6 أسباب للبرود الجنسي عند المرأة.. أهمها الاضطراب النفسي

6 أسباب للبرود الجنسي عند المرأة.. أهمها الاضطراب النفسي

منذ 6 سنوات

6 أسباب للبرود الجنسي عند المرأة.. أهمها الاضطراب النفسي

البرود والفتور وانعدام الرغبة "شواكيش" على رأس الرجل عند الإصابة بها، قد تدفع به إلى الانتحار أوتعاطي المخدرات، حتى لا تسقط الرجوله تحت الأقدام، ولكن المرأة ليست بعيدة هي الأخرى عن"البرود والفتور الجنسي"، ولكنها تختلف عن الرجل في عدم اللجوء إلى الانتحار أو تعاطي المخدرات، إلا أن الرجل له النصيب الأكبر في البحث الدائم والمتجدد لتوفير سبل العلاج، تاركاً المراة خارج نطاق الضؤ والاهتمام وكأنه لا مكان للفتور الجنسي لدى النساء.\nيقول ستيفن ستال، أخصائي نفسي بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "هناك مقولة في الطب مفادها أنه توجد ثلاثة أصناف من الضعف الجنسي لدى الرجال وهي: الانتصاب، الانتصاب والانتصاب، أما عند النساء، فهناك ثلاثة أسباب للعجز الجنسي: الشهوة والشهوة ثم الشهوة".\nعرف عدد من العلماء البرود الجنسي، بأنه أمر يتعلق بالدورة الكاملة للطاقة في الدماغ "دائرة الإثابة"، أما سبب ضعف الشهوة، وحتى منشأ الشهوة في المقام الأول فيبقى لغزاً يحير العلماء.\nوتفيد إحدى النظريات بأن ما يسمى "اضطراب الرغبة الجنسية"،ويعرف أيضاً بمصطلح اضطراب الإثارة الجنسية لدى النساء ناتج عن عدم القدرة على إيقاف عمل أجزاء في الفصين الأماميين للدماغ مسؤولة عن التعامل مع المهام اليومية، مثل تذكر إرسال بطاقة تهنئة بعيد ميلاد أو حل مشكلة في محل العمل، ونتيجة لذلك يتم كبح دورة الإثابة، المسؤولة عن التعامل مع الدوافع والغرائز والمتع.\nويقول بعض علماء النفس الجنسي، إن التقلبات في الرغبة الجنسية أمر طبيعي خاصة كلما تقدّمت النساء في العمر، في حين يعتقد آخرون أن نقص هذه الرغبات هي حالة مَرَضية ناتجة عن عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ.\nفيما عتبرت هوب آشبي، وهي طبيبة نفسية متخصصة في علاج المشاكل الجنسية وأستاذة مساعدة في كلية طب مورهاوس أتلانتا، بولاية جورجيا، أن أبرز اللحظات المهمة في تاريخ الطب الجنسي، هي اختراع حبوب منع الحمل في فترة ستينيات القرن الماضي، وولادة الحبة الزرقاء عام 1998، التي قلبت الحياة الجنسية للرجال رأسا على عقب، وهو العقار الذي سلط الضوء على حقيقة تباطئ الأبحاث العلمية المعالجة لمشاكل الجنس لدى النساء، رغم ما اظهرته دراسات من أن نحو 42 في المائة منهن، يعانين أو واجهن شكلا من أشكال العجز الجنسي.\nوأشارت بعض الأبحاث، إلى أنه رغم اختلاف التركيب الهرموني بين الذكور والإناث، لكن الجنسان يتشاركان في بعض الهرمونات بنسب مختلفة، يلعب فيها هرمونا التستوستيرون والأستروجين دورا محوريا في تفاعلاتنا الجنسية، والأول عند انخفاض معدلاته يعاني الرجل من تراجع الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، وهو هرمون تحتاجه النساء كذلك لتحقيق الرغبة.\nإتفقت العديد من الأبحاث العلمية علي 6 أسباب للضعف الجنسي لدي المرأة\nتتسم بغياب الرغبة الجنسية، وهي اكثر أنواع الاضطراب الجنسي انتشارا بين النساء ، ومن أسبابها " صدمة جنسية سابقة، أو مبدأ المساواة أو اختلال بتوازن الهرمونات بجانب الاكتئاب والقلق.\nعجز المرأة الدائم او المتكرر عن بلوغ استثارة جنسية كافية أو الحفاظ على استجابة الترطيب (الإفرازات) مما يؤثر على رغبة المرأة الجنسية وعن مدى رضاها عن الجماع وما يتبعها من اضطرابات في العلاقة الزوجية\nصعوبة الوصول لقمة الجماع أو التأخير الشديد في بلوغ الذروة وهي حالة قد يكون علاجها بسيطا بتغيير مواقع الزوجين أثناء المعاشرة.\nأحد الاضطرابات الشائعة، وتحدث حينما تشعر المرأة بنوبات ألم مستمرة أو متكرر تحدث قبل أو أثناء أو بعد المعاشرة ، ومن أسبابها "قلة الترطيب، صدمة جنسية سابقة، عمليات جراحية أو أسباب عاطفية".\nبرود ناتج عن تعب او ارهاق او اكتئاب أو كره الزوج وعدم الرغبة فى التقرب .\nالنظام الغذائي: المواد الغذائية مثل براعم، بذور اليقطين، والشوكولاتة، يمكن للبيض أيضا ان يزيد من الرغبة في ممارسة الجنس.\nالزنجبيل: وهو مثير للشهوة الجنسية الذي يمكن أن يزيد الدافع الجنسي\nالحلبة: وهي أيضا منشط جنسي متاح بسهولة لعلاج البرود الجنسي.\nالثوم المعمر: هذه الأعشاب بصلية الشكل غنية بالمعادن التي تزيد من إنتاج الهرمونات الجنسية وبالتالي تعمل على تحسين الرغبة الجنسية وعلاج الضعف في الشبق.\nجينسينج: وقد ورد ذكره في الأدب الطبي الصيني القديم، ويستخدم لتحقيق التوازن في نظام الغدد الصماء في الإناث.\nقرفة: وهي تعمل عن طريق تحسين الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية، ويجعلها أكثر حساسية واستجابة للمس فيعالج البرود الجنسي ويزيد الرغبة الجنسية.\nتزامنا مع يومها العالمي.. المرأة وقود الحراك في الشرق الأوسط

الخبر من المصدر