ماكرون يختتم زيارته إلى الهند الاثنين

ماكرون يختتم زيارته إلى الهند الاثنين

منذ 6 سنوات

ماكرون يختتم زيارته إلى الهند الاثنين

ماكرون في الهند سعيًا إلى ميثاق قوي مع نيودلهي\nماكرون يحضر للمرة الاولى عشاء المجلس التمثيلي لليهود في فرنسا\nماكرون يطلب من بوتين ممارسة ضغوط على دمشق بشكل "فعلي وملموس"\nماكرون يطلب من روحاني وقف الهجمات على الغوطة الشرقية\nماكرون يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية في كيبك في يونيو\nماكرون يواجه اختبار الشارع الأول في ولايته في ملف قانون العمل\nفاراناسي: يختتم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين زيارة دولة استمرت ثلاثة ايام الى الهند برحلة الى فاراناسي في قلب البلاد احدى اقدم المدن في العالم والموقع المقدس للهندوسية.\nيزور ماكرون سهل الغانج مهد الهندوسية بصحبة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقاه مرات عدة، خلال الزيارة التي تهدف الى تعزيز العلاقات بين باريس ونيودلهي.\nيدشن المسؤولان قبل الظهر محطة للطاقة الكهربائية الضوئية بقوة 100 ميغاواط في ميرزابور (50 كلم غرب فاراناسي) والتي شيّدتها مجموعة "إنجي" الفرنسية. وتندرج هذه المبادرة في اطار تعزيز الطاقة الشمسية خلال زيارة ماكرون الى الهند، وتأتي غداة القمة التأسيسية للتحالف الشمسي الدولي التي شارك في ترؤسها.\nينتقل ماكرون بعدها بصحبة مودي الى ضفة الغانج، حيث يأتي ملايين المؤمنين كل عام للصلاة عند الدرج الذي ينتهي تحت النهر المقدس.\nتشكل فاراناسي، علاوة على تاريخها وطابعها الديني، واجهة للقوميين الهندوس الحاكمين حاليا في البلاد. فقد ترشح مودي في هذه الدائرة في الانتخابات التي أوصلته الى السلطة. وهو يريد ان ينتقل بهذه المدينة نفسها الى العصر الحديث، مع جعلها رمزا لمشروعه "المدن الذكية" الذي يقوم على مدن خضراء متصلة بشبكة الهند المستقبلية.\nوبحسب الديانة الهندوسية فان الوفاة وإحراق الجثمان في فاراناسي يحرران الروح، ويضعان حدا لدورة التقمص اللامتناهية.\nوكثف ماكرون خلال زيارته المبادرات والتصريحات الودية ازاء الهند ورئيس حكومتها. واعرب عن الامل في ان تصبح فرنسا "بوابة دخول" عملاق جنوب اسيا الى اوروبا بعد الفراغ الناجم من بريكست.\nترأس ماكرون ومودي الاحد القمة التأسيسية للتحالف الشمسي الدولي الذي يهدف الى توفير "البيئة" التي تؤمن الحلول التكنولوجية والموارد المالية والقدرات الإنتاجية على نطاق واسع للدول الـ121 الواقعة على مدار السرطان.\nكما تباحثا مطولا قبلها بيوم في العاصمة الهندية. ووقعت فرنسا والهند في هذه المناسبة اتفاقية للتعاون اللوجستي في المحيط الهندي حيث يثير التواجد المتزايد للصين قلق نيودلهي.\nتناولا ايضًا مشروع بناء محطة نووية من ستة مفاعلات من طراز "ايه بي ار" ستشيدها مجموعة "او دي اف" الفرنسية في جايتابور (الساحل الجنوبي الغربي للهند). ورحب الوفد الفرنسي بـ"تقدم ملفت" في هذا الملف، الذي لا يزال قيد الدرس منذ عقد، اذ يثير احتجاجات محلية شديدة متعلقة بمخاوف حول البيئة.\nوبعد ظهر الاحد، زار ماكرون مع زوجته بريجيت ضريح تاج محل التاريخي في جنوب نيودلهي، حيث ابدى اعجابه بهذا الموقع "المذهل"، قائلا انه "يروي الكثير عن الروح البشرية والآلام الكبيرة وعن حضارة امتدت من الهند إلى منغوليا ومن الصين إلى تركيا".\nوقد شكل تاريخ معلم تاج محل خلال الأشهر الأخيرة موضع تشكيك من جانب فئة من القوميين الهندوس، في جدل يندرج في سياق حالة أوسع في الهند تطاول منذ سنوات الإرث المسلم في البلاد. وشدد ماكرون امام هذا الصرح على ان "قوة الهند مردها الى قدرتها في التوفيق بين الديانات والحضارات فيها".

الخبر من المصدر