في ذكرى وفاته.. 5 فتاوى مثيرة لـ«طنطاوي»: النقاب عادة والتوريث حلال

في ذكرى وفاته.. 5 فتاوى مثيرة لـ«طنطاوي»: النقاب عادة والتوريث حلال

منذ 6 سنوات

في ذكرى وفاته.. 5 فتاوى مثيرة لـ«طنطاوي»: النقاب عادة والتوريث حلال

ربما لم يكن يتخيل شيخ الأزهر السابق الإمام محمد سيد طنطاوي، نهاية أفضل مما ناله، حيث أودع جسده في مقابر المدينة المنورة الرئيسية «البقيع»، ففي مثل هذا اليوم، العاشر من مارس عام 2010، توفي في الرياض عن عمر يناهز 81 عامًا إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها في نفس العام.\nوفي مساء اليوم صليت عليه «الجنازة» بعد صلاة العشاء، بالمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، ودفن في مقبرة البقيع، وهو الذي ولد في 28 أكتوبر عام 1928 بمحافظة سوهاج، وتولى مشيخة الأزهر منذ عام 1996 بعد رحيل الشيخ جاد الحق، وحتى وفاته في 2010.\nالراحل كان له العديد من الفتاوى التي أثارت الجدل، وقلبت الكثير عليه، والتي كان منها..\nفي لقاء له مع قناة المحور عام 2003، قال طنطاوي:«سألني الدكتور حسن عباس رئيس مجلس إدارة بنك الشركة المصرفية، في مسألة أن البنك يتعهد أمام العميل بمنحه فائدة مالية بمقدار 10%، فوق المبلغ الذي يضعه لدينا، على أن يتسلم المبلغ بعد عام من الآن»، موضحًا «البنك هنا وكيل عن الشخص في إدارة أمواله ضمن نشاط تجاري محسوب ودقيق لمدة عام كامل، وفي هذه الحالة تكون الفائدة البنكية حلال حلال حلال»، مضيفًا:«تحديد الربح في زمننا هذا فرض بالنسبة للبنوك وغير البنوك، لأن عدم التحديد سيؤدي إلى ضياع حقوق الناس».\nالدكتور محمد سيد طنطاوي، قال في حوار له مع الإعلامي محمود سعد، في برنامجه «اليوم السابع»، الذي كان يذاع علي قناة MBC، عام 2007، إن توريث الحكم في مصر إذا جاء عن طريق انتخابات حرة نزيهة «فلا مانع»، لأن هذا حق الابن الدستوري، وليست فيه مخالفة للشرع، مشيراً إلي أنه يرفض أن يكون التوريث بشكل مباشر من الأب لابنه.\nوفي نفس العام، طالب «طنطاوي» بجلد الصحفيين الذين يروجون الإشاعات عن مرض الرئيس الأسبق حسني مبارك، مضيفًا «الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة تستحق المقاطعة وحرام شراء القراء لها»، معتبرًا أن الجلد «هو إقرار لحكم الله ليس فيمن يرتكب رمي المحصنات فقط، ولكنه حكم شرعي عام لجميع الناس ولا يقصد به فئة معينة أو فلان من الناس».\nمنع النقاب من المعاهد الأزهرية\nالهجوم القاسي على شيخ الأزهر السابق كان في عام 2009، بعدما اعتزم إصدار قرار يمنع دخول المعلمات والطالبات المنتقبات المعاهد الأزهرية، على إثر المواجهة التي حدثت بينه وبين طالبة فى الصف الثاني الإعدادي ترتدي النقاب، أثناء مروره فى أحد الجولات التفقدية ليرى مدى استعداد المعاهد الأزهرية لمواجهة انفلونزا الخنازير.\nوقتها أصر «طنطاوي» أن تخلع الطالبة النقاب، وعندما رفضت لكي لا يراها أحد، أجابها بأنه «عادة لاعلاقة له بالدين الإسلامي من قريب أو بعيد»، وألح عليها مرة ثانية بعدم ارتدائها النقاب مرة أخرى طوال حياتها منفعلًا:«قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة».\nالأعضاء البشرية لـ«المحكوم عليهم» بالإعدام\nكما أباح الإمام الراحل نقل الأعضاء البشرية، شريطة أن يكون ذلك في حالات الضرورة، وبدون أي مقابل مادي، وألا تؤدي عملية نقل العضو إلي أي ضرر بالإنسان المنقول منه أو إليه، لافتًا إلى أنه يجوز أخذ أعضاء المحكوم عليه بالإعدام، دون إذن منه، لأنه ارتكب جريمة عظمى، وربما يخفف الله عنه إذا تبرع بأعضائه.

الخبر من المصدر