قبل الجبانة الفرعونية بالمنيا.. أبرز الاكتشافات الأثرية بعهد "العناني"

قبل الجبانة الفرعونية بالمنيا.. أبرز الاكتشافات الأثرية بعهد "العناني"

منذ 6 سنوات

قبل الجبانة الفرعونية بالمنيا.. أبرز الاكتشافات الأثرية بعهد "العناني"

جبانة فرعونية تحوي 40 تابوتا حجريا بالمنيا.. هي آخر الاكتشافات الأثرية الضخمة التي أعلنها اليوم، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، لتنضم بذلك إلى سلسلة طويلة من الاكتشافات التي جرت في عهده، خلال فترة توليه للحقيبة الوزارية في مارس 2016، حيث وصف بنفسه عام 2017، بأنه "عام الاكتشافات الأثرية"، ليستكمل تلم المسيرة المتميزة هذا العام أيضًا.\nيعد ذلك الكشف الأثري الجديد في منطقة الغوريفة بقرية تونا الجبل، التابعة لمركز ملوي، في جنوب غربي المنيا، هو الثاني بنفس المنطقة، خلال 8 أشهر، وأكد "العناني"، خلال مؤتمر صحفي، أن ذلك الكشف لكهنة وكبار موظفين يخدمون الفرعون "تحوتي"، يصنف من الاكتشافات الأثرية المهمة ويفسر كثيرًا من الأمور المتعلقة بحياة الفراعنة يمثل قيمة علمية وبداية لكشف كبير في منطقة واعدة، مشيرا إلى أن حالة التوابيت جيدة، وأن الحفائر مصرية خالصة، والاكتشاف بأيدي مصرية.\nلم يكن ذلك الحدث الأثري، هو الأول منذ تولي العناني لوزارة الآثار في مارس 2016، حيث إنه سبقه الكثير من الاكتشافات، ومنذ يومين اكتشفت اللجنة الأثرية 3 آبار للدفن منحوتة في الصخر بداخلها أثاث جنائزي من مجموعة توابيت خشبية، وأواني رمزية ولفائف لحفظ الأحشاء، في أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة آثار أبوصير.\nوفي 12 يناير الماضي، أعلن نجاح البعثة الأثرية المصرية، بعد العثور على لوحة من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، في أثناء أعمال تطوير منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23 كما كانت مقرًا لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورا مهما في الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربي.\nكما عُثر على 12 أثرية منحوتة في الصخر تعود إلى عهد الملكين "تحتمس الثالث" و"أمنحوتب الثاني"، وتم الكشف بواسطة البعثة السويدية، كما نجحت البعثة الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار، في اكتشاف 56 إناءً فخاريا يحوي مواد التحنيط الخاصة بالوزير "إبي" وزير الدولة في عهد الملك أمنمحات الأول في الدير البحري بالأقصر.\nوفي أبريل 2017، أعلن وزير الآثار، اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة في البر الغربي بالأقصر، وترجع لأول مستشار في الأسرة 18 ويدعى "أوسرحات"، تضم فناء مفتوحًا وصالة مستعرضة، وأخرى طولية تنتهي ببئر بعمق 7 أمتار، كما عثر على 6 توابيت ومومياوين و1050 تمثال أوشابتي بعضها من التراكوتا في حالة جيدة.\nإضافة إلى أول حديقة جنائزية بالقرب من مدينة الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى 4000 عام، وأيضًا تم الكشف عن محتويات مقبرة "صانع الذهب للإله أمون" والذي يدعى "أمنمحات"، في أثناء تنقيب البعثة الأثرية المصرية بمنطقة ذراع أبوالنجا بالبر الغربي في الأقصر سبتمبر المقبل، كما تم الكشف عن 27 تمثالا كاملا وأجزاء للإلهة سخمت بمعبد الملك "أمنحتب الثالث"، بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي.\nوفي منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا، اكتشف نحو 44 مومياء وعدد من التوابيت الحجرية تعود للعصور القديمة.\nوتمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بإدارة المحاجر والمناجم، في الكشف عن عددٍ من النقوش الصخرية التي ترجع إلى أواخر العصر الحجري القديم، في أثناء أعمال المسح الأثري التي تجريها وزارة الآثار، بوادي سوبيرة شمال مدينة أسوان، إضافة إلى أن البعثة المصرية الإنجليزية من جامعة "كامبريدج" نجحت في الكشف عن رأس تمثال للملك أخناتون، بالصالة الأولى داخل معبد آتون الكبير بمدينة تل العمارة الأثرية.\nوفي منطقة المطرية بحي عين شمس، ظهرت أهم الاكتشافات الأثرية لعام 2017، وهو اكتشاف تمثالي "بسماتيك الثاني" و"سيتي الأول" في محيط معبد الملك رمسيس الثاني بجوار معابد الشمس في مدينة أون القديمة.\nومن بين الاكتشافات الأثرية المهمة في عهد الوزير الدكتور خالد العناني، أنه تم العثور في منطقة دهشور على بقايا هرم للأسرة الثالثة، فضلًا عن اكتشاف أجزاء من مسلة ملكية ترجع لعصر الأسرة السادسة في منطقة سقارة بالجيزة، إضافة إلى الكشف عن أقدم صالة ألعاب رياضية "جيمانيزيوم"، والتي عثر عليها بمنطقة "واتفا" بمحافظة الفيوم، والتي تعود لعصر الهيلينستي، وكان يستخدمها كبار الشخصيات بالبلاد آن ذاك.\nكما أعلن عن كشف أثري جديد بمنطقة فيلا أجيون في الإسكندرية، عبارة عن أرضية مرصوفة من الحجر الجيري وبقايا من الجرانيت الأسود، إضافة إلى بقايا فرن يعود للعصر الروماني وجدار من الأحجار الجيرية، فضلًا عن اكتشاف مقبرة ومدينة سكنية فرعونية تعودان لعصر بداية الأسرات ما قبل 3100 ق.م بمدينة أبيدوس في سوهاج.

الخبر من المصدر