تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار حول الهدنة في سوريا حتى الغد

تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار حول الهدنة في سوريا حتى الغد

منذ 6 سنوات

تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار حول الهدنة في سوريا حتى الغد

أجل مجلس الأمن الدولي عملية التصويت على مشروع القرار حول الهدنة في سوريا، بما في ذلك الغوطة الشرقية لدمشق، التي تقدمت به الكويت والسويد، حتى يوم غد الجمعة.\nوعقد مجلس الأمن جلسة اليوم الخميس لاعتماد مشروع قرار تقدمت به الكويت (رئيس أعمال المجلس للشهر الجاري) والسويد (العضو في المجلس) ويقضي بفرض هدنة إنسانية مدتها 30 يوما لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في كافة أرجاء سوريا، بمن فيها غوطة دمشق الشرقية.\nوأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن الدولي أن المسلحين يتمركزون في الغوطة الشرقية داخل مناطق يتواجد فيها مدنيون ويتخذون السكان كرهائن.\nوأكد نيبينزيا أن وقف إطلاق النار في الغوطة له أهمية قصوى لكن يجب معرفة كيفية تطبيق ذلك.\nوأشار إلى أن مشروع القرار المطروح على التصويت اليوم لم يتم الاتفاق عليه إلى الآن، مضيفا أن روسيا صاغت تعديلات على الوثيقة تتيح جعلها "منطقية وواقعية" ووزعتها على أعضاء المجلس. \nوتساءل: "ما هي الضمانات لتطبيق هذه الهدنة ؟. مشيرا إلى أن الجانب الروسي لم يتلق "أي إجابة واضحة" عن السؤال. \nوشدد نيبينزيا على أن السفارة الروسية قد تعرضت للقصف مرارا، فيما لم تصدر إدانات دولية بالأمر وهو ما يحمي المجرمين من العقاب.\nوأضاف مندوب روسيا أن الهستيريا الكبيرة في وسائل الإعلام العالمية لا تساهم في فهم الأوضاع في الغوطة، مشيرا إلى أن أطرافا دولية تحاول توجيه تهم إلى روسيا بشأن ما يجري في الغوطة.\nوأوضح أنه "يجب ألا ننسى الاستهداف الممنهج للمدنيين من قبل التحالف الدولي في مدينة الرقة".\nمندوب فرنسا: لدينا مخاوف من تكرار "سيناريو حلب" في الغوطة\nمن جانبه، عبر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، عن مخاوف بلاده من أن القوات الحكومية في سوريا تسعى إلى تكرار ما سماه بـ"سيناريو حلب" في الغوطة الشرقية. \nوقال إن "سوريا وحلفاءها يستخدمون محاربة الإرهاب كذريعة لشن الهجوم (على الغوطة) بهدف القضاء على المعارضة وإضعاف معنويات المدنيين".\nوأشار المندوب الفرنسي إلى ورود معلومات تفيد باستخدام مفترض للسلاح الكيميائي في حلب، مشددا على أن بلاده "ستراقب عن كثب هذه المسألة بالذات"، أي استخدام الكيميائي في سوريا. \nمندوب سوريا: مشروع القرار الكويتي السويدي لم يأخذ بوجهة نظرنا\nشدد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن تعريض حياة 8 ملايين سوري  في دمشق للخطر من أجل حماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية أمر غير مقبول.\nوأشار الجعفري إلى أن الجماعات المسلحة الإرهابية هي التي تتحكم بالمساعدات الإنسانية التي تدخل الغوطة الشرقية، مؤكدا أن محاولات توصيف الجماعات المسلحة المتواجدة في الغوطة بالمعارضة المعتدلة لن يغير من طبيعتها التكفيرية.\nوأضاف أن "الأمم المتحدة تدير ظهرها تجاه إسرائيل في الجولان والعدوان التركي في سوريا".

الخبر من المصدر