تونس: نساء يكسرن المحظورات ويطالبن بالمساواة في الميراث

تونس: نساء يكسرن المحظورات ويطالبن بالمساواة في الميراث

منذ 6 سنوات

تونس: نساء يكسرن المحظورات ويطالبن بالمساواة في الميراث

نظمت مئات‭ ‬التونسيات مسيرة حاشدة اليوم السبت (10  آذار/مارس 2018) إلى مقر البرلمان للمطالبة بالمساواة في الميراث ليفتحن الجدل من جديد حول موضوع يعتبر من المحظورات في العالم العربي. ورفعت المتظاهرات اللائي كان بصحبتهن عدد من الرجال أيضاً شعارات تطالب بالمساواة في الميراث من بينها "تونس دولة مدنية واللي ليك ليا (ما هو لك هو لي أنا أيضاً)" و" المساواة حق موش مزية" (المساواة حق وليس مكرمة).\nوقالت كوثر بوليلة وهي ناشطة حقوقية ضمن جمعية النساء الديمقراطيات لرويترز "صحيح أن النساء التونسيات متقدمات في مجال الحريات مقارنة بنساء العالم العربي ولكن نحن نريد أن نتقدم أكثر ونريد أن نكون مثل الأوروبيات لدينا كل حقوقنا..نريد فقط حقوقنا". وأضافت "بعد الثورة كانت الصورة السائدة عن تونس هي صورة الإسلاميين المتطرفين والآن حان الوقت لنقول إن نضال الثورة الحقيقة هي المساواة التامة بين النساء والرجال".\nبعد تونس ومصر والإمارات... قرر المغرب إعطاء الحق للمرأة المغربية في مزاولة مهنة كاتبة "عدل" أو "مأذونة شرعية" تعنى بتحرير عقود الزواج والطلاق وقسمة الإرث أيضا. خطوات جادة على طريق تحقيق المساواة بين الجنسين. (25.01.2018)\nفي مقالها* لـDW عربية تستعرض الكاتبة الصحفية رشا حلوة أمنيات نساء عربيات للعام القادم. أمنيات، مهما صغرت أو كبرت، فإنها تنبع من القلب من أجل تغيير واقع المرأة في الدول العربية. (27.12.2017)\nوكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد قال العام الماضي إن بلده يتجه للمساواة التامة بين الرجل والمرأة في كل المجالات من بينها المساواة في الميراث. وأعلن السبسي تشكيل لجنة لمناقشة سبل تنفيذ المبادرة. وفجرت كلمة السبسي آنذاك جدلاً واسعاً في عدة مجتمعات ومؤسسات عربية من بينها الأزهر في مصر الذي انتقد بشدة المقترح. وقال عباس شومان وكيل الأزهر الشريف في مصر إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها وتتصادم مع أحكام الشريعة.\nوتونس واحدة من أكثر الدول العربية انفتاحاً في مجال تحرر المرأة وينظر إليها على أنها من قلاع العلمانية في المنطقة. ومنذ العام الماضي أصبح بإمكان التونسيات الزواج بأجنبي دون أن يعتنق بالضرورة الإسلام. ولكن رغم ذلك ظل موضوع المساواة في الميراث أمراً بالغ الحساسية في المجتمع التونسي والعربي.\nويشار إلى أنه كثيراً ما نادت عدة منظمات للمجتمع المدني من بينها النساء الديمقراطيات طيلة العقدين الماضيين بضرورة سن قوانين للمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة ولكنها لم تلق آذانا صاغية من الرئيس السابق زين العابدين بن علي -الذي عرف بأنه علماني ومناصر لتحرر المرأة- لشدة حساسية الموضوع على الأرجح.\nوحتى الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، والذي ينظر إليه على أنه محرر المرأة في تونس، لم يتمكن رغم كل ما حققه للمرأة التونسية من مكاسب من إدخال أي تعديل بشأن موضوع المساواة في الميراث.\nانتهت الدورة الرابعة من مسابقة ملكة جمال العالم للمسلمات في اندونيسيا. المنظمون يريدون من المسابقة أن تكون النسخة الإسلامية، وأن تختلف عن المسابقات العالمية لملكة جمال العالم والكون.\nالفائزة بلقب هذا العام فاطمة بن غوفراش من تونس، وهي مهندسة كمبيوتر وتبلغ من العمر 25 عاما.\nمتسابقة هندية وأخرى ماليزية ترتديان العباءة الخليجية.\nويطلب من المتسابقات ارتداء ملابس تغطي جميع أجزاء اجسادهن عدا الوجه واليدين ويتم اختيارهن على أساس ثلاثة معايير عامة هي: الذكاء والتقوى والأناقة.\nالنيجيرية بلقيس أديبايو (يمين الصورة)، وبجانبها دينا توركيا من بريطانيا، وزمانه زاند من إيران، وأينور نيليسيا من ماليزيا، اجتمعن في اندونيسيا للسباق على اللقب.\nحفظ وتلاوة القرآن هي من شروط المشاركة بالمسابقة.\n19 فتاة شاركن في المسابقة، قادمات من عدة دول من مختلف القارات.\nونظمت الجولة النهائية لمسابقة ملكات الجمال في معبد برامبانان الهندوسي في مدينة يوجياكارتا الاندونيسية، والذي يعود للقرن التاسع، وذلك في لفتة تدل على التعايش الديني بين الهندوس والمسلمين.

الخبر من المصدر