"الخوذ البيضاء" تعلن مقتل أول مسعفة بالغوطة

"الخوذ البيضاء" تعلن مقتل أول مسعفة بالغوطة

منذ 6 سنوات

"الخوذ البيضاء" تعلن مقتل أول مسعفة بالغوطة

رجل يقف وسط الدمار جراء قصف قوات النظام للغوطة - رويترز\nأعلنت منظمة "الخوذ البيضاء" العاملة بمجال الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، أمس السبت، مقتل إحدى المسعفات العاملات لصالحها وذلك جراء القصف، لتكون أول امرأة مسعفة في هذه المنظمة تُقتل منذ تأسيسها في عام 2013.  \nوقُتلت المسعفة صبحية الأسد مع أفراد من أسرتها عندما طال القصف منزلهم ببلدة كفرسجنة بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها قوات معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.\nوذكرت المنظمة التي تتدخل لمساعدة المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة السورية إنها "أول متطوعة من الخوذ البيضاء تُقتل. لن تُنسى أبداً".\nوقُتل أكثر من 1000 مدني خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.\nوقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 8 مدنيين في حرستا وعربين، فضلاً عن انتشال 17 آخرين من تحت الأنقاض في دوما، ما رفع الحصيلة منذ الـ18 من فبراير/شباط إلى 1002 بينهم 215 طفلاً.\nوتزامنت حملة القصف العنيف مع هجوم بري تمكنت قوات النظام السوري خلاله من تجزئة مناطق سيطرة الفصائل في الغوطة الشرقية. كما عزلت قوات النظام، السبت، مدينة دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية.\nوبعزله دوما استطاعت قوات النظام السوري تقسيم الغوطة الشرقية إلى 3 أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.\nوتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق، وتشكل منذ 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة، ما جعلها هدفاً دائماً لقوات النظام.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر