بعد رفض الجزائر افتتاح «أردوغان» له.. تاريخ مسجد «كتشاوة»

بعد رفض الجزائر افتتاح «أردوغان» له.. تاريخ مسجد «كتشاوة»

منذ 6 سنوات

بعد رفض الجزائر افتتاح «أردوغان» له.. تاريخ مسجد «كتشاوة»

في واقعة ليست جديدة من نوعها في إحراج تركيا، رفضت رئاسة الجزائر مقترحًا من أنقرة بإعادة افتتاح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمسجد "كتشاوة" في الجزائر بعد ترميمه، خلال زيارته للجزائر الأسبوع الماضى، واكتفت الرئاسة بالسماح لزوجته فقط بزيارة المسجد رمزيًا.\nجامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية، بني في العهد العثماني سنة 1021 هـ1612 م لكنه تحول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال الدوق دو روفيجو القائد الأعلى للقوات الفرنسية ـ الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبونياك"ـ بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها عن آخرها، فكان منظرًا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها.\nجامع "كتشاوة" يمثل تحفة معمارية تركية فريدة من نوعها، وسمي بـ"كتشاوة" نسبة إلى السوق التي كانت تقام في الساحة المجاورة، وكان الأتراك يطلقون عليها اسم سوق الماعز.\nيتواجد هذا الجامع بالقرب من مدينة القصبة بالجزائر العاصمة وللعلم أن القصبة بناياتها كلها تعود للعهد العثماني في الجزائر.\nفي نوفمبر 1962م تم إقامة صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكان خطيبها العالم الجزائري الشهير البشير الإبراهيمي، وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة.\nأغلق مسجد كتشاوة أمام المصلين عام 2007، بعد زلزال ضرب المنطقة، وباشرت تركيا أعمال ترميم المسجد في 2013، عقب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر.\nوكانت تركيا أرسلت فريقا مختصا وهيئة أكاديمية، وحرفيين ماهرين في فن التخطيط والنقش، للقيام بأعمال الترميم.\nوأشرف على أعمال الرسم والكتابة، الخطاط التركي الشهير حسين قوطلو، الذي حظي بجائزة الرئاسة التركية للثقافة والفن 2016، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الجزائرية.\nرفع عدد من مواطني مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، لافتات بالشوارع والميادين العامة لدعم الرئيس السيسي وتأييده خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى يتسنى له قيادة مصر خلال منحه فترة ...\nتوافدت أعداد كبيرة من المصريين على مداخل الجامع الأزهر بالدراسة ومنطقة الحسين، احتفاءً بقدوم الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، في ظل تواجد أمني مكثف. ...

الخبر من المصدر