ترامب يقع مجددا في موقف محرج وهذه المرة مع رئيس نقابة الصلب

ترامب يقع مجددا في موقف محرج وهذه المرة مع رئيس نقابة الصلب

منذ 6 سنوات

ترامب يقع مجددا في موقف محرج وهذه المرة مع رئيس نقابة الصلب

شهدت عملية التوقيع على  فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم  داخل البيت الأبيض يوم أمس (الخميس 08 آذار/ مارس 2018)، موقفا غريباً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد عمال الصلب يدعى سكوت ساوريتش قدم نفسه كرئيس اتحاد عمال الصلب في بنسلفانيا، نقلاً عن موقع الصحيفة الألمانية "دي فليت".\nما أن تنتهي مشكلة من مشاكل ترامب حتى تبدأ أخرى. وهذه المرة تأتي من نافذة صهره وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، الذي تلاحقه اتهامات عديدة باستغلال منصبه والعمل لصالح قوى متعددة ترغب بتثبيت أقدامها في الحديقة الخلفية لواشنطن. (05.03.2018)\nيجول مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق ستيف بانون أوروبا لبناء شبكة من الحركات الشعبوية. رئيسة كتلة حزب "البديل" الشعبوي الألماني أليس فايدل التقت به للاستفادة من خبرته في مجال الاتصالات. فماذا يحضر الشعبويون؟ (06.03.2018)\nوخلال اللقاء ألقى سكوت ساوريتش كلمة قصيرة شكر فيها الرئيس الأمريكي وتحدث عن حالة والده الذي فقد عمله في الثمانينيات بسبب استيراد الفولاذ الرخيص. بعدها تناول ترامب الكلمة وتوجه بالكلام للعامل ودار بينهما هذا الحوار:\nترامب: "ما هو اسم والدك؟"\nترامب: "أبوك ينظر إليك من السماء وهو فخور بك".\nساوريتش: "أوه، لكنه لا يزال حيا"\nوبعد أن أدرك ترامب خطأه وعلم بأن الأب لا يزال حيا، تدارك الوضع  وقال: "هو إذن أكثر فخراً بك".\nوانضاف هذا الموقف إلى المواقف الساخرة التي وقع فيها دونالد ترامب مرات عديدة منذ توليه الرئاسة، وهو ما يجعله مادة دسمة للكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.\nيذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب  قد وقع الخميس (الثامن من آذار/ مارس 2018) قراراً يقضي بفرض رسوم جمركية من 25 بالمئة و10 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم على التوالي، متجاهلاً التحذيرات من حرب تجارية عالمية واحتجاجات حلفائه في أوروبا وفي الداخل. وقال البيت الأبيض إن القرار سيصبح نافذاً بعد 15 يوماً.\nيعيش جاريد كوشنر؛ كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب، متاعب عديدة منذ الشهور الأولى في منصبه، آخرها ما كشفه موقع "ذي إنترسبت" الأميركي في مارس/ آذار، إذ سعت شركته العقارية في أبريل/ نيسان2017 إلى تأمين تمويل قطري قوبل بالرفض. هذه الأنباء المتلاحقة دفعت بالسيناتوركريس مورفي للتصريح أنه من الواجب على كوشنر الاستقالة إذا ما تأكد تأثيره على السياسة الخارجية الأمريكية ضد قطر لأجل مصالح مالية خاصة.\nكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الشهر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي إبعاد ابنته إيفانكا وزوجها جارد كوشنير من البيت الأبيض. كما ذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن الرئيس ترامب بات يشعر بخيبة أمل متزايدة من صهره ومستشاره كوشنير. وكان ترامب قد سحب منه الحق في الاطلاع على مستندات سرية تتعلق بأمن الولايات المتحدة.\nفي 28 فبراير/ شباط، أعلنت هوب هيكس استقالتها. هكيس، التي عملت لصالح عائلة ترامب منذ 2012، لم تذكر سبباً لاستقالتها، واكتفت بالقول: "أعجز عن إيجاد كلمات أعبر فيها عن امتناني للرئيس دونالد ترامب"، فيما وصفها ترامب قائلاً إنها "رائعة حقاً"، ومؤكداً على أنه سيفتقدها إلى جواره. هيكس عملت سكرتيرة صحفية لترامب خلال حملته الانتخابية، وتولت منصبها في البيت الأبيض في أغسطس/ آب الماضي كمديرة للاتصالات.\nأُقيل جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي)؛ يوم 9 مايو/ أيار 2017. وذلك بحجة إعطائه معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون. بعد استقالته هدد كومي بكشف معلومات محرجة عن الرئيس الأمريكي ترامب.\nجون كيلي، الذي نفى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إقالته أو استقالته من منصبه، يعيش وضعاً صعباً قد يؤدي الى إطاحته، بعدما أغضب الرئيس الأميركي ترامب بأسلوب تعامله مع اتهام موظف في البيت الأبيض بعنف أسري. وقد تجاوز توتر العلاقات بين جون كيلي، كبير الموظفين، وكوشنير، الذي مُنع من الاطلاع على أسرار مهمة، إلى ترامب، الذي بدا متوتراً وهو يسأل إن كان كوشنير استثناءاً، فأجاب بأنه أوكل الأمر إلى جون كيلي.\nأعلنت وسائل إعلام أميركية يوم الجمعة الماضي (2 مارس/ آذار2018) عن إمكانية مغادرة مستشار الأمن القومي، هربرت ريموند ماكماستر، للبيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، بحسب ما نقلت قناة "سي إن إن". كما نقلت أنه سيترك منصبه إثر "نقاط توتر عديدة" مع الرئيس، وفي ظل العلاقة المضطربة القائمة بينهما أحياناً. وكان ترامب قد أعلن عن تعيينه في20 فبراير/ شباط 2017 بعد قرابة أسبوع من استقالة مستشاره السابق مايكل فلين.\nأعلن البيت الأبيض استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، على خلفية اتهامه بـ "تضليل" الإدارة الأميركية بشأن إجرائه اتصالات مع روسيا قبل تسلّمه منصبه. وكان فلين قد قدم استقالته يوم 13 فبراير/ شباط2017.\nأقال دونالد ترامب ليلة الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني2017 وزيرة العدل السابقة؛ سالي ييتس، بعد رفضها الدفاع عن قرار ترامب الذي يخص منع سفر مواطنين من ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. رفضها هذا أدخلها في قلب "أكبر جدلٍ" شهدته أيام ترامب الأولى في الرئاسة، حسب ما تناقله كثير من المواقع الإخبارية.\nنقلت وكالة رويترز قبل ستة أشهر أن غاري كون كتب مسودة استقالته بالرغم من أنه لا يزال في منصبه. كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب كتب مسودة استقالته بسبب ما اعتبره رد فعل ضعيف من الإدارة على الاشتباكات التي وقعت بين محتجين من النازيين الجدد وآخرين مناهضين للعنصرية. لكنه قرر الاستمرار في منصبه.\nيقال إن جيف سيشنز قدم استقالته السنة الماضية مرة واحدة على الأقل. وزير العدل الأمريكي، الذي نأى بنفسه عن التعامل مع التحقيقات حول علاقة إدارة ترامب مع روسيا، أثار “خيبة أمل كبيرة” عند ترامب. وقد عاد الرئيس الأمريكي بداية الشهر الجاري (مارس/ آذار 2018) ليشن هجوماً جديداً عليه، واصفاً قراره بطلب التحقيق في احتمال إساءة التصرف في قضية التنصت غير القانوني بأنه "معيب". إعداد: مريم مرغيش

الخبر من المصدر