ما تقرأه "بيعه واستفيد".. رحلة "عمر" و"ندى" لكتب زمان: وعي وحكي وشغف

ما تقرأه "بيعه واستفيد".. رحلة "عمر" و"ندى" لكتب زمان: وعي وحكي وشغف

منذ 6 سنوات

ما تقرأه "بيعه واستفيد".. رحلة "عمر" و"ندى" لكتب زمان: وعي وحكي وشغف

شباب من الجنسين في أوائل العشرينيات من عمرهم، عرفوا طريق القراءة مبكرًا، فضلوا الروايات القديمة عن الإصدارات الجديدة، ابتكروا طريقة جديدة لنشر الكتب القيمة بعرضها للبيع بعد الانتهاء من قراءتها أو استبدالها بأخرى مع أقرانهم، "كلية ودمنة" كانت بوابة عمر خالد، ليسانس آداب، للدخول عالم القراءة قبل 5 سنوات، أثارت إعجابه كتب نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس، ويحيى حقي، وصلاح عبدالصبور، وغيرهم، يحكي عنهم وعن أعمالهم حتى يشجع الشباب على القراءة ويزرع بداخلهم الشغف للعودة للكتاب "بقرأ عن الكاتب نفسه وأبدأ أحكي عنه عشان صحابي يتشوقوا للقراءة".\nلا يسعى الشاب العشريني للربح المادي بقدر نشر ثقافة القراءة وتحفيز الشباب على القراءة، يعرض كل فترة مجموعة للبيع والاستبدال: "ببيع واشتري كتب جديدة"، الخرافيش وثلاثية غرناطة وفي قلبي أنثى عبرية وأشعار صلاح شاهين وكتب نجيب محفوظ، أشهر العناوين التي طرحها "عمر" للبيع: "بدأت من 3 سنين وبدلت وبعت 15 كتابًا"، يفضل الأدب القديم عن الحديث معتبره "لغة ركيكة" لا تعبر عن المجتمع عكس أعمال نجيب محفوظ التي عبرت عن الحارة المصرية بجدارة جعلته يحصل على جائزة نوبل "عندي 100 كتاب، ونفسي الموضوع يكبر".\nتشاركه الفكرة ندى وحيد، التي بدأت موضوع الاستعارة والتبديل: "بدلت مع زملائي من المدرسة والجامعة"، كتب أكاديمية وروايات أجنبية وعربية وقصص أطفال وكتب علم نفس واجتماع سياسي أبرز ما تتبادله الفتاة العشرينية مع أبناء جيلها: " قواعد العشق الأربعون، reclaim your heart, the secret برة الدنيا، مذكرات نائب في الأرياف".\nيستغرق وقت استعارة ورد الكتب وقتًا طويلًا يصل لـ3 أشهر: "لو مش محتاجه مش بطلبه"، تحكي أنها تفضل الكتب الورق عن الـ"bdf"، وتسعى لتشجيع أصدقائها على القراءة خاصة الروايات الأدبية القديمة: "أنا مبحبش أدي كتبي لحد بس بفكر فيها من ناحية نشر الوعي والثقافة"، موكدة أن عالم السوشيال ميديا أبعد الشباب عن القراءة، ما أدى لتدني مستوى الفكر: "ياريت كل واحد بيحب القراءة يعلم دايرته أهميتها".

الخبر من المصدر