الجيش المصري يعلن مقتل 10 "متطرفين" و4 من جنوده في سيناء

الجيش المصري يعلن مقتل 10 "متطرفين" و4 من جنوده في سيناء

منذ 6 سنوات

الجيش المصري يعلن مقتل 10 "متطرفين" و4 من جنوده في سيناء

18 قتيلا في هجوم على دورية لقوات الأمن المصرية في شمال سيناء\nالأردن: تنكيس علم السارية حدادًا على ضحايا سيناء\nالجيش المصري "يحبط تفجيرا في شمال سيناء ويقتل خمسة مسلحين"\nالجيش المصري يقتل 13 مسلحًا ويعتقل 86 آخرين في سيناء\nمصر: مقتل 18 شرطيا في هجوم على قافلة أمنية بمدينة العريش شمال سيناء\nمقتل سنة جهاديين وجنديين مصريين في سيناء\nالقاهرة: أعلن الجيش المصري في بيان الأحد مقتل عشرة "عناصر تكفيرية" وأربعة من جنوده في شمال سيناء في اطار العملية العسكرية التي اطلقت في التاسع من فبراير للتصدي للجماعات الجهادية.\nبذلك تصل حصيلة القتلى في صفوف الجهاديين منذ اطلاق العملية "سيناء 2018" في شمال ووسط سيناء إلى 105 فردا. ووصل عدد القتلى في صفوف الجيش المصري إلى 16 مجندا.\nقال الجيش في البيان الذي نشره المتحدث باسمه على صفحته الرسمية على فايسبوك إن العمليات العسكرية أسفرت عن "القضاء على عشرة عناصر تكفيرية مسلحة شديدة الخطورة (..) بعد ورود معلومات تفيد بتحصن عدد منهم بأحد المباني المهجورة بمدينة العريش".\nأضاف البيان "تم استشهاد ضابطين وجنديين واصابة ضابط وثلاثة جنود اثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الارهابية". وبحسب بيان الجيش، تم القبض على مئات من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم والإفراج عن عدد منهم بعد ثبوت عدم تورطه في أعمال تخالف القانون.\nومنذ اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الامن المصرية وخصوصًا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.\nوفي أواخر نوفمبر الماضي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرجح فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 مارس المقبل، رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة".\nجاء هذا القرار بعد ايام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء موقعًا اكثر من 300 قتيل، والذي من المرجّح ارتكابه من خلال تنظيم داعش، إلا أنه لم يعلن مسؤوليته عنه بشكل رسمي.

الخبر من المصدر