"المصريين الأحرار" ينظم مؤتمرا لتأييد الرئيس بمركز الفرافرة

"المصريين الأحرار" ينظم مؤتمرا لتأييد الرئيس بمركز الفرافرة

منذ 6 سنوات

"المصريين الأحرار" ينظم مؤتمرا لتأييد الرئيس بمركز الفرافرة

نظم تامر عبدالقادر نائب حزب المصريين الأحرار عن دائرة الداخلة وبلاط والفرافرة بالوادي الجديد، مؤتمرًا شعبيًا لدعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية بمركز الفرافرة بالوادي الجديد، في الواحات بالفرافرة بحضور شعبي مكثف وعدد من الشخصيات السياسية والتنفيذية بالمحافظة.\nخلال المؤتمر أكد تامر عبدالقادر أن المصريين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية وسيحتشدون أمام اللجان من أجل الحفاظ على سمعة مصر والدفاع عنها أمام العالم، والتأكيد على أن الشعب يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسة جديدة لاستكمال ما بدأه من إنجازات، وقال "سنتحد ونجتمع ونحتشد أمام اللجان للتأكيد على حقيقة شعبية الرئيس السيسي".\nوعرض خلال كلمته بالمؤتمر حجم المخاطر والتحديات التي شهدتها البلاد، موضحًا أن مصر خاضت ثورتين 25 يناير والتي اختطافت من المصريين، وساندت القوات المسلحة شعبها الأبي الأصيل في استعادة مصر بعدما حاولت جماعات سفك الدماء الإرهابية تقسيمها في 30 يونيه.\nوأضاف عبدالقادر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسلم القيادة السياسية للبلاد واكتشف أنها تركة ثقيلة حيث بلغ حجم الدين الخارجي ما يزيد على 32 تريليون دولار، وكان أمامه طريقين إما الاستمرار في الاقتراض وهو ما سيرتفع معه حجم الفوائد للدين الخارجي، وهو ما يتبعه أن تقوم الدول الدائنة بالمساومة على الأراضي المصرية، أما الطريق الآخر، والذي سيفقده شعبيته، بسبب قرارات الإصلاحات الاقتصادية والتي لم يتراجع عنها الرئيس وغامر بشعبيته ليعبر بمصر وشعبها إلى بر الأمان وحتى لا يتدخل أحد في قراراتنا السياسية والاقتصادية.\nوتابع أن آبائنا وأجدادنا عانوا من الجوع والعطش في أعقاب حرب 1967 واستمرت الأحوال في سوء إلى أن نجحت القوات المسلحة في تحويل الأوضاع إلى انتصار أبهر العالم، مشيرًا إلى أن الحرب الحالية لا تقل شيئًا عن 1967، كما أنها أيضًا حرب تضاهي حرب 1973 التي استرد فيها المصريون الشرف والعرض والكرامة.\nوأشار إلى مساعي الكثير من المنظمات الدولية، لتشويه صورة مصر أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن تقرير لجنة العفو الدولية زيف الحقائق، ونشر الشائعات التي روج بها أن القوات المسلحة تستخدم القنابل العنقودية في حربها ضد الإرهاب بسيناء، وتقرير بي بي سي، موضحًا أن كلها تقارير تستهدف إحداث الوقيعة والترويج لأحداث لا توجد على أرض الواقع المصرية، وهي تكشف عن مخططات للدول التي لا تريد الخير لمصر، لتحاول السيطرة عليها، واستغلال ما بها من ثروات، مشيدًا بنجاحات القيادة السياسية، والقوات المسلحة في الحرب الشاملة لاجتثاث الإرهاب من جذوره.\nوقال إن الرئيس السيسي سبق وأن طلب من المصريين تفويضه لمحاربة الإرهاب وفي ذات التوقيت كانت هناك إحدى الأساطيل البحرية المملوكة لإحدى الدول تخترق الحدود المصرية البحرية، متوقعةً أن الأجهزة المصرية في غفلة عن الأحداث، لكنها فوجئت بردود قوية وعاد الأسطول البحري إلى مكانه.\nوأضاف أن هناك قوى الشر التي تحاول أن توهم المصريين بأن مصر تستورد الغاز من إسرائيل، وهذا على خلاف الحقيقة، حيث إن الواقع يؤكد أن هناك شركة تتبع القطاع الخاص تعاقدت على تسييل الغاز الإسرائيلي بمصانع مدينتي إيدكو ودمياط، وإعادة تصديره مرة أخرى، وهو ما يكشف استفادة مصر، اقتصاديًا بالإضافة إلى العائد المادي الخاص بتشغيل المصنعين.\nواختتم كلمته قائلاً إنه بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فإن الرئيس السيسي يعول على المرأة الواحاتية، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وحثها لغيرها للمشاركة في الانتخابات والحشد لممارسة الحق الدستوري، مشيرًا إلى أن هناك منظمات أجنبية ستتابع الانتخابات بهدف تصوير اللجان بالخاوية والتأكيد للعالم أن المصريين ليسوا راضين عن رئيسهم، كما أنها تصور للمصريين أن الانتخابات صورية، وأن الرئيس "كده كده ناجح"، موضحًا أن كل هذه المحاولات خبيثة وتريد الشر بمصر وشعبها، وسننزل ونحتشد أمام اللجان بالطوابير للحفاظ على الأرض والعرض والتأكيد على أن الشعب يؤيد الرئيس السيسي لاستكمال إنجازاته.

الخبر من المصدر