اتهامات "عنان" تسرقه من حلم الرئاسة إلى المحاكمة العسكرية

اتهامات "عنان" تسرقه من حلم الرئاسة إلى المحاكمة العسكرية

منذ 6 سنوات

اتهامات "عنان" تسرقه من حلم الرئاسة إلى المحاكمة العسكرية

أثارت الاتهامات التي تم توجيهه للفريق سامي عنان، حالة من الجدل على الساحة السياسية، وذلك بعد أن أصدرت القوات المسلحة بيان خاص بترشح "عنان" لرئاسة الجمهورية، حيث تضمن البيان ثلاث جرائم رئيسية ستواجهه، أولا ترشحه للانتخابات الرئاسية دون الحصول على موافقة وإنهاء إجراءاته الخاصة بالقوات المسلحة، باعتباره فريقا مستدعى بالجيش المصرى.\nوالجريمة الثانية، تمثلت في التحريض فى بيانه الذى أعلن فيه ترشحه ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، بينما جاءت التهمة الثالثة فى التزوير بأوراق رسمية، جعلت الدولة تدرجه فى كشوف الناخبين، باعتباره قد أنهى الخدمة بالقوات المسلحة\nوكانت القوات المسلحة، أصدرت بيانا حول ترشح الفريق سامى عنان للرئاسة، أكدت فيه مثوله للتحقيق نظرا للمخالفات التى ارتكبها\nوهنا يكمن السؤال ما هو تاريخ "سامي عنان" مع الرؤساء المصريين، وما هي مكانته بين الدول العربية من خلال عمله بها، وهل ما تم تداوله خلال الفترة الماضية حول علاقتة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.\nهو سامي حافظ عنان، قائد عسكري، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق ونائب لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء إدارة المجلس شئون البلاد عقب ثورة يناير2011.\nتقلد رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية بين عام 2005 وحتى 12 أغسطس 2012، حيث أقاله رئيس الجمهورية محمد مرسي آنذاك كما أقال وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي من منصبهما وعُينّا كمستشاريّن لرئيس الجمهورية.\nاختفى سامي عنان عن الساحة السياسية طوال حكم مرسي وعدلي منصور، وفي 2013، وأثناء مظاهرات دعت إليها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ المعارضة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي قدم عنان استقالته من منصب المستشارية في 1 يوليو 2013.\nفي 12 أغسطس 2012 ألغى رئيس الجمهورية محمد مرسي إعلانا دستوريا مكملا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدره في يونيو 2012، كما أقال محمد مرسي سامي عنان والمشير محمد حسين طنطاوي من منصبي رئيس أركان حرب القوات المسلحة ووزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، وعين بدلا منهما عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته إلى رتبة فريق، وعين صدقي صبحي سيد أحمد رئيسًا للأركان.\nكما مُنح سامي عنان، قلادة الجمهورية ومنح طنطاوي قلادة النيل وعُيّنا كمستشارين لرئيس الجمهورية، بعد مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها حركة تمرد وجبهة الإنقاذ المعارضة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي، قدم عنان استقالته من منصب المستشارية في 1 يوليو 2013.\nأعلن عزمه التقدم كمرشح لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية سنة 2014 إلا أنه عدل عن خوضها لصالح عبد الفتاح السيسي، وعاد بعدها ليترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية سنة 2018 أمام عبد الفتاح السيسي.\nكما حصل سامي عنان علي:\nميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.\nوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة "من المملكة العربية السعودية".

الخبر من المصدر