كاليفورنيا: إدارة ترامب أعلنت علينا الحرب

ووجه حاكم الولاية الديمقراطي الاتهام بعد قليل من تصعيد وزير العدل جيف سيشنز المواجهة بين الإدارة الجمهورية وكاليفورنيا.\nوفي كلمة في عاصمة الولاية، اتهم سيشنز كاليفورنيا بعرقلة جهود سلطات إنفاذ القانون الاتحادية بشأن الهجرة، وتعهد بالتصدي لهذا التحدي منقبل الولاية.\nوتحدث سيشنز في ساكرامنتو بعد يوم من رفع الوزارة دعوى ضد كاليفورنيا وبراون والمدعي العام الديمقراطي للولاية بسبب ما تسمى سياسات الحماية، التي تحمي المهاجرين غير الشرعيين.\nوقال سيشنز في كلمته "يبدو لي أن كاليفورنيا تستخدم كل ما لديها من سلطات- وسلطات ليست من صلاحيتها- لتعطيل إنفاذ القانون الاتحادي. تأكدوا أنني سوف أستخدم كل  ما لدي من سلطة لوقفهم".\nلكن براون وصف زيارة الوزير إلى كاليفورنيا بأنها حيلة سياسية، كما اعتبر وصفه لقوانين كاليفورنيا كذبا.\nوقال حاكم كاليفورنيا للصحفيين "هذا الوزير، مثله في ذلك مثل كثيرين في إدارة ترامب، لا يكن أي احترام للحقيقة" مضيفا أن القوانين أعدت من خلال إسهامات ودعم قادة شرطة كاليفورنيا.\nوأضاف "هذا بالأساس إعلان للحرب على ولاية كاليفورنيا".\nوكان براون قد وقع في أكتوبر قانونا يمنع الشرطة من التقصي حول أوضاع الهجرة، ويقيد تعاون سلطات تنفيذ القانون مع ضباط الهجرة.\nواعتبر سيشنز أن ضباط سلطات الهجرة والجمارك ينفذون القانون الاتحادي وإنه "لا يجوز لكاليفورنيا منعهم أو تعطيلهم عن القيام بوظائفهم".\nوتستهدف الدعوى القضائية التي رفعتها الوزارة مساء الثلاثاء أمام محكمة اتحادية في ساكرامنتو 3 قوانين أقرتها الولاية العام الماضي تقول وزارة العدل إنها تنتهك الدستور وسيادة القانون الاتحادي على قانون الولايات.\nوجعل ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية والمهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة قضية رئيسية له عندما كان مرشحا، وأيضا بعد توليه الرئاسة.\nويشمل ذلك حملة من وزارة العدل تستهدف في المقام الأول المدن والولايات التي يحكمها الديمقراطيون، التي وصفها سيشنز بأنها "ملاذات" تحمي المهاجرين غير القانونيين من الترحيل.