سياسيون مصريون لـ"العين الإخبارية": زيارة محمد بن سلمان رسالة تحذير

سياسيون مصريون لـ"العين الإخبارية": زيارة محمد بن سلمان رسالة تحذير

منذ 6 سنوات

سياسيون مصريون لـ"العين الإخبارية": زيارة محمد بن سلمان رسالة تحذير

محمد بن سلمان والسيسي في لقاء سابق\nاعتبر برلمانيون وسياسيون مصريون لـ"العين الإخبارية"، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي،  إلى القاهرة، ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة "رسالة تحذيرية"، إلى العابثين بأمن المنطقة وعلى رأسهم قطر وتركيا، مؤكدين أن القمة المرتقبة ستتناول المزيد من التنسيق بين البلدين في جميع الملفات الثنائية والإقليمية.\nوتستغرق زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة المصرية 3 أيام تبدأ الأحد، وتشهد لقاءات وزيارات متنوعة، وهي الأولى له منذ مبايعته وليا للعهد منتصف العام الماضي.\nوكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، قد أعرب عن ترحيب بلاده بولي العهد السعودي، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان "يحل ضيفا عزيزا على وطنه الثاني مصر".\nوقال اللواء يونس الجاحر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، تعد تأكيدا على قوة العلاقات بين البلدين، اللذين يعتبران أهم دولتين في الشرق الأوسط، مضيفا أن لقاء الجانبين المصري والسعودي يأتي في سبيل التنسيق المشترك في مكافحة الإرهاب.\nونوه اللواء الجاحر بأهمية الزيارة كونها الأولى للأمير منذ تعيينه وليا للعهد في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن مصر والسعودية تتمتعان بعلاقات قوية ووطيدة، بالإضافة إلى اشتراكما في مجالات اقتصادية واستثمارية وأمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب.\nمن جانبه، وصف وزير الخارجية المصري الأسبق والنائب البرلماني السفير محمد العرابي، زيارة ولي العهد السعودي لمصر بالمهمة، مؤكدا أن الرأي العام العربي والمحلي والدولي يترقب موقف القوتين الإقليميتين الأبرز عربيا ممثلتين في مصر والمملكة السعودية، في ظل استمرار تدخلات أطراف إقليمية في الشأن العربي، معتبرا أن التنسيق المتبادل بينهما يعد رسالة تحذيرية لتلك الدول.\nوقال العرابي إن أزمة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، سيكون محور اهتمام مشتركا، خاصة أن الجهود الدبلوماسية في كلا البلدين كان لها دور مهم في تحفيز إصدار القرار الأممي القاضي، برفض نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس.\nفي السياق ذاته، أكد رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب سعد الجمال، أن الأمير محمد بن سلمان أحدث نقله نوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية داخل السعودية وفي محيطها العربي.\nوأشار إلى أن مصر تتطلع إلى اللقاء الذي يجمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل مزيد من دعم أواصر العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة محاربة الإرهاب ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول.\nوشدد النائب الجمال، على أن علاقات الأخوة والتضامن والود على المستوى الرسمي والشعبي بين مصر والسعودية ازدادت عمقا وترسخا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم العربى.\nفيما اعتبر الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، أن زيارة ولي العهد السعودي تأتي من أجل استعراض ملفات القمة العربية المقبلة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مارس/آذار الجاري، ومن أجل التنسيق حول القضايا الإقليمية المختلفة وعلى رأسها العربية لتحقيق الاستقرار والأمن القومي العربي ومن أجل بحث عدد من الاتفاقيات والتصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة.\nالدكتور زين السادات، رئيس حركة وحدة الصف المصري والعربي، بدوره قال إن مصر والسعودية بمثابة عمودي الأمة العربية والإسلامية وما ينسج من مؤامرات ضدهما واضح الأهداف ويستهدف دخول المنطقه في فوضي عارمة.\nونبه إلى أن مصر ستبقى قلعة العروبة الصامدة في وجه المؤامرات، فيما ستبقى السعوديه قلب الإسلام والحارس الأمين على خدمة ضيوف الرحمن.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر