوكُشف عن هذا المولود الجديد "لبلاك بيرد" في حدث بمدينة أولاندو بولاية فلوريدا، وهي تمثل مفهوم التصميم في الوقت الحالي، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.\nومن المتوقع أن تكون الطائرة الجديدة منافس مباشر لمنتج شركة لوكهيد القادم "مارتن إس أر-72"، إذا تتسابق هذه الشركات المنافسة لإنتاج طائرة تفوق سرعة الصوت عدة مرات، وقادرة على تعزيز مهام التخفي، بجانب مهام ضرب أهداف محددة.\nوفي حديثه لمجلة الطيران والفضاء في اسبوع، وصف رئيس شركة بونج كيف كانت بوينج تخطط لعملية تطوير مزدوجة الخطي لطائرة التجسس الحربية الجديدة.\nوكان من المقرر أن تتضمن الخطوة الأولي إختبارات طيران لطائرة حجم "إف-16" ذات محرك واحد، يعمل كدليل للتأكيد على هذا المفهوم.\nوتتضمن الخطوة الثانية التوصل إلي انتاج طائرة ذات محرك مزدوج ذو أبعاد مشابهة تقريبًا لطول الطائرة SR-71 البالغ 107 قدمًا.\nويمثل الهدف النهائي لشركة بوينج في انتاج طائرة يمكنها أن تطير بسرعة تتجاوز 5 ماخ، أي خمس أضعاف سرعة الصوت، علما بأن الواحد ماخ يساوي 767 ميل في الساعة تقريبا.\nولذلك فإن تجاوز خمسة ماخ يعني أن الطائرة الجديدة لبلاك بيرد ينبغي عليها أن تطير بسرعة هائلة تصل إلى 3836 ميل في الساعة.\nوللمقارنة، تصل سرعة الطائرة البوينج 747 النفاثة إلي 549 ميل في الساعة.\nوالجانب الخادع هنا هو أن بديل الطائرة "إس أر-71" تحتاج لتتمكن من الاقلاع وزيادة أو الابطاء من السرعة أو الهبوط اعتمادا على قدراتها الذاتية، تماما كالنموذج الأصلي 1964 .\nوتتطلع شركة بوينج إلى استعمال محرك تربو نفاث تقليدي لتتمكن من تخطي ثلاث أضعاف سرعة الصوت، ثم تحول المحرك إلى تكوين مختلف ليتمكن من تحقيق المعدل المطلوب في السرعة وهو 5 ماخ، أي خمس أضعاف سرعة الصوت.\nإلا أنه لسوء الحظ ليس هناك أي ضمان متي يكون لدى بوينج طراز جاهز للسماء، لذلك سيكون عليها فقط أن تتحمس لتوفير ما يحتاجه ذلك المفهوم.

الخبر من المصدر