كهنة شيكاغو يوجهون اللوم الى "أسقفية الشباب" لدعمها المجموعات المُحرضة ضد البابا والأساقفة

كهنة شيكاغو يوجهون اللوم الى "أسقفية الشباب" لدعمها المجموعات المُحرضة ضد البابا والأساقفة

منذ 6 سنوات

كهنة شيكاغو يوجهون اللوم الى "أسقفية الشباب" لدعمها المجموعات المُحرضة ضد البابا والأساقفة

  وصفوا المُشككين في صحة بيانهم بـ "مجموعة هدَّامة" تعمل بتوجيه خفي وتتلقى دعم مادي، وطالبوا البابا والمجمع المقدس باتخاذ موقف وإجراء قوي لصالح مستقبل الكنيسة\nفي بيان شديد اللهجة عبر كهنة منطقة الوسط الأمريكي (شيكاغو وما حولها) عن استنكارهم لحملات التحريض والهجوم والتطاول على بعض آباء الكنيسة واتهامهم بالهرطقة ومخالفة تعاليم الإنجيل.\nورداً على التشكيك في صحة البيان من جانب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أصدر مجمع كهنة شيكاغو وما حولها نسخة جديدة من البيان تحمل توقيعاتهم.\nوتأتي الخطوة ضمن سلسلة خطوات مشابهة اتخذها كهنة في مصر وخارجها للرد على استهداف الأساقفة والرهبان بحملات تُشكك في تعاليمهم وتصفهم بالهراطقة، تمثلت في بيان صدر عن كهنة فرجينيا وآخر عن كهنة شبرا للإعراب عن تضامنهم مع الأنبا أنجيلوس النائب البابوي لكندا وشمال أمريكا بعد الحملة التي شنتها ضده مجموعة تصف نفسها بـ"حماة الإيمان"، وتدعي انتمائها لأسقفية الشباب التي يشرف عليها الأنبا موسى الأسقف العام ويديرها ويتحكم في كل شؤونها عدد من الخادمات المكرسات.\nوناشد كهنة شيكاغو قيادات الكنيسة التعامل مع هذا الموقف، والذي صار يستلزم تدخُّلاً عاجلاً بحِكمةٍ وحسمٍ، لئلا يتّسع الشِقاق ويزداد التشويش وكلّ أمر رديء، كما جاء بالبيان.\n من جهته قال القمص يوحنا نصيف كاهن كنيسة العذراء بشيكاغو إن صدور نسخة من البيان ممهورة بتوقيعات الآباء الكهنة يأتي كرد على محاولة البعض التشكيك في صحة البيان الذي أصدرناه منذ أيّام، بخصوص حماية الكنيسة من الذين يدّعون الدفاع عن الإيمان، وهم في الحقيقة يسمِّمون جوّ الكنيسة بالتربّص والاتهامات والتشويش، بنفس روح محاكِم التفتيش البغيضة، أو بحسب وصف القدّيس بولس الرسول "الإِخْوَةِ الْكَذَبَةِ الْمُدْخَلِينَ خُفْيَةً، الَّذِينَ دَخَلُوا اخْتِلاَسًا لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ كَيْ يَسْتَعْبِدُونَا..." (غل2: 4).. وطالبَنا الكثيرون بنشر البيان موقَّعًا من الآباء كهنة المنطقة.\n وأضاف: لم يكُن هذا سهلاً لتباعُد المسافات بين الكنائس في منطقتنا، فهي تشمل عِدّة ولايات، منها: إلينوي - ويسكونسِن - مينيسوتا - ميزوري - أيوا - نبراسكا.. وبالمناسبة فإنّ شيكاجو ليست ولايةً، بل هي المدينة الأشهر والأكبر في شمال شرق ولاية إلينوي وثالث أكبر مدينة في أمريكا بعد نيويورك ولوس أنجيلوس، لكننا استطعنا بمساعدة بعض الآباء المتميّزين في علوم الكومبيوتر أن يتمّ توقيع البيان بطريقة إلكترونيّة ممتازة، ونحن نضع هذا المجهود المتواضع بين يديّ الله وأمام قداسة البابا والمجمع المقدّس مع صلواتنا المستمرّة، لكي يتمّ اتخاذ موقف وإجراء قوي لصالح مستقبل الكنيسة، من أجل دعم واحتضان أجيال جميلة من الشباب المُحبّ للبحث والدراسة والدخول للعمق ومدّ الجذور في الأسفار المقدّسة وتعاليم الآباء القدّيسين، بكلّ حرّيّة، وبدون خوف من الاتهامات بالهرطقة أو السُخرية أو وَصمِهِم بما لا يليق.

الخبر من المصدر