الثقب الأسود يلد كواكب تشبه الأرض وينشر الحياة في المجرة

الثقب الأسود يلد كواكب تشبه الأرض وينشر الحياة في المجرة

منذ 6 سنوات

الثقب الأسود يلد كواكب تشبه الأرض وينشر الحياة في المجرة

يبدو أن الثقب الأسود في وسط مجرة درب التبانة هو "مصنع أراض" أو يحتمل أنه "شريان نقل الحياة".\nتوصل إلى هذا الاستنتاج كل من "هوارد تشين" من جامعة نورث ويسترن و"جون فوربس" و"أبراهام لوب" من جامعة هارفرد.\nمن المعلوم أن الثقب الأسود في وسط درب التبانة محاط بغيوم من مواد تسقط فيه، وهي ذات درجة حرارة عالية جدا، ويصدر عن هذه الغيوم موجات كهرمغناطيسية مختلفة النطاق، يعرفها علماء الفلك بـ (Sgr A*) ، وبين الحين والآخر تحصل في الثقب الأسود ومضات على شكل أشعة سينية.\nيقول فوربس موضحا "أردنا أن نعرف ما الذي تفعله ومضات (Sgr A*) في الكواكب المحيطة، وتبين لنا أن الثقب الأسود يمكنه تغيير حياة الكواكب جذريا".\nكما تبين للعلماء أن ومضات الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية وخاصة الشديدة منها، تخلع الغلاف الغازي من الكواكب، وتحولها إلى "سوبر أرض"، ويعتقد الباحثون أنهم وصفوا كيفية تشكيل هذه العوالم بالقرب من مركز المجرة.\nللمرة الأولى.. اكتشاف آلاف الكواكب خارج درب التبانة\nكما اتضح للباحثين أن متوسط المسافة بين النجوم التي لها "سوبر أرض" هو 500-5000 وحدة فلكية، حيث أن كثافة النجوم في المنطقة الوسطى من المجرة أعلى بـ 10 ملايين مرة من منطقة الأرض.\nوهذه المنطقة من مجرة درب التبانة ترفع من فرص الرحلات بين النجوم، حيث يكون من الصعب القضاء على بعض الأحياء المجهرية، وتصبح ذرات الغبار المنتشرة في الفضاء بمثابة شرايين النقل.\nوبحسب أبراهام لوب، "هذه العملية قد تعطي الحياة فرصة للقتال والبقاء على قيد الحياة".

الخبر من المصدر